كانت تسقي الورد بشرفة غرفتها وهي تري مارو من الأعلي يلعب مع يوسف وسلسبيل وتذكرت أنه مر أسبوع ولم ترى زمرد فيهم يونس ولم تنزل حتي تأكل معاهم، إنشغلت كثيرا بجامعتها ومشروعها وإمتحانتها التي حانت..
وبخصوص يسر جالسه على مكتبها تذاكر بإنهاك ولم تعلم إلي الآن لماذا نظرت ليامن تلك النظره الحزينة بعد نظرتها تلك لم تفطر معهم أو تختلط بيهم حتي عندما أتي والده ووالدته لم تجلس معاهم سافرت هذا اليوم تخلص مشكلة صارت مع أختها فاتن، إختصرت الجميع بوضوح وأولهم والدها التي إنشغل هذا الأسبوع بترتبات عمله وتمنت ينشغل عنها للأبد..
أما ريا فهي تحفظ وتعرف مواعيد دخول وخروج قاسم عن ظهر قلب تجنبت وجوده تمامًا منذ أخر لقاء لهم فكان سيئ حقاً إنتهت خطيبته من إهانتها وهو صار متفرج كالعاده لا يقول ولا يفعل شيئ، ندمت كثيرًا علي حبها له تمنت في وقتها الأرض تنشق وتبلعها مسكت مج قهوتها المفضله وهي تشربة بإريحية في مرجوحتها الجميله كانت تتطلع إلي القمر مع كل لحن مفضل لها...
بالنسبة لبطلتنا الصغيرة هاجر كانت تشعر في الأوآن الأخيرة أنها منجذبة كثيراً لشخصية معتز الغريبة عفوا أقصد شخصية سفيان اللعبية، لم تعرف أنها وقعت بيد من لايرحم ومعاها هي فقط متساهل بكل شيئ لم تعرف هي خطأ أم صواب ولكن الذى تعرفه بشدة أنها تريد أن تتخرج بأسرع وقت يمكن، والدتها تلك السيدة الجميله فارحة بشخصية إبنتها الجديدة فهاجر عُرفت كيف أن تبني لها كيان وتخطت جميع مخاوفها بجدارة فاقت علي مسج من هاتفها مكتوب بيه..
«وأنا لعيناكي أيتها الجميلة أسير»نأتى قليلاً لسلسبيل ساعدتها زمرد رغم المشاكل الكثيره بينهم أن تتقرب لرب العالمين وتطلب منه العفو والمغفره كانت سلسبيل في خلال هذا الأسبوع لم تترك فرضاً واحداً وجهها أنار من تلك الراحة التي تمنتها سنيين في خلال أسبوعاً أتاتها
طمنينة النفس وهي تفكر حالياً كيف تأخذ خطوة الحجاب وهذا لم يعجب والدتها الذي تريد فرض سيطرتها عليها ولكن وقف لها الجد فتراجعت قليلاً لوقت ولكنها لم تستسلم....علي مدار سبعة أيام لم تتغير بيهم سارة ولو لخطوة واحده بل إزدادت سوءً كانت تحتفل بتلك البارتت اليومية والسهر عند
أصدقاءها لوجهه الصباح عند سفر يونس هذا الأسبوع أخذت راحتها في كل شيئ تنمر وتكبر وأوامر ومعاملة سيئه للجميع
وفوقها إدمانها أصبح أقوي من ذي قبل...نام يونس 14ساعة فقط في هذا الأسبوع ظل يعمل بلا توقف مثل الطور في الساقية حتي يثبت لنفسه أنها لا تهمه في شيئ وأن مشاعره إتجاهها خاطئة 100٪ وأنه رجل متزوج وسيحاول أن يحب سارة رغم أنها لا تطاق قرر أنه سيعطيها فرصة أخيرة و زمرد ستظل تحت وصايته فقط لمدة وإنها لم تعلم ما يخططه لها وفي الأخر جعل الشك محاط من جميع الإتجاهات في قلبه من ناحيتها وأقسم بأنه سيعيد ربايتها....
حلم بها يوسف كثيراً ولم يعلم بالتى تخفي في قلبها عشقه من بعيد، لا يعلم لماذا دائماً يشعر بشيئ مفقود فى حياته ويجب البحث من أجله ؟ لم يشغل تفكيره بهذا وظل يعمل ويسافر حتي يلهي نفسه وأنه سعيد حقاً بوجود مراد و زمرد وسطهم فهم قد أدخله الفرحة علي الجميع وأولهم هو..
قسم حاله بين مرضاه وعمل العائلة حتي يستطيع نسيانها ولكنه لا يعرف لمَ هي علي باله دائما يستغرب حاله جداً وأنه رجل علي وشك الزواج لايفكر بخطيبته و زوجته المستقبلية كما يفكر بها يريد أن تحل عنه لعنتها وخصوصاً منذ أخر مره كان في حالة اللاوعى وهو يهين نوال بطريقة سيئه لأول مره بحياته وهي لم تعرف بهذا، يفكر دائما هل سيندم بعد فوات الأوآن..
يعترف أنه لعبي كثيراً وخصوصاً معاها صارح نفسه بأنه يشعر بالسعادة المطلقة عندما يراها دائماً أمام وجهه لا يريد إنهاء خطته فهو مستمتع بها لأبعد حد، ويعلم علم المعرفة أن هاجر غير أي فتاة قابلها قبل هذا وأنها أنثى بريئة وشفافة من الداخل والخارج يريد بشدة أن تمد عقد عملها معه ولو عليه كلما نظر لها يفتقد أجواء الأسرة أو بمعنى أصح يريد تكوين أسرة معاها هي فقط دوناً عن غيرها......
عندما نزلت من سفرى همي الوحيد أن أتزوجها لا أنكر أني أحببت بشدة شراستها ولكني أشتاق لظهور الأنثي داخلها مثلما رأيتها في الحفل، أعلم بأن داخلها الكثير من الحزن قطع وعد بأنه سينزعه للأبد ويجعل بدالاً منه سعادة فقط، يعلم أن طريقه طويل و مليئ بالشوك معاها ولكن هذا كله علي قلبه مثل العسل هو لا يتنازل عن شيئ أحبه أبداً وحالياً أسعي لجعلك مٌلكى أيتها القطة الشرسة....
« ومر يوماً أخر عاشوه في هدوء وسلام نفسى»
أنت تقرأ
زمردة القاضي
Lãng mạnعاش حياته يكفاح من أجل عائلته لم يقع في الحب ولو لمره لايعرف ما معني الاحتواء كبير عائلتهم كان يوما ما قاض للجميع دونها عن الخلق سيكون جلادها المستبد ستعاقب تلك البريئه علي ذنب لم تقترفه هي لا تعرفه من الاساس ستدخل تلك الدائره التي لا علاقه لها بها...