مساء الخيرات عليكم ❤.... اعتذر جدا لتأخير الفصل لكن الامرخارج عن ارادتي حاليا بسبب عدم الاستقرار و السفر المستمر من اسبوع تقريبا..
بارت الليلة هادىء جدا بس يحتوي على عدة نقاط بين السطور... فهموها و تقبلوها لان بعدها يصير تغير متصاعد... خلينا نگول هو بارت تمهيدي للقادم.. فصل واحد يمكن يفصلنا عن النقله النوعية.. وبعدها نگدر نگول يبدأ العد التنازلي.. البارت القادم يجمع زواج الثنائيات عدى اثنين... و واقعا نصفه جاهز تقريبا لكن احتاج ادراج احداث مهمة اكثر..لذلك ربما ينزل الاثنين فجرا او الاحد ليلا..و ربما قبل هذه المواعيد المذكورة اذا ارتاحيت بمكاني..
**********
بعد ايام.. بغداد الحبيبة
تعود و تنعزل عمن حولها وترفع مجددا بينها و بين الجميع ساتر صمتها.. علها تعالج الغلة التي تعتلج في دواخلها.تضع يدها على نقاط ضعفها التي باتت تحيرها... . فتعوم وحدها في بحر افكارها.... رفيقها مشاهد ترتسم بوضوح في عقلها.. تُعاد و تُكرر دون توقف....لا ترحم نفسها من الذكرى... بين ذكرى والدها و اخوتها.. وبين سقوطه ارضا مضرجا بالدمى.. و تعجب كثيرا من نفسها.. تجد الحزن و نوعا من الاسى يهيج في صدرها.. فتعود و تتسائل بجنون في نفسها.. هل وصل الى قلبها؟؟ هل نال منها؟؟ اذن لما ضجيجها؟؟ لما شكواها وصخب روحها؟؟ لما صورته الحية لا تفارقها.. قتلت قلبها بيدها ان كان يخدعها.. هو خصيمها.. من يقف بين هدوء نفسها و سكينتها بتحقيق بغيتها... فهل يميل اليه حقا قلبها؟؟ الم تقل مرارا انه ليس لها؟؟ و ان قلبها عصيا عليه..فمثله لا ينال استحسانها؟؟
تجلس الان رافعة لساقيها على ارجوحة بيضاء حديدية كبيرة مزخرفة بشكلا جميل انيق... تتوسط حديقة منزلهم ببساطها الاخضر النقي و قد حُفظت بمظلة الكترونية كبيرة تقي النباتات و الزرع من حر شمس العراق الحارقة.. فكان العشب اخضرا نديا و ركن النباتات الخاصة التي كان والدها رحمه الله يرعاه مزهرا تعبق منه انواع الروائح العطرة خاصة عند المساء.... فهناك اهتمام خاص جدا بهذه الحديقه الواسعة الخضراء... تتنهد مسترخية اكثر متكأه برأسها على ظهر الارجوحه التقليدية..مغمضه لعينيها.. تتأرجح ببطىء وقد احتضنت نفسها.. و الهدوء رفيقها. كعادتها.. تأنس به نفسها . رغم لطافة الجو و عذوبته فالوقت الان كان نهاية العصر.. الا انها تشعر بوحشة مقيته تضغط اضلعها ..تسبب الما في قلبها... وضيقا في صدرها كأنها ودعت توا عزيزا غاليا..
اخبروها اخوتها انه خرج من المشفى منذ ايام..اصابته كانت عميقة نجى من موت محقق بأعجوبة.. و فور استفاقته رفض تماما البقاء في المشفى... فضل العودة الى منزلهم الكبير... الى والدته العطوفة التي لم تتوقف عن الاتصال بها بشكل يومي...حيث اخبرتها تطيبا لخاطرها و ترفق كلامها باعتذارات تدرك حلا جيدا اسبابها فزوجها( قيس) قد رفض عودتها الآن من منزل ابيها.. بدعوى ان منزل الشيخ مزدحم مزدحم و منطقتهم لا تتوقف عن استقبال ضيوفها..قالت والدته انه يخاف عليها...يكفيها نوبة الرعب التي مرت بها عندما كانت معه حين اصابته ب(طلقا طائش) ..فكانت والدته نرجس كالبلسم وهي تخبرها ان قيس يريد مصلحتها فالدار و المنطقه كلها واقفه حاليا على قدميها... وقد شاع خبر تعرض الدكتور لحادث اطلاق نار غير مقصود عندما كان مع زوجته .... فهل هناك ثأر و مشاكل عشائرية لم يستعدوا لها؟
أنت تقرأ
ثَأري..فَغُفْراَنَك
Historická literaturaالتقى بها في منام...غزالا شارد هجع في احضانه و استكان...ثم كان لقاء الواقع امرا آخر .. جذوة اتقدت من نظرة فكان العشق الفريد ..نوعا لا يتكرر في العمر سوى ..مرة .....فارادها هو بقوة ..حد السعي..الا انها كانت بعيدة..كبعد الخيال عن الواقع...خطان..لا ي...