زمرد ببكاء تائه:أنا إيه بالنسبه ليك وبثت بترجى باكى قولى بالله عليكِ؟!
أنتشل ذلك الحبل بين يده وهو يلفه على ذراعه فالزجاج أنتثر من حولهم فكانت معلّقه بين حضنه بالهواء إرتجف جسدها والبروده تلفحه فأمطرت السماء فجأةً.....
فهمس يونس بعشق:" عندما رأيتٌك للمرةٍ الأولى أخذتِ تفكيرى معك وأنتِ ذاهبةً لحيثٌ لا أدرى لِأين فشعرتٌ لوهلةٍ بأن الكونٌ يتوقفُ عليكِ فرحتٌ بشدةٍ بعدها كونك دخلتِ عالمى وبقيتِ تحت وصيتى أعطيتٌكِ أسمى و عقلى و قلبى وفوقهم "روحى" الذى توسمت"بعشق أنثى تدعى زمردتى" لم أعلمٌ كيف ومتى؟!
لكنِّنى فعلتٌ هذا بدون أى ترددٍ ووقع فجأةً " القاضى بعشق بريئةٍ بين يَّده "فعشقتها عشقاً جماً بغير" إرادتى" ولو تكرر الماضى بكل زمنٍ سأختارٌكِ بجميع المراتِ.
زمرد بعدم إستيعاب غير مصدقه بإرتجاف: يعنى بتحبنى؟
يونس بهمس ساحر متعجب : بقولك بعشقك يا بنأدمه!
زمرد بإنتفاضه متعبه فضحكت بتوتر: ههه ملقتش جو مناسب عن كدا، إزاز مكسور حوالينا والمطره مغرقه هدومنا ومتعلقين فالهوا مش عارفه هنعيش ولا لأ !!!
إتنفضت بإرهاق فالبرد يلفح جسدها من كل جانب فوضعت رأسها بين عنقه بتعب محب سعيده بإعترافه أما فكان يضحك وهو يتنفس عبير شعرها..
يونس بضحك: بس إيه الجمال دا كله.
بعدت رأسها عنه بإستغراب تحدق ببؤبؤتيه الجريئه اللامعه!
فنظر لها بعينانِ تشع بلمعانِ عاشقٍ فكانت ترتجف بين يديه بخصلاتها النازله على أعينها الجميله بسبب المطر فألقى ننه يصور صورتها بدايةً من عيناها التى كأسمها أنفها المنحوت بدقه شفتيها المرتجفتان بسبب المطر حتى تفحصها لأخمص قدميها...
يونس بمغازله: الخلخال هياكل من رجليكِ حته وكركر ههههههههههه حلو قوى....
زمرد بضحكه: أنتَ مين؟! وبعدين دى حنه ماما فاطمه رسمتهالى ههههههه....
يونس بخفوت حنون: نفسك فبيبى ولا نونه!!
نظرت له بعدم تصديق: تصدق بالله...
يونس بحب: لا إله إلا الله.
زمرد بشراسه: والله أنك فاضى نظر لها بإستيعاب وها رجعت ريما لعادتها القديمه!!!
يونس برقه حنونه: دى جزاتى يعنى..
زمرد بعند: آه وهو دا وقته طيب نزلنا الأول وبعدين يكونلك عين تشوف موضوع الجنين بعدين بدل ما أحنا متعلقين زى الدبيحه كدا فالسلخانه!!! لم يستطيع كتم ضحكته وأطلقها عاليه....
إبتسمت زمرد بشرود: تؤبرها لقلبى هيى الضحكه الزينه!
يونس بضحك غامزاً: لأ أنا بقول نشوف طريقه ننزل بيها ههههههههههه وأكمل ضاحكاً بصى حواليكِ كدا؟
نظرت بعدم تصديق: وصلنا هنا أزاى؟!
يونس بدهاء: وأنتِ نازله تعكسينى وتتأملى فجمالى يا "عشق يونس القاضى"ههههههههههه كركر على ملامحها الطفوليه المندهشه فبؤبؤتها توسعت من الصدمه فهم شبه يقفون على سٌور شرفة غرفة مارو!
أنت تقرأ
زمردة القاضي
Romanceعاش حياته يكفاح من أجل عائلته لم يقع في الحب ولو لمره لايعرف ما معني الاحتواء كبير عائلتهم كان يوما ما قاض للجميع دونها عن الخلق سيكون جلادها المستبد ستعاقب تلك البريئه علي ذنب لم تقترفه هي لا تعرفه من الاساس ستدخل تلك الدائره التي لا علاقه لها بها...