فتح أولغا الباب....
كانت نائمه بتعب والقيود بيدها شعرت بشئ يتحرك على جسدها فقامت بخضه....
أولغا بخبث:إنه أنا يا عزيزتى؟!
نظرت له بحقاره: أبعد عنى أيها المنحط.
أولغا بغمزه ماكره: أفعل ما أريده يا حلوتى، كان سيضع يده على خصرها يتحسسه فوجدت نفسها تصرخ بصوتاً عاليَّا
أولغا بإنحطاط خبيث: أصرخى من اليوم للغد لا أحد سيساعدكِ فجميعهم خارجاً.
صار بينهما أقل من الخطوه فشعرت بأنفاسه المشمئزه تضرب بشرتها فضربته برأسها وحاولت المقاومه أبعد عنى يا حقير فغداً سوف أجعلك تقبّل التراب الذى تحت قدمى نادم، مترجياً حتى أعفو عنك...
تعصب أولغا بشده وأغلق قبضته وهو يتمم بقسوه: أتقولين لمن هذا الحديث؟!
تمتمت بكره: أيوجد غيرك هنٌا؟
أمسك خصلاتها بعنف فصرخت بغضب: أيي وأبتسمت ببرود أول مره أرى رجل ضعيف مثلك بحياتى كلها...
كانت هذه الجمله التى قسمت مثلما يقولون ظهر البعير...
أولغا بقسوه خبيثه: حسناً سأريكِ الآن من هو الضعيف...
رفعت وجهها بكبرياء: وأنا أيضاً سأجعلك تشاهد قوة المرأه ووقفت تتحكم بباقى السلاسل فوصلت لأخرها ولفتها على كفتها الصغيره.
أتى أولغا يلمس كتفها بخبث وفجأه علا صوته ألمه بالأرجاء فظلت تأرجح السلسله إلى أن ألصقتها بجانب رأسه.
هتفت بغضب: أفعلها مرةً أخرى حتى أقسم إنك سترى الوحش داخى...
أقترب منها بعصبيه يلكمها ففتح الباب وكانت هذه المره الفازه فوق رأسه رفعوا أنظارهم الإثنين فرأوا إينال الغاضب حد الجحيم.
إينال ببرود: أخرج وإلا سأٌساعدها أن تقطعك إرباباً وترمى عظامك لحيوانات البريه...
خاف أولغا من تهديد إينال وزحف للخارج يتلفظ بسوء غاضب.
رفعت أنظارها له وجدته يغلق الباب عليهم فنظرت له بحيره؟!
إينال بهدوء حنون: أجلسى ومد يده يفك قيدها.
جين بحيره قلقه: ماذا أنتَ بفاعل؟!
لم يتحدث ومسك وجهها يضمد جراحها والدماء التى تسيل منها.
إينال بهدوء: أيوجد شيئ يؤلمكِ؟!
نظرت له بدهشه متعجبه وكأن الطير يقف فوق رأسه بثبات؟
جين بتهكم ساخر: ما هذا الحنان يا رجل خطفتومونى لكى تدليلونى ألا تعرف ما الذى صديقك كان سيفعله بى مسرحيتك تافهه للغايه تشه؟؟؟؟
أبتسم إينال بأدب: جيد لا يوجد بكِ أى ألم تناولى طعامك و بعدها تجهزى سأخذك معى للحديقه تستنشقين بعض الهواء النظيف...
خرج بدون التفوه بأى حرف أخرى!!!
حكت رأسها بتفكير مستغربه من أين أتى هذا الرجل بحق؟!
______________________
أنت تقرأ
زمردة القاضي
Romanceعاش حياته يكفاح من أجل عائلته لم يقع في الحب ولو لمره لايعرف ما معني الاحتواء كبير عائلتهم كان يوما ما قاض للجميع دونها عن الخلق سيكون جلادها المستبد ستعاقب تلك البريئه علي ذنب لم تقترفه هي لا تعرفه من الاساس ستدخل تلك الدائره التي لا علاقه لها بها...