ولأول مرة فى حياته يخاف أن يمارس الطب على أحداً لم يعلم أى لعنة أصابته....
الساعه السابعه صباحاً
خرج يونس من غرفة العمليات.
كانت زمرد متواجده بجانب قاسم فأحد رجال يونس خبرها بدون علمه.........
نقلوا ريا غرفة العنايه المركزه فإصابتها بالغه...
ظلت زمرد مع صديقتها أتت هاجر أيضاً بخضه تجرى عليها...
هاجر بخوف: إيه اللى حصل لريا.
زمرد وإلتمعت الدموع بعيناها: ما بعرف أى شيئ هاجر ماحدا خبرنى.
هاجر بخضه: هى يسر عرفت.
زمرد: إيي يامن خبرها بتجى هلأ بالطريق....
____________________
كان يونس يجلس على مكتب قاسم......
يونس بهدوء: أنت إنسان مؤمن بقضاء ربنا وقدره وقع قلب قاسم بقدمه دخلت على جلطه هنشوف الجلطه أثرت على إيه لما تعدى ال24 ساعه على خير لأنه لو أترينا هنعلاج طبيعى شرخ فأصابع إيدها اليمين كسر فقدمها اليسرى وأخيرا أخدت 21غرزه فرأسها لم يستطيع التحمل حياته أنقلبت رأساً على عقب وضع قاسم يده على وجهه بتعب رهيب...
فجر يونس تلك القنبله: ريا لسه أنسه لا يعرف كيف فر ساجداً شاكراً حامداً وأولهم باكياً جلس أمام يونس بإرهاق قاسم إسمعنى كويس الشاب اللى عمل فيها كدا كان قاصد.
قاسم بعدم فهم: إزاى مش فاهم.
يونس: هو مبدائياً كان أخر همه الإغتصاب بس اللى كان مركز عليه مراكز الجسم غرضه يسيب إعاقة دائمه الشابين دول حد وزهم على بنت عمك الوضع مش سهل زى ما أنت مفكر قاسم أحنا لازم نبلغ الشرطه الوضع ميتسكتش عليه وخصوصاً أنه أنا دكتور ومن واجبى أبلغ لإنها حاله إعتداء جروح جسمها كله هتدوى بسرعه لاكن هى مش هتقدر تنسى أى حاجه من اللى حصلت....
_______________
كان يجلس أمامهم قاسم بشر: طيب أنتوا حرين روقوهم....
بخوف باكى 2: كفايه يباشا أبوس إيدك.
قاسم بخبث: أممممممم كفايه ليه أحمر وجهه بغضب أنتوا لسه شوفته حاجه.
بتلاعب غبى 1: كنت غبى يا بيه بس الصراحه كانت تستاهل أكتر من التمن اللى أخدته.
أنتفض قاسم بغضب: اه يا ابن ال**** فك قيده لم يكن شيئ فى هذا المخزن مسموع غير لكم قاسم لذلك الجبله مسكوه رجاله بقوه فقاسم قاسى لايبالى بأحد.
قاسم بمكر: تحب يتعمل فيك زى ما أتعمل فالحقير اللى جنبك.
أردف برعب قائلا2: هقولك يا باشا كل حاجه.
1بخوف: أوعى يغبى هضيعنا هنموت متنطقش بحرف.....
أشر قاسم لرجاله بأن يأخذوه لركن من أركان المخزن حتى يقومون بالواجب معه على أكمل وجه .
قاسم بغضب: هتحايل عليك علشان تنطق.
هو بسرعه مرتعبه: لأ لأ يباشا هنطق كان فى واحده ست كان معاها واحد صحفى أدت لكل واحد مننا 50000ألف وطلبت مننا أنه فى بنت هنراقبها طبعاً وافقنا أدتنا صورتها كنا ماشين وراها بقالنا فتره وإمبارح جتلنا الفرصه كل واحد ياخدها بالدور هى قالتلنا بالحرف مش عايزه فيها حته سليمه عايزه الناس تقرف تبصلها كمان دا لو عاشت أدتنا مفتاح شقه فمنطقه مقطوعه وبخزى كنا هنصور البنت بأوضاع كتير مش كويسه واحده واحده هنتخلص من البنت طلع من جيبه تلك العُلبه المفرود الليله اللى البنت هتبقا معانا فيها هنديها أول جرعه لحد متتجنن أخر حاجه كنا هنرمى عليها ماية نار علشان محدش
يقدر يوصل لأهلها الكلام دا من شهرين .
قاسم بجمود: معاك صوره ليها...
: أعرف شكل الراجل طويل وأبيضانى بيلبس نضاره إطارها أسود شعره كان لونه أسود هى يا باشا كانت متنقبه بس لما الدابح شد النقاب بشرتها قمحاويه نوعاً ما شعرها مدى على برتقانى محمر طويله هى يا بيه....
قاسم: أحلى فطار يفطروا بيه.....
كان صوت صراخهم عالى بطريقه فظيعه....
: ألو..
قاسم بخضه: ريا حصلها حاجه...
زمرد بهدوء: لأ كنت عايزه هدوم ليها وبإحراج ياريت متأخرش....
قاسم : حاضر ذهب بعد تأكيد حديث القاضى فكان معه حق يعلم كيف سيجيد تلقينهم للدرس فالصبر لا أكثر...
___________________
دخلت زمرد على يونس بشراسه غاضبه: أنت مقولتليش ليه إنه صحبتى فالعمليات للدرجه دى معندكش إنسانيه.
لم يرفع نظره لها: خبطى على الباب وأنا أقرر يا تدخلى يا لأ برا.
وجدت زمرد نفسها تتحرك بعصبيه أمامه وهى تضع يديها على يد الكرسى مالت عليه بغضب : هو أنا مش بكلمك.
نظر لها يونس بتهكم: على ما أظن سمعتى أنا قولت إيه.
زمرد بعند: لأ ما سمعتش أنا حره أعمل اللى عايزاه.
يونس بعبث ماكر حاوط خصرها فجأة: طبعاً مرات يونس القاضى تعمل اللى هى ريداه.... أنتفضت زمرد تتمتم بغضب: فأحلامك خرجت تترك الباب بعنف.
يونس: أدخل..
دخلت زمرد لم تفتح فمها سمعت طرق الباب.
يونس: أتفضل..
الممرضه بدلع ماسخ: دكتور يونس فى حاله مستعجله لو ينفع تلقى نظره عليها ونظرت لزمرد من تحت لفوق أستشاطت زمرد غضباً مالك يا حلوه تاخديلى صوره وبمعايبه عليها أنننن ميننى دكتور زفت الطين فى حد مولع برا ممكن تروح تطفيه..
الممرضه بهمس: لوكال.
زمرد بنرفزه مسكت إسم قاسم تضربها بيه: كيف عم تحكى معى هيك هالحربايه وقف يونس بينهن كانت تشب حتى تضرب تلك الممرضه..
الممرضه بمياصة تمثل البكاء: أهيه أهيه أهيه ينفع يا دكتور تتطاول عليا وحضرتك موجود....
زمرد بعصبيه: عم تفلت هديك من تحت يدى قسماً بربى لو ظلت ثانيه لأقطعها لشقفات...
يونس كاتماً ضحكه: أخرجى برا دى هرمونات حمل لأحسن تاكلك.
الممرضه بشفقه ماكره:أكيد يا دكتور مش عارفه مين اللى فكر يتجوزها الله يكون فعونه وأشرت عليها زيها كتير أجوازتهم بيدوهم على دماغهم وهما بيجوا يطلعوا غلهم هنا تؤ بجد مشفقه عليكِ أوى...
زمرد بعصبيه مدهشه: روحى يا شيخه ما بيشفق عليكِ ظالم لا إصما الله كنت حيه متلك حتى اخدى عدماغى، و بدلع قلها يا دكتور إنك ج... و... ز... ى أحمر وجه الممرضه بخجل غاضب شو واقفه لحد هلأ بين إتنين متجوزين لبرا...
الممرضه بسرعه: علفكره يا دكتور مش هتكمل معاك سنتين خليك فبنات بلدك البلدى يوكل يا عسل كانت ستهجم عليها زمرد جرت الممرضه سريعاً للخارج.
ضحك يونس بتلاعب حاوط خصرها بهمس:بتغيرى يا زمردت..ى......
زمرد بتقليد: دكتور يونس فى حاله بليز ممكن تنقذها أردفت بعصبيه مو بعرف دكتور شنو والله ما بيعرفه إنه خلقك خلق بهيم ما بغير على شمبانزى نظر فى أثرها بدهشه وهو يراها تدب الأرض بقدمها بغضب ربنا يسترها ومتاخدش العدوي من ريا.
فاق على مسج من هاتفه إحتدت عيناه بغضب رهيب
«مصمم على رائيك أنت حر كل واحد بيشيل شيلته اللهم بلغت
اللهم فاشهد بس بعد كدا متزعلش وهى بصراحه تستاهل
الواحد يعمل عمايل علشان يوصلها يبختك يا باشا»
يونس بقسوه:........................
___________
أنت تقرأ
زمردة القاضي
Romanceعاش حياته يكفاح من أجل عائلته لم يقع في الحب ولو لمره لايعرف ما معني الاحتواء كبير عائلتهم كان يوما ما قاض للجميع دونها عن الخلق سيكون جلادها المستبد ستعاقب تلك البريئه علي ذنب لم تقترفه هي لا تعرفه من الاساس ستدخل تلك الدائره التي لا علاقه لها بها...