لم جفوتني ياحبيبي؟!

6 1 0
                                    


كمـا يلين الصغير لمهـده والوليـد لـدفـئ حضـن والدته، ذهبـت في نوم عميق ورحلـت في أحلامهـا،

 هنـاك لا أدري أيـن، لكنه في العالم الآخـر، عـالم شفاف وردي رهيف، لا يعرف كنهـه ومـا هو، 

غير أن الـروح تجردت عن الـجسد، هنـاك رأت حبيبهـا..

احمر محياهـا وقـد تكثف تـدى الـحياء قطـرات فـوق جبينهـا، لم تجرؤ أن تمد يدهـا لتمسح ذاك العـرق الـذي 

كان برائحـة الـورد، لبرهـة مـن الـزمـن صـمـت العـشـاق يسـود الـمـوقف، لفتـهـا لـه دفعـتـهـا للكلام، 

تلعثمـت قليـلاً فحـركت شفتيها وقالـت لـه معاتبـة:

              لم جفونـي يـا حبيبـي بعـد أن شـغلت قلبـي

              بجوامـع حبـك)، وقـد أتلفـت نـفـسي معالجـة حبـك؟!

الأمـيرة المـقدسة👑💕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن