مساء الخيرات...
الفصل لا تعليق على مشاكل نشره.. لدرجة كرهت الواتباد و كرهت الكتابة. اغلب الفصل اختفى و بعد التعب رجع لكن الحوار متداخل مع النص و هذا الامر يزعجني جدا جدا.. اي قارئه تشوف المشكلة هذي عدها..فضلا لا امرا تبلغني في التعليقات..
قراءة ممتعة**********
(اتقنّ..فن المسافات)
تلك الضوضاء التي افتعلها حضور حامد كانت عالية مخيفة للدرجة التي وصلت مجلس النساء ...خاصة بعد الرمي الحي المتقطع...وقتها كانت حلا قد خطت اولى خطواتها داخل جناحها بعد ان استأذنت مغادرة بسبب صداع ما ازعجها.. فتجمدت قدميها فور سماع الصوت المزعج الخاطف للانفاس..وقد ايقنت انه ليس بداعي الفرح..انما هناك امرا ما قد حصل.. فعادت مغادرة جناحها على عجل و قد انقبض قلبها ولا تعرف لما و داهمها احساس المنام الذي رأته قبل ايام..وفور نزولها درجات السلم حتى التقت بسارة الشاحبة القلقه تحمل بيدها هاتفها ترفعه نحو اذنها تتصل برقما ما و تشير الى احدى الفتيات اللاتي يساعدن في اعمال المنزل عادة-ركضي اخذي ماي بارد خالتي ام جاسر تخربطت.. تقترب حلا بتوجس و نظراتها لا تحيد عن سارة التي اقتربت منها بدورها.. حتى توقفت على مقربة منها.. فتبادرها حلا متسائلة بنبرة قلقلة
- خير ام در؟؟ فترفع سارة نظرات خائفه تهمس بشيئا من القلق
-علمي علمج و الزلم ما يردون..اتصلي بقيس عفية...فتجيبها حلا بهدوء مراوغ
- تلفوني فوگ..سمعت الصوت فز گلبي لان مو الصوت الي نعرفه..فتهز سارة رأسها بتعب وقد عجزت عن الوصول لاحد على مايبدو و تخرج اليهن دلال شاحبة الوجه هامسة
- حامد جان هنا.. متلازمين هو و جاسر و ابو علي اخذ حامد بعيد.. قالتها ثم جلست على اقرب كرسي مرتعشة تماما من شدة الفزع...فتسرع اليها سارة تخفف وطأة الحدث و تتجمد اقدام حلا وقد تصلبت ملامحها تماما و احساس الانقباض يكاد يقضي على انفاسها
بعد ساعات
شعور القلق يتسلل اليها يزعجها و يثير اعصابها المتوترة اساسا.. احساسا ما يخاف عليه من الاذى تتجاهله بجدارة تحسد عليها...فقد تعودت الربط على قلبها بصبرا بارد هادىء.. تعود و تتحرك في جناحهم وقد تزايد صداعها..ولم تعد حبوب المسكن تنفع... ثم تستغفر بصوت مسموع تستعيذ من شيطان يرسم لها صورا عديدة محورها..هو..هو لا غيره... و تجر خطاها نحو غرفة نومهم الفارغة فينقبض قلبها...ثم تشتعل ملامحها الحادة الجميلة..تغضب بقوة كونه سحب منها وسائل اتصالها.. ذاك المغرور المستبد بتكبر يقتلها.. تدلك صدرها بجيبه الواسع وقد ارتدت مئزرها الشيفون الشفاف الذي غطى ثوبها العرائسي الاسود الطويل المذهل بتفاصيلة الرقيقة مبرزا وجع جمالها... حتى شعرت به يدخل هادرا متكدر الملامح غضوب..يحمل محزمه الجلدي بسلاحه بيد و ثوبه الابيض بيد اخرى وقد برز توتر جسده و اشتداد جذعه من سرواله التقليدي الابيض و قطعته العلوية المشتده ببياضها الناصع..فتوقفت حلا بلهفة ملتفته ناحيته تنوي الحديث فمنظره المتحفز هالها..اثار الريبة فيها..الا انه سارع برفع يده التي تحمل المحزم هامسا لها بثبات محذر بعينين مشتعله افزعت قلبها
أنت تقرأ
ثَأري..فَغُفْراَنَك
Ficción históricaالتقى بها في منام...غزالا شارد هجع في احضانه و استكان...ثم كان لقاء الواقع امرا آخر .. جذوة اتقدت من نظرة فكان العشق الفريد ..نوعا لا يتكرر في العمر سوى ..مرة .....فارادها هو بقوة ..حد السعي..الا انها كانت بعيدة..كبعد الخيال عن الواقع...خطان..لا ي...