وقفا أمام بعضهما تنظر له بشراسه غير طبيعيه معترضه على ما يسير معاها فهى ليست تحت أمره.
نانى بخوف لقد تضرر الوضع حقاً: ريا حببتى وافقى الناس برا هيقولوا علينا إيه.
ريا بشراسه: ما يقولوه اللى يقولوا مش فارقه مهيه كلها بقيت واحد.
قاسم ببرود: هتوقعى ورجلك فوق رقبتك.
ريا ببرود: أنا مش تحت أمرك ربنا خلقنى حرة نفسى أعمل اللى يخصنى ودا من حقى.
قاسم بغضب: جتك كسر حقك.
نانى بترجى: علشان خاطرى يبنتى وافقى.
قاسم بجمود قاسى: ماتتحيلش عليها يا نانى شاالله ما عنها وافقت بس هى حره فعلاً بإيدها على توقيع الورقه تشوف والدتها أو لأ.
تجمعت الدموع بأعينها إرتجفت بنطق هامس: أمي.
نانى بصدمه: قاسم من أمتى وأنت جبروت بتراهن البنت على شوفت والدتها.
قاسم بجمود: دا اللى عندى عجبها أهلاً وسهلاً مش عجبها عندها مليون باب تخبط رأسها فيهم و بمكر يخفيه معاكِ 5 دقايق تفكرى فيهم موافقه هستناكى برا لو مطلعتيش هفهم إنك مش عايزه، خرج ينتظرها فى الخارج فهو يعرف ما ستفعله.
رفعت ريا عيناها بلهفه لنانى المصدومه على جملة “بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما في كل خير”.
هنأهم الجميع بكتب كتابهم وسط دهشة أصدقاءها....
هاجر بتعجب: سبحان الله بقالنا كتير بنقنع فيها وفدقيقه أتكلم معاها قاسم أقنعها.
يسر بتفاجأ: ما بين الليل والنهار بيحصل العجايب.
يالين بزهق: مش هنروح بقا زهقت.
سفيان بتأييد: قوليلهم أنا أكتر.
يامن بهمس ليسر: هى أختك نسيت تلبس وهى جايه.
يسر بضيق: الله يسترك أنا مش فايقه فيا اللى مكفينى.
يالين ببرود: بتقول حاجه يا أبيه.
يامن بإبتسامه مقتضبه: لأ يا قلب أبيه وفى سره والله ليمشيكى على عجين متلخبطهوش.
نظرت له يالين بتأفف مزعج كتم الجميع ضحكتهم فهم يعلمون بأن يامن يغير على أهل بيته حتى ولو كانت أخت زوجته فهو يعتبرها أبنته الصغيره.
___________________
زمرد بترجى وهى تحول نظرها لتلك النائمه: أرجوك مش تمشيها حاسه إنى أعرفها.
يونس: أنتِ عارفه كل الناس أول ما تفوق هتمشي من هنا.
زمرد وقد أوشكت على البكاء: والله شفتها فمكان قريب مننا متأكده إنها حد أنا أعرفه.
يونس بجمود: تمام لم يعلم لما قلبه يؤلمه لرأيت دموعها هننزل النهارده ضيوف لحد عزيز.
هزت رأسها بنعم.....
فى صباح يوم جديد.......
: Eşiniz beklediğimiz kadar güzel.«زوجتك جميله مثلما توقعنا»
ضحك يونس على تلك العجوز وهو يقبل رأسها بحنان محب.
يونس بضحك:? Ebu Mehdi nerede« أين هو أبى مهدى؟»
: arkanda sevgilim«خلفك أيها الحبيب»
إحتضنه يونس سريعًا بإشتياق...
كانت تقف زمرد خلفه بإرتباك من هذا الرجل فكان جامد الملامح مهيب الهيئه......
أطل عليها ذلك الرجل بعيناه الحادتين : « فاطمه خذيها معك للداخل»
: Fatma, onu içeri al.
أخذتها تلك المرأة الحسناء وزمرد تنظر لعيناه بلهفه حتى لا تذهب معاها تطلع عليها بجمود وهو يلف رأسه للناحيه الأخرى.
وضع مهدى يده على كتف يونس من الخلف:« إلى أين أنجرفت خلف مشاعرك؟»
: Duygularının ardında nereye sürüklendin?
يونس بجمود:«لم أنجرف أبى». Ben kapılmadım baba
خرجت فاطمه تخبره بأنها جهزت غرفة الضيوف لهم...............
مهدى بصدق:Kendin hakkında net ol oğlum, elinden kaybetmeden
önce, tamir edilebilir olanı iade edeceğim, çünkü bu gerçek bir gelir,saf kalp.
« صارح نفسك أبني قبل ضياعها من بين يدك أعيد ما يمكن إصلاحه فهى أصيلة الدخل نقية القلب».
أنت تقرأ
زمردة القاضي
Romanceعاش حياته يكفاح من أجل عائلته لم يقع في الحب ولو لمره لايعرف ما معني الاحتواء كبير عائلتهم كان يوما ما قاض للجميع دونها عن الخلق سيكون جلادها المستبد ستعاقب تلك البريئه علي ذنب لم تقترفه هي لا تعرفه من الاساس ستدخل تلك الدائره التي لا علاقه لها بها...