إقتباس 9

769 21 0
                                    

فى شركة السويفى
 سكرتيرته رانا : صباح الخير دكتر قاسم.
قاسم: صباح النور.
سكرتيرته بدلع : تحب أعمل لحضرتك قهوه.
قاسم بجمود: لأ أحب تخليكِ فشغلك.
خرجت متأففه مستشاطه غيظاً فتقول لحالها متى سينظر لها؟!
: نعم يا مستر قاسم.
قاسم بحزم: أدخلى.
دخلت سكرتيرته برقه لا تليق بها  : حضرتك غيرت رائيك أطلبك يا دكتر شاى أخضر.
قاسم بخبث: اه أطلبى الأمن.
رانا بدهشه: ليه؟!
قاسم: علشان يرموكِ برا.
الأمن: حضرتك يا قاسم بيه طلبتنا.
قاسم : اه أرموا الأنسه برا.
الأمن بغضب: تمشى ولا نمشيكِ بطريقتنا.
رانا بغيظ: علفكره بئا يا دكتر دى مش أخلاق.
أتى يجرها الأمن من يدها بعدت عنهم فتكلمت بضيق:أوعى كدا عيب أبعد عنى جتك فيل يلقمك .
قاسم: أستنوا لحظه.
قامت بخبطهم بقبصة يدها فى صدورهم بخفه ألتفتت تضحك له: قولتلكم مش هيقدر يستغنى عنى.
مد قاسم يده لها بكرت....
رانا: إيه هو دا.
قاسم بجديه: متقلقيش رقم عيادة دكتور صديقى.
رانا بعوجة فم: ننعم وأنا هعمل بيه أى.
قاسم بنفس جديته: هينفعك تخاطب متخافيش هخليه يعملك خصم.
خبطت بقدمها الأرض تذهب فأردف قاسم بنبره حاده: علفكره أسمها دكتور مش دكتر اممم نيننننى غبيه ظل يعائب عليها داهيه تلفقك كتم الأمن إبتسامتهم عليه.
قاسم: ألحقوا المجنونه دى بدل ما تفتكر فعلا طردها.
الأمن: حاضر يا بيه.
وقعت عيناها لتلك الصوره على مكتبه فكان رافعها لفوق بيداه يداعبها وهى تضحك كانت بوقتها صغيره جداً مسك حافة الإطار يبتسم بتمعن بكل شئ حولهم الهواء الشجر المطر...! فيقول ياليتها دامت!....
طرق مساعده باب مكتبه ودخل.
كريم: راجعت الملفات يا دكتور.
قاسم: اه يكريم ياريت تناولنى مستندات  W. P. E   ...
كريم: يا دكتور شريكك حضرتك أخده الصبح فمكتبه.
قاسم بإستغراب: شريكِ محَ معالم وجهه وحل الجمود.
كريم: اه دا حتى ورانا أوارق الملكيه فخلال ساعه كان مكتبه جاهز.
قام قاسم بنرفزه يذهب لذلك المكتب أوقفه كريم بكلماته : المكتب فالدور العلوى.
زاد غضب قاسم الحانق: كمان يا بجاحته.
خطى المكتب فوجد ظهر الكرسى: مين؟!
كريم بنحنحه: ما ترد على البيه..
ذهب قاسم سريعاً بقسوه مَدداً راحتا يداه يلفه بعنف،،،،،،،
رفعت رأسها بكبرياء فأغلق قبضة يده بغضب: روح أنت يا بشمهندس خرج كريم وأغلق خلفه.
قاسم بغضب: فهمينى مين اللى سمحلك؟!

 



زمردة القاضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن