مساء الخير❤الفصل الثامن ان شاء الله بين ايديكم...و موعدنا الجمعه فجرا اذا شاء رب العالمين مع الفصل التاسع
فصل اليوم تعريفي .. نبدي بثلاث شخصيات.. مهم عندي جدا الشخصية الثالثه تتفهومها 🙂.. ترددت كثيرا قبل رسم هالشخصية الي بيها جميع التناقضات
قراءة ممتعه❤
**************************************بعد احدى و عشرون عام....
بغداد الحبيبه...
غرفة انثويه واسعه.. انيقه بمزيج لطيف يجمع اللونين الوردي الفاتح جدا و الابيض.. و بأثاث فيكتوري ابيض.. توزعت فيها بشكل منظم مجموعات من الدمى... تقليديه.. وخاصه.. صنعت خصيصا لساكنتها.... احدثها كان الفأر الالماني Diddl بحجم كبير جدا والذي احتل بشكل لطيف طفولي احدى الاركان..الغرفه كانت تعبر بشكل واضح عن شخصية صاحبتها المدللة المترفه بطفولية.. وعن ذوقها الدقيق في الاختيار..
تتقلب في سريرها الواسع الناعم.. تحتضن اغطيته الحريريه جسدها الدافىء الغض.. تتنهد بدلال كل حين وهي مابين اليقظة و المنام.. ترفع رأسها قليلا.. تنظر بنصف عين مغلقه نحو ساعة منضديه لاحدى ماركات الدمى الالمانية الشهيرة بلونيه الوردي و البنفسجي الفاتح.. تعود و تدفن وجهها في وسادتها بتذمر... فساعة جسدها البيولوجيه قد تعودت الاستيقاظ في هذا الوقت المبكر ... . وماهي الا دقائق حتى سمعت صوت الباب يطرق بطريقة مزعجه.. جعلتها تهز رأسها حنقا وهي تمتم بكلام غير مفهوم.. ثم توالى رنين هاتفها الذكي ذات الوقت .. تنزعج اكثر ثم تنهض بلمح البصر وقد شع الغضب من عينيها رغم نعاسها .. تسرع نحو باب غرفتها متعثرة بالوسائد حول سريرها.. ثم تفتح الباب بعنف هاتفة
-مزززززعج والله هسه اگوله لبابا.. ثم تنادي وهي تبعد رأسها عن حدود جسده الضخم
-بابااااا فينظر لها شقيقها خالد بنظره ضاحكه ملاحظا قصرها و نعومة قدها الفاتن نسبة لطوله وضخامة جسده قائلا
-كافي نوم تنبل( كسوله) راح نصير الظهر بعدين وين امي تشوفج فاتحه الباب الي وانتي بهلخلقه هاي؟ فتنتبه حلا فورا لنفسها.. تنظر لشورتها القصير و قد فضح ساقيها حتى اعلى فخذيها فترد الباب مسرعه وتستمع لقهقة خالد الشامته.. ثم صوت مهاب الناهر والذي كان على مايبدو مارا بجانب غرفتها
-جوز حالها كل يوم لازم تطلع حسها؟ فتقول حلا بصوت حاد و تتخفى خلف الباب تتذكر تحذيرات والدتها ان تظهر امام اشقائها بلباس غير محتشم
-مهاب فدوه لعينك خلي يجوز مني ( يبتعد) ترى اني خلصت وبديت بعطلة طويلة الامد .. يعني شلون ما اتهنى بنومة بهالبيت قالتها بصوت ناعم حانق .. فتسمع ضربة جديدة على الباب و صوت خالد المازح يقول
-نزلي عيني نزلي قبل ما تصعدلج راغدة... راغدة عدها الساعه تسعه يعني ظهر .فيدفعه مهاب امامه وهو يقول ضاحكا
- دنزل قبل ما يمر ابويه و يشوفك.. عاد تدري بي كلشي ولا هالقزمه يطلع حسها فيبتعد خالد ضاحكا وهو يقول بصوت عالي
- حلا عشر دقايق و تنزلين والا تروح عليج المفاجأه.. فتخرج حلا رأسها من الباب تقول متسائله بلهفه وقد تدلى شعرها معها بطريقه مضحكه
- خالد.. خالد حبيبي.. الي بالي بالك؟؟؟ فيقهقه خالد مجيبا وقد وصل لرأس السلم يود النزول يتبعه مهاب باسما
- حلمي .. نامي و احلمي و قبلها تغطي زين ( دلالة على استحالة ما تطلب)
فتضرب حلا بقدمها الارض كطفلة ..تغلق الباب بقوة...مغمغة بكلماتها الناقمه على اخوتها و شدة حرصهم عليها... كالعادة
أنت تقرأ
ثَأري..فَغُفْراَنَك
Ficção Históricaالتقى بها في منام...غزالا شارد هجع في احضانه و استكان...ثم كان لقاء الواقع امرا آخر .. جذوة اتقدت من نظرة فكان العشق الفريد ..نوعا لا يتكرر في العمر سوى ..مرة .....فارادها هو بقوة ..حد السعي..الا انها كانت بعيدة..كبعد الخيال عن الواقع...خطان..لا ي...