المُخلصان..
وَسَيَلْتَقِي المُخَلِّصُ المَوْعُود عجل الله فرجه
- ابْنُ الأَمِيرَةِ الْمُقَدَّسَةِ - فِي آخِرِ الزَّمَانِ مَعَ الْمَسِيحِ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ ، فَيَرْكَعُ المَسِيحُ بِرُكُوعِهِ وَيَسْجُدُ بِسُجُودِهِ، فَيُصَلِّيَانِ مَعًا وَيَتَّحِدَانِ مَعاً، وَيُخَلِّصَانِ الْبَشَرَ وَجَمِيعَ الْخَلْقِ، مِنَ الشُّرُورِ وَالفَسَادِ وَالأَحْقَادِ، وَتَسُودُ الْعَدَالَةُ وَيَعُمُ الخَيْرُ جَمِيعَ أَنْحَاءِ المَعْمُورَةِ، لِيَأْذَنَا بِعَالَمَ جَدِيدٍ عَلَى الْكُرَةِ الْأَرْضِيَّةِ.
[٢٨ لأنَّ الرَّبَ يُحِبُّ الحَقَ ، وَلَا يَتَخَلَى عَنْ أَنْقِيَائِهِ، إِلَى الأَبَدِ يُحفَظُونَ، أَمَّا نَسْلُ الأَشْرَارِ فَيَنْقَطِعُ ٢٩ الصِّدِّيقونَ يَرِثُونَ الأَرْضَ وَيَسْكِنُونَهَا إِلى الأَبَدِ ] (١)
إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَنَرَاهُ قَرِيباً ..
وَأَفْضَلُ العِبَادَةِ انْتِظَارُ الفَرَجِ ...
اللهُم كُنْ لِوَلِّيكَ الحُجَّةِ بنِ الحَسَنِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبَائِهِ، فِي هَذِهِ السَّاعَةِ وَفِي كُلِّ سَاعَةِ، وَلِيّاً وَحافِظاً، وَقَائِداً وَنَاصِراً ، وَدَلِيلاً وَعَيْناً، حَتَّى تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ طَوْعاً، وَتُمَتِّعَهُ فِيهَا طَوِيلاً، وَهَبْ لَنَا رَأْفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ، وَعَوْنَهُ وَدُعَاءَهُ وَخَيْرَهُ، مَا نَنَالُ بِهِ سَعَةٌ مِنْ فَضْلِكَ وَفَوْزاً عَنْدَكَ يَا كَرِيمُ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ».
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المزمور ۳۷ .
