مساء الخيرات❤ و في بعض الدول صباح الخيرات❤
اليوم مو فصل انما تكملة للفصل الماضي يعني قصير..لذلك اقتضى التنوية🤷♀️.. الاحداث محصورة بزواج ايمان و مشهد حلا لان ما ممكن اتجاوزهن الاثنين الهم علاقه بالنقلة النوعية القادمة... البارت القادم عروستنا راح تكون ود و نكمل احداثنا بسلاسه و هدوء ... بوجود شخصياتنا الباقية .. لكن ارجع و اكرر للبعض ضروري ينحصر المشهد ببطل معين و حدث معين لان ما ممكن تصاغ الاحداث الا بالتتابع..
***************
مرتديا قطعة قطنية بيضاء اشتدت على جذعه..مسترخيا في جلوسه وقد احاطت به وسائد عديدة اتكأ عليها ..و بجانبه ايضا حاسوب لوحي مصحوبا بقلم يقوم بتخطيط بعض النقاط فيه ثم يقوم بتدقيقها عبر جهازه المحمول ..تعود و تراقب وجهه الوسيم خفية.... تحاول ان تتفحص ملامحه الثابته... و من دون تشعر توجهت انظارها لحيث مكان اصابته.. علها تجد اثرا ما الا ان طريقة جلوسة المسترخية انبأتها ان كل شيء على ما يرام.. و ان جسده القوي يفور صحة و عافية.. مشغول تماما وقد ارتدى نظارة طبية خاصة زادته وسامة لعينة كرهتها.... فأتجهت بهدوء لجانبها من السرير ترفع الغطاء ..يصلها صوته العميق رغم انشغاله بشاشته قبل ان تتمدد مسترخية
- نشفي شعرج لا تتمرضين... فتتوقف يدها ممسكة بغطائها.. تهمس له باول حديث بينهما
- متعودة.. ما اتمرض... الا انه دون جدال اكثر سحب جهاز التحكم ببرود و اطفأ جهاز التكييف دون ان يرفع رأسه عن جهازه المحمول.. فأستشاطت حلا غضبا وقد جلست بجانبه تشعره يستفزها عامدا
- يعني شنو؟ما انام بالحر قيس.. فلا يصلها اي رد منه عدى كتابة سريعة احيانا على جهازه المحمول.. فتنهض واجمة تجفف شعرها مجبرة... متعبة.. .. لا مزاج لها في الجدال.. و فور ان عادت بعد دقائق الى سريرها و استقرت في مكانها متمددة توليه ظهرها حتى شعرت به يلتف نحوها يعتليها.... هامسا بأذنها بصوت حار اجش
- يا هلا.. و مية هلا... وكان قريبا منها بأنفاسه... لصيقا بها بجسده.. وقد حاصرها من جميع جهاتها بطريقة افزعت قلبها فكانت كالغزال عندما ينقض عليه صياده.. يعافر من اجل النجاة.. وقد هم بها بجرما واضح بلا تضليل.. يلثم عنقها وقد ازاح بمعرفة خيوط ثوبها الرفيعة..فكشفت له جيدا من الفضه.. لامع صافي.. ولم يتوانى عن الارتواء و النهل من مناهلها..رغم ممانعتها و تخلجها.. رفضا و هلعا.. تتحرك اسفلة باضطراب.. الا انه كان صامدا قويا يلتحفها.. لا يضغط عليها بجسده ابدا.. انما يهيمن عليها برجولة افقدتها ثقتها... وكأنها ادركت ان الامر واقع لا محال...وكانت هذه غايته بها.. ان يقع تخلجها فتفقد زمام تحكمها.. فبدأ معها بحزم و بارزها بعدها بتأني رائق المزاج مدركا نقاط ضعفها و مكامن ثورتها... وقد امسك بيد واحدة كفيها اعلى رأسها.. يلثم عنقها الرقيق الابلج فيسمع انفاسها المختنقه تكابر سقوطها .. ويعود ناظرا نحو شفتيها.. وقد تعفف مسبقا عنها.. يرمق عينيها يراها تبصره بنظرة تحرق فؤاده و تشعل فتيل لا يهدأ معها... ..عندها يميل يقبل ذقنها ببرود .. ثم يطبع اخرى قرب ثغرها و يده الاخرى لا تتركها...... و يميل عليها يشم عبير عطرها هامسا و قد شعر باستكانتها الحذره
أنت تقرأ
ثَأري..فَغُفْراَنَك
Ficción históricaالتقى بها في منام...غزالا شارد هجع في احضانه و استكان...ثم كان لقاء الواقع امرا آخر .. جذوة اتقدت من نظرة فكان العشق الفريد ..نوعا لا يتكرر في العمر سوى ..مرة .....فارادها هو بقوة ..حد السعي..الا انها كانت بعيدة..كبعد الخيال عن الواقع...خطان..لا ي...