مساء الخيرات❤
فصل الليلة مابي هواي أحداث عدى بعض الأمور المهمه بين السطور... احتاج نختم موضوع ود و نتفرغ لبقية الشخصيات الي ما تقل ابدا أهمية عن ود... الفصل القادم ان شاء الله تعالى يكون شامل... و الي بعده ان شاء رب العالمين الفصل المفصلي بالرواية... لذلك اقتضى التنويه ان فصل الليلة هو بداية اول شخصية... ود
********الماضي... قبل عدة اعوام
تتشبث في عنقه ترفض النزول.. تخبىء وجهها باكية بدلال يفطر قلبه فيهمس لها
- غفراني لازم اروح.. ولج مواعد ولد المنطقه و تأخرت حيل عليهم... الا انها لا تستمع لما يقول بل تتشبث اكثر باكية وهي تجيبة انها تريد أن تذهب معه.. فيعقد حاجبيه محتجا بانزعاج
- وين تجين؟ حتى تشبعين كرصات و عضات.. و اظل اتعارك و اصيح و من وراج تخرب الطلعه.. فيسمع صوت امه شهناز و هي تمر من جانبهما تحمل بيدها صحيفة صغيرة ملئت بخضار ورقية تحتاج الى التنظيف تجهزها لوجبة العشاء.. تجلس في الصالة الداخلية وهي ترى بطرف عينيها سيف الواقف يحمل بيده غفران ذات الثلاثة اعوام و قد التصقت الاخيرة به كعادتها و لفت بقوة ساقيها حول خصره... فتقول شهناز بهدوء
- ماما هي وين تفتهم الحجي من ورى دلالك؟.. نزلها و روح اذا مستعجل حتى ترجع قبل ابوك .. لا تتحجج رحت متأخر و ترجعلي متأخر و تطلع حس ابوك... فينظر سيف بحيرة نحو غفران التي شدت من ذراعيها حوله رافضه النزول قائلا بخفوت
- يوم تبقى تبجي و تشلع گلبي ولا تگوليلي اخذها وياك لان تصير من حضن لحضن.... لو اتعارك و تطلع الروحه من خشمي لو الها ابجيها.... .. فتقول شهناز برجاء تخفيه بمهارة فسيف شخصيته صعبة حاليا بسبب فترة المراهقه التي يمر بها
- ابقى لعد لا تروح.. هسه تبقى تبجي منا لمن ترجع و تتنحس و اني اريد اسوي عشى ابوك.. من الصبح ما شفته من ورى شغله.. فتزداد عقدة حاجبي سيف و يطرق برأسه نحو غفران يقول بتساؤل
- واللعبة؟ متواعدين من فترة و اليوم جاي فريق ثاني من غير حي ؟ فتجيبه شهناز وهي تتمنى بقاءه... ناصر اشتكى من بعض اصدقائه الذين يحيطون به ولا يستحسن علاقة سيف بهم
- قابل هي لعبة بطولة يا ماما.. و اذا تروح هسه شوكت ترجع؟ باجر دوام عندك كم مرة اتفقنا هاي اللعبات خلوها يوم عطلة حتى براحتكم؟ فينحني سيف يقبل خد غفران المحمر الظاهر له و يشم بجنون عنقها الابيض كالجين يهمس لوالدته بارتياح
- شكلها سكتت.. فتجيبة والدته بثقه
- هسه بس تنزلها ترجع تبجي و تدوخني .... شوفها عدها حرارة صارلها كم يوم متنحسه
فيضع سيف شفتيه يقبل جبين غفران كعادته عندما يود ان يتأكد من حرارتها .. يقول لشنهاز و هو يقترب منها جالسا
-عدها حرارة شوية.. ثم يطرق بوجهه نحو غفران التي تراقب شهناز .. وتمد يدها الصغيرة الممتلئه تود مساعدة والدتها.. فيمسك سيف بيدها يقبلها مرارا ثم يهمس لشنهاز
- ما يحتاج اروح.. اعوضها غير مره .... فتخفي شهناز ارتياحها وهي تقول
-زين تسوي ماما... شوفتكم عندي بالدنيا.. ثم تصمت وقتا وهي ترى هدوئه الباسم وهو يلاعب غفران الجميلة كدمية .. فتقول له بنبرة حنونه دافئه
- ماما ابوك كم مرة رادك وياه بالسوگ.. ليش ما تروح ماما من تخلص دوامك؟ هاي ولد عمك كلهم نفس الشكل محاوطين ابوهم الله يحفظهم و يبارك بيهم.. باجر عگبه هالشغل يصير الك.. غير تتعلم و تعرف الشاردة و الواردة يا يوم.. فيزم سيف شفتيه رفضا وهو يقول
- دا اروح مرتين بالأسبوع.. شغل ابويه ما احبه ولا احب ال سوگ ... فتقاطعة شهناز بأمل
- ماما لا تروح للسوگ الجبير.. روح للمحل الثاني ذاك مكانه احلى و منطقته ارتب .. هسه يوم بس اوگف بي.. ابوك خطية ما يلحگ بين السفر و بين المحلات..اقلها من يكون موجود روح حتى رزقنا لا يصير بيد الغرب من يسافر ابوك تبقى انته تتابع .. تصمت وقتا وهي تتامله.. يحتضن غفران سارحا فيها ... تكمل قائله علها تقنعه
- ولد عمك بعمرك جانوا ما يفارگون ابوهم.. من المدرسة للبيت للشغل العصر و يرجعون ويه ابوهم و هاي صلوات كبروا متعلمين الصنعه.. فيقاطعها متنهدا متململا
- يوم اني مو مثلهم لا تقارنين ...فترد متيقنة
- ما اقارن و ادري انته مو مثلهم..كل واحد طبعه شكل والعاقل ماما يختار الزين و النافع... يومك خلي مثمر الله يرضى عليك.. انته تگضي كله بره ويه أصدقائك كل يوم شغلة جديدة مره طوبه ( كرة قدم ) مره جمعات شبابيه والله اخاف عليك يا امي عمرك هذا أخطر عمر لان تشوف الدنيا غير الي نشوفها... يزم سيف شفتيه برفض لما تقوله شهناز .. فهو عنيد معتز جدا بشخصيته... تعود شهناز و تكمل وهي تنظر اليه بحنان
أنت تقرأ
ثَأري..فَغُفْراَنَك
Historical Fictionالتقى بها في منام...غزالا شارد هجع في احضانه و استكان...ثم كان لقاء الواقع امرا آخر .. جذوة اتقدت من نظرة فكان العشق الفريد ..نوعا لا يتكرر في العمر سوى ..مرة .....فارادها هو بقوة ..حد السعي..الا انها كانت بعيدة..كبعد الخيال عن الواقع...خطان..لا ي...