سلسبيل بحزن: طيب أنتَ علطول منحاز ليها ليه أشمعنا هى، مش أنا أختك؟!
يوسف: لأ أنتِ بنت عمى وبس.
حزنت وجرحت للغايه من أبن عمها وهذا زاد كرهها لسارة أكثر فأكثر.
لم تتحدث معه مره أخرى نزلت من سيارته بصمت و دخلت القاعه بهدوء تجلس بجانب صديقتها.
___________________
كانت بين صديقاتها البنات «يسر و ريا و هاجر» هن يعرفن عن بعض الصغيره والكبيره ولكل واحده منهن مقال..
ريا: يعني الوصيه هتتفتح النهارده.
زمرد: آه.
يسر: وأكيد بما إنه هى هتتفتح يونس باشا هيبقا موجود.
زمرد: آه.
هاجر: أنتِ علقتى ولا أى.
زمرد بلغبطه حزينه : حاسه كل حاجه عايزها بتيجي عكسها،،، أنا مش عارفه طلعلى من
أنهوا ناحيه البيه هو أنا ناقصه بس .
هاجر بدعم : يا بنتى الحمدلله دائماً و أبداً،،، أحنا عارفين إنك قوية و قديها كلنا معاكِ مهما يحصل إيه...
ريا: هتلاقينا كلنا فدهرك وبنحبك.
يسر: أنا مش هقول حاجه غير دى حكمة ربنا وترتيباته ويلا بقا ناخد حضن جماعى،،،،،،،، إحتضنّ بعضهن بحب وحنان كل واحده منهنَّ ناقصها الأمان.
ريا بمرح: يلا نروح الملاهى.
هاجر بجوع: أنا جعانه! فصوت واحد أنتِ علطول جعانه.....
أكملت زمرد بضحك: يبنتى أنتِ بقيتِ خطر على الدوله...
لعقت هاجر لسانها بمشاكسه: ملكوش دعوه...
ريا بضحك: يبقا نروح الملاهى .
يسر بمشاكسه وهى تركض: أنتوا أخركم تدخلوا ال..... جرى الجميع ورائها بضحك على ألفاظها وكلماتها تلك!
*لم نعلم كم من الوقت يمر ونحن برفقة أشخاص نشعر معهم بالدفء والإحتواء وأهمهم صفا القلوب أناسٌ يشبهونا أو حتى يكونوا مختلفين عنا ولكن متشابهين بأنفسنا الجميله لا يريدوا تمضية الوقت إلا برفقة بعضنا البعض.....
____________________
___________
نهال: يلا مش هنخلص النهارده.
هاشم: أنتِ علطول زعيق مفيش مره تتكلمى بصوت واطى.
نهال: عجبك يا بابا ولا مش عجبك.
هاشم برومانسيه وهو يحتجزها بينه وبين الحائط: عجبانى يا هانم وداخله قلبى قبل عقلى ومال عليها أكثر فأكثر،،، قفز هاشم فجأةً للخلف وكأنه دُلق عليه شيئ ساخن.
نهال بخضه: فى إيه؟!
ضحكت إبنتهم الصغيره كثيراً فهى قامت بعض أبيها فى ساقه..
ضحكت نهال أيضاً وهى ترى هاشم يجرى خلف إبنتهما.
كان مارو الصغير يشاهد ما يحدث بحزن طفولى جلس على سلم تلك القاعدة التى تجلس بها زمرد وأصدقاءها.
هطل الدمع من عيناه تمنى أن يكون معه والده ووالدته...
رأته زمرد وهو جالس مع حاله يبكى.....
زمرد بحنان: الصغنن أبنى بيعيط ليه؟
مارو بنفي وبكاء: عايث مامى وبابى...
تأثرت زمرد كثيراً وهمست: قريب أوى.
زمرد بحزن: طيب ما أنا معنديش بابى ومامى أعيط أنا كمان.
نفي مارو برأسه وهو يلقى بنفسه داخل حضن أحن شخص عليه.
زمرد وهي تنظر له: كان يمكان يا سعد يا إكرام في ولد صغنن وجميل بيسمع الكلام فصحبته عملتله مفأجاه وجايبله هديه بس الأول هنعمل كده.... وظلت تدغدغه وهو
يضحك كثيراً،،،، فأخرجت من حقيبتها الأشياء التي يحبها هو جميعاً...
--------------------كان يراقبهم عندما دخل وكأنه مالك المكان يدخل ويطلع متى يشاء.....
________________________
زمرد بضيق: يا ستير يارب بيجى ياخد الهوا ويغور.
مارو بضحك: بتولى حادهه يا ديجا.«بتقولى حاجه يا ديجا»...
زمرد بنفى: لأ يا حبيبي.
زمرد وهى تحدث نفسها: قليل ذوق حد ييجى لحد الساعه 6 المغرب أكملت بتهكم عندما رأت الجارد تحس إنه هو هيتخطف أو طفل ماشى مع أهله.
سلم هاشم على يونس وأدخله.....
قدم القهوه للجميع..
نهال بإبتسامة خوف وقلق : لحظه هنادى ديجا.
لمعت عين يونس وهو يسمع لفظ ديجا أستفسر أن إسمها خديجه لا أكثر ولكن مارو الصغير هو من أطلق عليها ديجا لإنه لا يعرف ينطق إسمها...
دخلت زمرد فكانت ترتدى ملابس سوداء جعلتها شامخه كثيراً إمرأة ذات كبرياء فقسمات وجهها تدل على الآلم والحزن هل هذان الصفتان يأتوا بدون المرار؟!
هاشم: ديجا يونس أخويا و... قاطعته زمرد:_ندخل فى الموضوع يا هاشم...
تضايق يونس القاضى منها بشده........
المحامى: ياريت نمد إيدنا كلنا فإيد بعض ونقرأ الفاتحه على روحهم.
لم تمد يدها،،، نظر لها بتعجب!
زمرد بجمود: اقرأ الفاتحه أه على روح أخويا ومراته،،،لكن أحط إيدى فإيد واحد عايز ياخد منى روحى دى فأحلامكم!!!!
عم الصمت بعد حديثها....
المحامي: نبدأ...
بأيام خالد بيه الأخيره كان حاسس بالخطر وعلطول كان بيجدد فى وصيته لحد آخر مره هو بالعكس وصى على أبنه لكن،،، وصى على الآنسه زمرد أكتر،،، وأخرج تلك الفلاشه وقام بوضعها فالشاشه تطلع الجميع إليها...
خالد بحب : أنا عارف إنى هخلص إمتحان الدنيا بدرى وضحك هتبقوا إخوات الشهيد خالد السيوفى ورفع رأسه بكبرياء...
هاشم أنا بطلب منك تحافظ على نهال وتحطها فعينك عارف إنها عصبية أوى بس بتعشقك والله كانت هتموت وتتجوزك وضحك فضحكتك يا نهوله هو كمان بيعشق التراب اللى بتمشى عليه حافظوا على ديدا الصغننه حبيبة خالها وخليكوا صحاب ليها مرات أبنى دى، نزلت دموع نهال بشدة حزناً على ما مروا به...
اممممم ودلوقت أنا مش هوصيك............
أنت تقرأ
زمردة القاضي
Romanceعاش حياته يكفاح من أجل عائلته لم يقع في الحب ولو لمره لايعرف ما معني الاحتواء كبير عائلتهم كان يوما ما قاض للجميع دونها عن الخلق سيكون جلادها المستبد ستعاقب تلك البريئه علي ذنب لم تقترفه هي لا تعرفه من الاساس ستدخل تلك الدائره التي لا علاقه لها بها...