رواية||«مَأْمَنٌ الرَوْحُ».
_____________________«كُنْت كَالتَائِهَةٌ بِلا مَأْوَى•
•
•
وبحُضْنك أصَبَّحتُ أنتَ الْمَأْمَن» •••
____________________________________«حلمتٌ يوماً ما بحياةٍ هنيئة سعيدة لكنها
ليست كهذة مليئة بالتفاؤل و المغامرات
الحافلة»...
_____________________________________تنهدت بعمقٍ وأصابعى الناعمة تشق طريقها
نحو حاسوبى الشخصى فنشرتُ مفكرةٍ عبر
إحساسى..._________
[يا ويلاه فالنوم لم يزور جفونى فعندما
أضعها على وسادتى أشعر بأن قلبى
مُنزعجٌ دوماً بعدم وجود خليله كى
يستأنسه بهيِّامٍ كان به بإحدى الأيام].ثم أغلقت الجميلة حاسوبها تقلع نظارتها
الطبية تضعها فوق مكتبها و قدميها تعرف
طريقها نحو الفراش تنظر لسقف غرفتها
بتفكيرٍ عميق إلى أن نامت "تـوبـا" أبنة
"يونس القاضى" بهدوء.__________________________________
كان المكان مُخيَّم بالظلام الدامس فدلف إلى
النفق بسريةٍ تامة يُنفذ عمله على أكمل وجهٍ
فسمع صوت صديقه المتهكم:_ما تخلص يخويا يخربيت اللِـ علمك البرود و
النطاعة!قفز عليه"مُـنـذر"مشاكساً:
_غور ياض يا حقير من هنا أقطع دراعى من
هنا إنه أبوك ميعرفش إنك معايا.هتف"بـراء"بقلة حيلة:
_أنا و أنتَ منتجمعش فمكان أبداً كفاية
أخر مرة كنا هنتكلبش آداب عام ساعتها
فعلاً عمى يونس هيدفننا عايشيين.ضحك"مُـنـذر"بتلاعب:
_خلى يامن أبوك يتمختر لحد ما أطققه
أدينى الأمانة اللى عندكم و أنا هسيبكم
فحالكم غير كده عمركوا ما هتفلتوا منى.وبمهارةٍ تفادى"بـراء"شعاع الليزر المُنطلق
نحوهما فأمسك بيد رفيقه يهربان سريعاً
من المكان بعد أن أوقفا تلك القنبلة النووية!أختبوا بوكرهم السرى فظهر صوت ثالثهما
المارحٍ يغنى بوقاحةٍ:
_يا بختك يللى صاحى الليل مادام السبب
واحده... ومين يقدر ينام الليل هو وخياله
مع واحده؟!رمقونه بغيظٍ فجرى "بـراء"خلف"يـزن"
المشاكس فخنقه:
_هموتك و أخلص الدنيا من قلة أدبك.أبعده عنه رابعهم"ريان" بقوله الماكر:
_يا عم سيبك منه هتعمل عقلك بعقل عيل
تخيل عمك "قاسم" بنفسه هيشكرك لأ
و هيبقا مستفاد كمان من موته.
أنت تقرأ
زمردة القاضي
Romantikعاش حياته يكفاح من أجل عائلته لم يقع في الحب ولو لمره لايعرف ما معني الاحتواء كبير عائلتهم كان يوما ما قاض للجميع دونها عن الخلق سيكون جلادها المستبد ستعاقب تلك البريئه علي ذنب لم تقترفه هي لا تعرفه من الاساس ستدخل تلك الدائره التي لا علاقه لها بها...