لمعت عيناه وهو يرى كيف عمها يجبرها على توقيع زواجها من غيره أغمقت سوداويته بطريقه مريبه.......
المأذون :أمضى يا بنتى موافقه على زواجك منه.
عمها بغضب: هتمضى ورجليها فوق رقبتها معندناش اهنه البنته تجول لاه.
المأذون بود: يعم الحاج جواز الغصبانيه ميجوزش.
عريسها بغضب: بكفياكم عاد ملكش صالح بموافجتها أكتب وخولص الحديد على إكديه..
المأذون بمهاوده:يا أبنى ميصحش ال....
قاطع حديثه بعصبيه: متدخلش فالميخصكش هتكتب ولا نلاقى غيرك.
كانت دموعها تنزل بصمت مقهوره على ذاتها كان الجميع ينظر لها بشفقه حاده فهى وقعت ببراثن عم قاسٍ جاف لا يرحم.
فهى أضعف ما يكون غمضت أعيناها بصمت تريد عيش هذه اللحظه بمفردها نطقت بهمس أسمه بين شفتيها ليه طلقتني؟ ياريتك يا «كرم» تيجى تاخدنى بسرعه حاسه إنى هموت أخذ الهطول مجراه يعرف طريقه الصحيح...
برقه ضعيفه: عمى أنا محتاجه ساعه لازم أكون لوحدى نطقتها تلك الشابه الجميله «حنين».
أردف المأذون ينقذها أيضاً: أنا هاخد قيمة ساعة علشان أتمم الورق.
هادى: زينه خديها لفوج تريح نفسيها شويّ.
أخذتها لغرفة الراحه المخصصه لهما بتلك القاعه رمت حنين نفسها على السرير تبكى بألم
على ما وصلت له لا تدرى فحياتها ضاعت ....
صالح: عم إمحمد تعا خابر أجولك على حاجه.
الحاج محمد بعدم إهتمام: مش دلوق بعدين.
صالح بإعتراض: مهينفعش لازمن الموضوع يتحل حالاً.
ذهب معه محمد بضيق فتبقى من الوقت فقط 15دقيقه...
المأذون: نادى عروستك يا ولدى.
هادى بلهفه: هملنى دقيقه أتى بها أكتب يا شيخنا بسرعه.
أمضى يا بنتى هنا كانت معترضه متردده ضغط عليها هادى بشده وقعت بدموع خائفه....
هادي بضحكة جميله: مش عايزه تشوفى عريسك.
: نظروا له بزهول ما الذى يحدث هُنا؟!....
كانت واضعه يدها على وجهها بحسره تبكى..
هو: مش يلا يا عروستى نمشى ولا عجبتك القعده هنا.
رفعت أنظارها سريعاً بصدمه إليه أهو فعلاً أم حُلم؟بعتذر جداً على تأخير الروايه هبدأ أنزل كل يوم بارت 🖤
أنت تقرأ
زمردة القاضي
Romansaعاش حياته يكفاح من أجل عائلته لم يقع في الحب ولو لمره لايعرف ما معني الاحتواء كبير عائلتهم كان يوما ما قاض للجميع دونها عن الخلق سيكون جلادها المستبد ستعاقب تلك البريئه علي ذنب لم تقترفه هي لا تعرفه من الاساس ستدخل تلك الدائره التي لا علاقه لها بها...