رولا بضحك: شفتى كيف عمل أخدها بوجهه وفلق عنجد هلكت....
ريا بخجل: أحم راعى خجلى طيب.
وقفت رولا أمامها بجديه: أعطى لنفسك فرصه تقررى إذا بتريدى هيك كملى،،، دكتور قاسم بيعشقك موت شوفت هيدا بعيونه لما هداك إطلع فيكِ شو يؤبرنى عروقه ثانيه واحده وكانت طقت خلص حبيت كتير لمَ مسك يدك كأنه بيقول للكل إنك ملك لا إله...
هزت ريا رأسها بإمتنان لحديثها الذى هدأ من روعها...
رولا بغيظ: ما بقلك هيك حتى تهزلى برأسك.
ريا ببراءه: أومال أعمل إيه.
نظرت لها رولا بإحباط محته فوراً: تعى معى بعلمك كيف تتصرفى معه بكل الأوقات جدتى سوريه كانت تقلى إذا أحبت المرأه رجالها تعيش معه عالزيت والزعتر...
ريا بإندهاش: يعنى مش الشاورما!
رولا بيأس: بالله ما فى منك فايده شنو بسوى فيكِ.
: واقفين ليه مدخلتوش يعنى؟!
رولا: لا ما فى أشى ريا بدى تقلك عخبر.
أردفت ريا سريعاً مؤشره لنفسها: أنا دا أمتى؟! قامت رولا بلكزها ثم مالت عليها بهمس أشكرى جوزك عالاقل إتلحلحى حتى لا تخطفه منك مرا تانيه....
كان ينظر لهم بعدم فهم وإنزعاج فهذه عقدته الوحيده بالحياه يرغب بفهم ما يدور بعقل المرأه...
رولا بإبتسامه: بتركون هلأ حتى تاخدوا راحتكم ذهبت وتركت ريا وسط حيرتها المرتبكه.
قاسم بعبث: امممممممم.
ريا بحيره : أخبار شغلك إيه.
قاسم: نعم.
ريا بتوتر: أقصد عملك الطبى هو صح ولا غلط....
ضيق عيناه بعدم فهم أهيه مجنونه؟!
قاسم: لو مش عارفه تجمعى كلمتين يلا ندخل بدل ماهما منتظرينا على العشا.
ريا بغنج غاضب حيره بشده: مش قادر تستنى دقيقتين أجمع الكلام إزاى هتستحمل عمر كامل معايا يا،،،، "سى قاسم"أحتار أهو دلال أم غضب! أقتربت منه بحذر تلف يدها حول رقبته تتشبث به تخض من مزاجها المتلقب،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، متبعدش عنى ولا ثانيه أحضنى نسينى الدنيا غنتها بصوتها العذب المدلل الرقيق بأذنه، أهتز قلبه لها لمعت عيناه بشغف فأحاوط خصرها يرفعها بين يديه تنهدت بثقل أرهقه،،،،، ومالت عليه فجأةً تقّبله بوجنتيه....
ريا برقه: مرسى يا قاسم.
فاق من شروده على صوت هاتفه...
ريا بخجل: نزلنى!
رفع حاجبه بعبث: أنا حر مراتى وشيلها حد له عندى حاجه...
ريا بتوتر: هيشوفونا عيب!
قاسم: عيب، نزلها بمزح خلاص أنتِ حره...
أتت تتنفس أخيراً براحه،،، سريعاً ما علا صوتها المفزوع فقد حملها بين يديه كعروس بليلة زفافها...
قاسم بضحك: صرخى زى ما عايزه يا قمرى.....
كان يناغشها وهو ذاهب بها، نظرت لعيناه الحنونه كم هو نقى،،،جميل!
رأوا رولا واقفه محلها بصدمه...
ريا: واقفه كدا ليه؟!
رولا: بشفق عليك من كل قلبى بتخلص من حربايه بيتطلع معك عقرب أدخل نانى بدى ياك....
دخلوا سوياً وهو حاملها فالصدمه أصيبتهم!!!!
___________________
: حضرتك إتفضلى هتراجعى التصميمات مع المدير.
هاجر: الدور الكام.
: 13 هتلاقى مكتب فأخر الممر على ما أعتقد مفيش غيره.
هاجر: تمام عن أذنك.
: إتفضلى فأبتسمت بهدوء على تلك المرأه الهادئه الجميله...
.....
عندما دخلت الأسانسير لا تعلم شعرت بأنه قريباً منها.
خرجت تجرى...
مدت يداها تضعها على كتف أحدهم..
لف لها الرجل بتعجب:خير فيه حاجه يا بشمهندسه..
هاجر: بعتذر جداً، بس الأسانسير دا مش شغال صح..
الرجل بتذكر: اه فعلاً م...
قاطعته هاجر: مش مشكله عن أذنك.
فلتت بذكائها تحمد ربها بأنها وٌجدت خطأ تقدمه، وضعت يدها على قلبها فتحس بأنها منزعجه، مرهقه، متعبه، ....
توقف الأسانسير الأخر بالدور السادس،،، أهذه المره أيكون هو؟!
خرجت تركض خلفه....
هاجر بلهفه: أستاذه ندى متعرفيش مين الراجل اللى كان معدى هنا من دقيقه!
كانت ندى ستتحدث وخرج ذلك الشاب ممسكاً بيده بضعت مستندات: أستاذ سليم لحظه البشمهندسه بتسأل عليك؟!
تريد إنشقاق الأرض وبلعها، أحمر وجهها خجلاً لم تعرف بماذا ستتفوه..
ندى: أهو عندك أسألى براحتك...
جُمدت الحروف بفمها.......
ندى:البشمهندسه شكلها عايزه تقولك على موضوع Ԋɾ هزت رأسها سريعاً "بنعم"..
سليم بإبتسامه: ومالك متاخده بالطريقه دى ليه؟!
هاجر مبتسمه بقلق: يعنى لو ينفع نتكلم فالبريك يكون أحسن لإنه لازم أراجع مع المدير الملفات فسلام....
نظر سليم لندى: مالها هى جديده صح...
ندى: اه، ملهاش ممكن تكون بس قلقانه علشان هتقابل المدير لأول مره.
سليم: هى شاطره.
ندى بإنبهار: دى معاها يا أستاذ سليم 8لغات وكل سنه كانت بتطلع الأولى مع مرتبة الشرف وكله كوم وتصميماتها فدنيا تانيه من الأخر فالكام أسبوع اللى جت أشتغلت فيهم نسبة العملاء زادت جداً مبقيناش لحقين لدرجة إنه مستر هيثم هيعين موظفين تحت التدريب.....
سليم: امممممممم.
ندى: أستاذ سليم لو مش مصدق تعالى أوريك سجلها على الحاسب عندى، هز سليم برأسه موافقاً....
.....
دخلت مره أخرى الأسانسير مستغفره بإرهاق أهيه تتخيل مرةً ثالثه؟!
فرأته يعيطها ظهره....
هاجر بفرحه: عارفه إنى مهنتش عليك، فتح عيناه بدهشه...
مسكته من ساعديه تلفه، تراجع للخلف بدهشه....
هو : عفواً...
هاجر بضيق حزين: أسفه وخرجت تذهب لمكتب مديرها، نظر بأثرها مفرغ فوهه بتعجب من هذه الجنيه الحزينه....
______________
يسر: المعايير مش مقبوله.
المساعده: بس دى أقصى حد لها.
يسر برفض: يبقا تترفض.
المساعده: لكن بشمهندس....
قاطعتها يسر بحزم: أنا هنا زى البشمهندس محمد والدى بالملى واللِ أقول عليه يتسمع فاهمه..
المساعده بتوتر: فاهمه حضرتك عندنا ميتنج دلوقت هتحضريه...
يسر: أيوا يلا...
_____
فى الميتنج.....
م. فوزى: يسر هانم منورانا.
يسر: بنور حضرتك.
جلست بجانب حماها الطيب السيد "عبدالرحمن"،،،،،،،، ومقابل لها يامن الغاضب بشده.....
عبدالرحمن بضحك: يسر بنتى المكان هلّ بيكِ.
يسر بإبتسامه جميله: تسلم يا بابى وهمست له أنا هنا بشمهندسه يا مستر عبدالرحمن..
عبدالرحمن بمزح: حاضر يا بشمهندسه هسمع الكلام.
م. فهمى: أهلاً وسهلاّ بالبشمهندسه.
م. تميم: حضرتك جايه مكان والدك...
يسر بعمليه: مرسى لحضراتكم ، لأ للأسف والدى سلملى الإداره وبقيت الراعى الراسمى ل...
قاطع حديثها صوت شجار قوى،،،، دخلت عليهم فتاه وخلفها مساعدتها تمنعها من الدخول....
: بشمهندس يامن ينفع التهريج اللى بيحصل دا.
عبدالرحمن: خير يابشمهندسه؟!
ليا بخبث: أنكل عبدالرحمن كان بينا إتفاق وإترفض ليه شغل الأطفال دا،مينفعش تخلى مسئوليتها بالطريقه دى ...
تهامس الجميع فيما بينهم بخوف من شراكتهم مع شركة البشمهندس محمد، شعرت يسر بالسوء على سمعة والدها الذى بناها بسنين فأقسمت بأنها ستعيدها لمنزلها باكيه....
أشرت بأعينها لمساعدتها ففهمت ما تنوى عليه....
يسر بجديه: إتفضلى يا بشمهندسه أقعدى، مش هدخل فحاجه هخلى الرؤساء هما اللى يحكموا...
جلست بتكبر واضح وهى تنظر ليسر نظرةً تشملها من أعلى لأسفل...
قامت من محلها بشموخ أعجب الجميع فترأست طاولة الإجتماع، مدت يدها تمسك بحاسوبها العملى توصله بالشاشه الرئيسيه....
يسر: ياريت تلقوا نظره على المشروع، فعرضت كل الصور...
ليا بغضب: أنتِ كدا بتنتهكِ حقى..
يسر بهدوء: أششش! البشمهندسه فاكره إنه أى شيئ هيعدى من تحت طوعها بس دا خطأ، فبالتالى لازم نصحح من نظريتها عموماً فهمت "ليا" ما ترمى إليه.
م. فوزى: ياريت تفهمينا يا هانم.
يسر بعمليه: أتفضلوا شوفوا الأوراق كويس، فوزعت مساعدتيها المجلدات عليهم.
ليا بغل: هتتعاقبى على دا...
يسر بإرتخاء وترهم: البشمهندسه معندهاش أدنى إعتبار لأى حاجه، أولاً: أستغلت إنه والدى مش موجود فحاولت مع الوكيل وإظهار مجبش معاها نتيجه، ثانياً: المشروع فأرض خضرا بتنتج وهيضر شركاءها على قولها إنهم فعلاً شركا...
ثالثاً: الإعتمادية هتخسر كثير ومش هينجح من أساسه،،،، رابعاً: المعايير مش مقبوله تماماً والنسبه تعتبر مفيش..
خامساً: البشمهندسه عارفه إنه المشروع مكلف فوق ال 10مليون ورغبتها فعدم الدفع عاليه أقل نقد بتقولنا 2 مليون..
سادساً: مرضاش لمؤسستى الخساره قبل منك، وياريت والدك يعين حد فاهم فالمشاريع والخطط قالتها بتعالى رهيب.........................، سابعاً:....................، ثامناً:..........................، تاسعاً:..............................
ليا بمكر : سامع يا بشمهندس يامن كلامها.
يسر بغضب حاد: كلامك من الأول معانا مش مع بشمهندس يامن بثتها بتهكم أغضبها...
م. تميم: والعقد؟!
يسر: عقود إيه حضرتك مفيش أى حاجه من دا...
ليا بكذب: هو مع م. كمال فهى تعلم بأنه سافر لمده فأستغلت نصاحتها...
يسر: هنبقا نتواصل حالياً مع م. كمال، أحمر وجه "ليا" أرتباكاً غاضباً....................
م. كمال: ألو أزيك يا هانم أتمنى تكونِ بخير.
يسر: الحمدلله بخير.
م. كمال: أتفضلى تحت أمرك يا هانم.
نظرت يسر لها بثقه فأردفت: الأمر لله وحده، فى حد من العملاء صمم إنه يعقد صفقه فغياب والدى و حضرتك رفضت..
م. كمال بتذكر: اه، هما 3 شركة ʝ. ƙورفضنا لإنهم عايزين أيدى أجنبيه ، شركة Ϝ. Ρهيرجعوا المشروع من تانى وبإذن الله هيبقا فيه فرصه، شركةԊ. ʂ رفضتها لإنه مينفعش المشروع تحت السالب بس البشمهندسه "ليا" صممت وأنا وعدتها هلقى نظره عليه أنتِ عارفه يا هانم بسفرى فسبت الأوراق لحضرتك فمكتبك تدققى فيها، بشمهندسه يسر الصفقه دى خسرانه بكل المقاييس دا غير إنها ممكن لقدر الله تدمر أرواح ناس فأكيد عارفه هتتصرفى إزاى...
يسر: شكراً لحضرتك يا م. كمال وبإذن الله تنزل بالسلامه تنور مكانك.
م. كمال: مرسى يا هانم مع السلامه.
أغلقت معه تحت إنصاتهم وتركيزهم العالى..........
يسر: رائيك إيه يا بشمهندسه فمكالمه م.كمال؟!
ليا بغضب كاذبه: م. كمال دا شخص كذاب!
يسر بغضب شرس: مسمحلكيش م. كمال تعب فالشركه 50سنه، فمتجيش حته بتاعه لاراحت ولاجت تتهمه إتهام باطل المفرود أخد إجراء ضدك أنتِ فاهمه كويس عملتِ إيه؟!
ليا بغضب: بس دا كذاب.
و أكملت ليا بغضب حاقد: دا محتال ولازم يتعاقب....
أحتد الأمر حقاً فقد أحتاروا....
وأخيراً نطق يامن بحزم: هو محتال فين العقد بتاع حضرتك ولا ضحك عليكِ فيه!
ليا بكذب: بالضبط قالى هيبعت النسخه على شركتى أول ما تخلص.
يامن بسخريه: ليه برياله كتموا أبتسامتهم، مع كل صفقه بتتطلعى بيها بيبعتولك العقود على مكتبتك عايزه تفهمينى إنه أنتِ مابتمضيشهاش فوقتها يخساره بجد المفرود حسان بيه كان شغل حد كفء، بس ملحوقه هناخد إجراء ضدك وحالاً بدأتيها بإحتيال ونهيتيها بتطاولك على الرؤساء وإتهاهم بالكذب ده غير تشويه سمعة المؤسسه عارفه إتسببتى بإيه.
ليا بغضب ساخر: طبيعى لازم تقول كدا خايف لأحسن تتسحب منك السلطه.
يسر: إلزمى حدك، دخليه....
دخل والدها وأبناء عمومها، حكوا لحسان بيه كل ما لزم منها...
ليا بكذب: دول كذابين يا بابى وأكملت بإتهام شايفين لوحدى فعايزين ينصبوا ويضحكوا عليا..
يسر بأدب: أنكل حسان لو مش مصدقنا إتفضل دا شريط ڤديو بالصدر النهارده.
أحمر وجهها بغل......
حسان بخجل: مش عارف أقولكم إيه بعتذر.... قاطعته يسر بتواضع: حضرتك ملكش ذنب إنك تعتذر بالعكس هى بس لازم تعترف بأخطاءها علشان تقدر تعيش حياتها وكمان ياريت تفهم إن لمَ عنينا تقع على شئ مش ملكنا يبقا نسيبه لصاحبه.
حسان: مشاء الله محمد بيه عرف يربى ونعم إختيارك يا عبدالرحمن باشا....
وليد أبن عمها:ويامن بيه أكيد فخور بيكِ يا يسر هانم.
عبدالرحمن بفخر: طبعاً كلى فخر إنها بنتى.
قبلت يسر يده بمحبه: تسلم يا بابى.
حسان بحزن: أنا مسئول عن كل الإجراءات اللازمه واللى هتتعمل وأسف مره تانيه عن أذنكم وجر أبنته أمامه بغضب من يدها فدفعت والدها بعنف فلحقه أبن شقيقه...
أخرجت من ملابسها آله ذات نصل حاد «مديه أو سكين» فركضت بلمح البصر تجاه قلب يسر توقف الجميع بصدمه....
______________
: خير يا واد عمى مهتتكسفش على حالك.
ريا بدلل رقيق: مين دى يحبيبى؟!
: إتحشمى يا مرا.
إنتفضت ريا بخوف....
قاسم بهمس: مش أنتِ بين إيدى متخافيش.
: عمتتهامسوا سمعنى حديتك زين إكديه.............
قاسم: ميخصكيش وياريت متنسيش نفسك وإنك ضيفه هنا يومين.
بهيه بحقد: مهتعرفهاش علىَّ...
أنزل قاسم ريا ووضع يده على كتفها: ريا دى أسمها بهيه.
ريا بصدمه: أبن عمها أزاى....
بهيه: مهتسلميش على بت عمك...
ريا بعصبيه: فهمنى مش أنا وأنت ورحيَّم وآرون ولاد عم أحنا بس قولى إنى صح....
فهم قاسم حالتها: ياريت يا أمى تضيفيها...
مسك يد زوجته و طلع على غرفته يعلم بأن جده يحك له مؤامره كبيره هذه المره فسيتصل على أخويه «رحيَّم وآرون».
بغرفته.....
أغلق الباب خلفهم....
ريا بخوف: فهمنى أرجوك!
قاسم بجمود: ليكِ أعمام غير أعمامك الإتنين وعندك عيله كبيره متتخيلهاش.
ريا بعصبيه: بطل بقا تلعب بيا مش هسمع حاجه ووقفت كى تخرج.
قاسم: حتى لو كانوا سبب فظلم والدتك....
ريا بصدمه: إيه هتفضل تفكرنى بسوءها، مش عايزاك تجبلى سيرتها نهائى فالأخر هى أمى تعمل كل حاجه تعجبها..
قاسم بشفقه عليها حالتها: والدتك مظلمومه يا ريا، والدك لمَ خرج عن طوع أبوه وأختار الست اللِ قلبه رايدها جدك أعترض و دبر خطه يفضح فيها والدتك فالبلد هناك من أولها لأخرها، فعمى كان مسافر وعايز يخدها معاه فجدك مثل إنه حبها وأتقبلها فمراته التانيه العقربه دخلت راجل عليها ووالدتك حطولها مخدر متحسش حتى بنفسها وفضحوها فعلاً...
كانت تنكس رأسها أرضاً تبكى بكتمان غير مصدقه.....
قاسم بجمود: والدك مصدقش فجتله جلطه وكان شبه خلاص أتعافى فبابا أعتذرله علشان كان معترض إنها مش من سلو عيلتهم فعمى سامحه جيه هنا يأسس مكان ليكم أصل والدى عرف يرجع والدتك ليه بعد ما حس بالذنب، جدك عرف عمل كل حاجه تخطر فبالك علشان يدمر ويكسر أبويا لإنه مطوعهوش المره دى وتنهد بحسره عمى إبراهيم إتدخل ومنع عنهم الأذى إبرة هوا واحده ضيعت حياة مراته بعدها إنتقم ومرداش بالظلم فجاب رحيَّم وآرون يعيشون هنا خاف عليهم من أبوه....
ظلت كما هى بل إزدادت سوء مع وضع جسدها المرتعش.........
قاسم بشرود: مستكفوش بكدا لأ دبروا خطه جابت أجل عمى فرجع جدك يهدد أبويا فخلى والدتك إتنازلت عنك وضمن هو حضانتك، لبس لوالدتك للمره التانيه قضية زنا فخافت عليكِ وأتفقت مع والدى الأمور تهدى وهتنزل تاخدك وتسافر بيكِ، فخطفها ونشر إشاعات إنها مصدقت إبنه يموت علشان تتجوز وتشوف حياتها، أبويا حفر فالتراب ووصل لمكانها فدبروا حادثه ومات وقالوا قضاء وقدر، عمى إبراهيم مسكتش وعرف مكان والدتك فجيه يسافر إتفق مع نوال وقتلوه ببرودة دم...
أنت تقرأ
زمردة القاضي
Romanceعاش حياته يكفاح من أجل عائلته لم يقع في الحب ولو لمره لايعرف ما معني الاحتواء كبير عائلتهم كان يوما ما قاض للجميع دونها عن الخلق سيكون جلادها المستبد ستعاقب تلك البريئه علي ذنب لم تقترفه هي لا تعرفه من الاساس ستدخل تلك الدائره التي لا علاقه لها بها...