Part « 3 »

1.1K 31 0
                                    

يَداها دافِئةٌ بإستِمرار كما لَو
أنَّها تَحمِل الشَّمس فِي داخِلها .

___

11:32 , AM
« ڤلة آل زُبير »

ريناد:هلا
آنجيل:تعالي
ريناد:آنجيل !
قاطعتها:ماتجين بزعل منك
هزت راسها بقلة حيل:طيب ، بجي ، اي جيران انتم عندهم
قامت آنجيل للشباك تناظرها:شوفي الڤلة الي على يسارك ، احنا فيها ، لو توصلين دقي
هزت راسها بهدوء:تم
سكرت منها وهي ترجع تجلس ، همست لها سِوار:بروح لها
آنجيل:ليه
سِوار:خايفه تعفس الغرفة وانا توني مرتبتها، وتعرفين هي لا توترت ماتقدر تتصرف
أومأت آنجيل وقامت سِوار تأخذ عبايتها
عقدت زُهى حواجبها:الى اين ؟
سِوار:الى بيتي ، بروح لها اخاف تعفس غرفتي
وقفت سُلاف:بجي معك ثواني

سحبت سلاف عباية الجادل ولبستها وطلعت معها
دفّت سِوار الباب يلي كان مفتوح:مُهمله ريناد تركت الباب مفتوح
سلاف: بيتكم حلو !
إبتسمت لها: ذوق مختلط ، نهاية إختلاف الاذواق
راحوا وراها لفوق ، وتحديداً لغرفتها
ناظرت سلاف كل الغُرف الي مقابلة لغرفة سِوار ، كلها واضحة من بابها إنها فاضية
فتحت غرفتها وقالت بصوت عالي:رينـاد ، ياحلوة ؟
طلعت ريناد من غرفة الملابس: كويس جيـ
قطعت كلمتها من شافت سُلاف معها ، لفّت بسرعة قبل تدخل للغرفة مرا ثانية
صرخت بدون شعور من الاحراج يلي صابها: سِوار يازفت
ضحكوا عليها ووصلها ضحكهم ، شدت شعرها بإحراج لانها طلعت عندهم وهي اقل مايُقال عنها" كشه " لابسة لبس التنورة مع بجامتها يلي لسى فسختها  ، وشعرها موضوع ثاني
سِوار:اطلعي
همست:تخسين والله
ر

فعت صوتها:بلبس
هزت راسها بضحكه:إييه إيه البسي من ردّك ؟
عضت شفايفها وهي تركض للدولاب تنّقي ملابس ، لين ثبتت على تنورة وبلوزة

ميّلت شفاتها لثواني قبل تروح عند الكعب وأردفت:ذي ليه ملابسها معفوسة كذا ؟

لقت كعب شبه واطي وعلى مطلبها  ، سحبته ولبسته بسرعة قبل لا تغيّر رأيها وتحتار أكثر

راحت عند التسريحه وهي تحط يدها على خصرها :الحين انا وش أحط ياربي

جلست ودقايق وخلصت ميكبها البسيط

وتنهدت وهي تفتح شنطتها وترش عطرها: الحمدلله اني جايبته ولا وش يفكني من سِوار لا بخيّت عطرها ؟
تأملت نفسها بالمرايه قبل ترسل بوسه بالهوى:احبني انا آكلني ياربي أجنن !

طّلت براسها من الباب تشوف في احد ولا لا عشان يمديها تاخذ عبايتها ، زفّرت براحة من ماشافتهم
طلعت وهي تتوجه لعبايتها

برَدت ملامح وجهه من سمعت صوت سِوار من وراها:تاخرتي كل ذا تجهيز
لفت وهي تناظر سِوار بحده وهمست بصوت مسموع لهم:ابذبحك انا بس اصبري علي
ضحكت سُلاف عليها:يعمري اذبحيها بعدين طوّلنا على البنات
لفت وهي تاخذ عبايتها وتلبسه
وتنزل معهم بهدوء تحاول تخفي صوت كعبها بقدر الإمكان بسبب هدوء البيت

أنتَ البحر وأنا المُبحر بِك والغَريق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن