راحة الأولياء
فقد رُوِيَ عَنِ الرَّسُولِ الأَكْرَمِ ﷺ أنه ليلةَ عُرِجَ بهِ إِلى السَّمَاءِ جَاءَهُ النَّدَاءُ مِنَ الرب تباركَ وتَعَالَى :
يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ ! يقول الرسولﷺ: فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا بِأَنْوَارِ عَلِيٌّ وَفَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلى وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَعَلِيِّ بْنِ مُوسَى وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٌّ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْقَائِمِ فِي وَسَطِهِمْ كَأَنَّهُ كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ فَقُلْتُ: يَا رَبِّ مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ الْأَئمَةُ وَهَذَا الْقَائِمُ الَّذِي يُحِلُّ حَلَالِي وَيُحَرِّمُ حَرَامِي وَبِهِ أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي وَهُوَ رَاحَةٌ لِأَوْلِيَائِي وَهُوَ الَّذِي يَشْفِي قُلُوبَ شِيعَتِكَ مِنَ الظَّالِمِينَ وَالجَاحِدِينَ وَالْكَافِرِينَ (١).ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) كفاية الأثر للخزار القمي، ص١٥٢-١٥٣.