Part « 37 »

547 15 1
                                    

إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى
وأذللـتُ دمـعاً مـنْ خـلائقهُ الكبـرُ

____

الدكتور بأسى:المريضه في غيبوبة ، والحمدلله إن حالتها ما سائت اكثر وإنتكست ، وبنفتح ملف تحقيق
عاصف:كيف غيبوبة !
الدكتور:جسمها ماتحمّل ولا بيتحمّل حتى لو صحت ، أي شيء حتى لو صغير لازم يشوفه دكتور وبسم الله عليها انتوا ماقصّرتوا ، وبخصوص الرصاصه الحمد لله بعيدة عن كل اعضائها ، والحروق من الدرجة الثانية
عاصف بذهول: متى بتصحى؟
الدكتور:مو معروف ! ، يمكن اسبوع او شهر ، او يمكن سنوات كلها بقدرة الله احنا مانقدر على شيء
مشى الدكتور وتركهم
جلس هداج وغطى وجهه بضيق العالمين ، بسببه هو صار كل شيء ، لو بس نبّش خلف السالفة قبل يمد يده ، لو بس تحكّم بأعصابه !
مايفيد الندم بعد فوات الآوان ، مايفيد ابدًا !

____

جميلة: بعد الفطور نمشي لسِوار تجهزن إنتن
ضحكت الجازي من تذكرت:جديّدة قلتي لفاهد ؟
عقد حواجبه بإستغراب:وش تقول لي ؟
قمراء بتذكّر : جهّز نفسك الاسبوع الجاي بنمّلك
فاهد بعدم إستيعاب: ملكة مين ؟
قمراء:ملكتي ، ملكة من يعني ملكتك
ناظرها لثواني وصرخ بصدمة:ميين !!! انا ! ، متى خطبت وكيف ومنهي !
قمراء بعدم مُبالاة لصدمته:وحده عجبتني وخطبتها لك
فاهد بصدمه: بدون لا تاخذون رأيي !
رفعت قمراء حاجبها:من متى ناخذ شور العيال ! ماعندنا عيال يعطون رأيهم
ماقدرت الجازي تكتم ضحكتها ، وضحكت بقوه وضحك خلفها الجميع
فاهد بغضب طفيف:يمه كيف تخطبين لي بدون لا تاخذين حتى شوري او تقولين لي !
قمراء:لا ترفع صوتك علي ، وبعدين قد قلت لك ماناخذ شور العيال
الميسان بتلطيّف: عمي صدقني اول ما تشوفها تجي تشكر جديّدة ، البنت تجنن والله حرام تروح لغيرك
رفع حاجبه بغضب:ومهو حرام تحطوني قدام أمر الواقع وتخطبون بدون علمي حتى !
قام وترك فطوره وهو ياخذ مفاتيحه ويخرج
ملاذ بعبوس:حرام زعلتوه
ميسلان:أص انتي
ميّلت شفايفها بزعل:لا تسكتيّني
تجاهلتها ميسلان تكمل اكلها ، وابتسم الوليد رغم عقله المشتّت: ماعليتس منها كمّلي أكلتّس

____

اليوم بالنسبة لهم غيير تمامًا ، بعدما أعلنّت الجادل موافقتها لتركي وسعود يلي قوّم الدنيا من صباح الله ، رغم إنه مايبيّن إلا إن عزام بالنسبة له غيير تمامًا ، البِكر والولد الوحيد له كيف ما يفرح ؟

سحب الخبز من عمه إسحاق وهو يبدأ اكل:أبوي !!
سعود بتجاهل لكلامه:يبو همام كلمت المأذون ؟
إسحاق بضحكه: وش أكلمه مع هالصبح !
ضحك هتان:عمي متحمس واجد
عزام هز راسه بأسف وهو يناظر تركي:تريّكي عدّل سعدية ، ليـ..
قاطع كلامه وهو يقوم ويركض بعيد من وقف سعود :مااخليك هالمرا ، اجل سعدية ياولد إبليس
ضحك بصوت عالي ونطق:يعني إنت إبليس يبوي ؟
تركي بنفس مستوى صوته:إنت إبليس بكبره بعينه وعلمه
وسع عيونه وهو يركض ومازال يضحك من ركض خلفه سعود ، وصرخ من بين ركضه:ابك الوالد طلع متعافي !
صرخ سعود من خلفه: ماني عجوز زيك ياقليل الحيا
ضحك إسحاق من جاء عزام خلفه ينطق: انا بوجهك ياعم
تركي بضحكة:وإنت كل ماسويت مصيبة تجي بوجهه !
رفع اكتافه ببراءة:افا انا اسوي مصايب ؟ ، هقيتها من الغريب ولا منك ياتريّكي
رفع هتان بيالة الشاهي بمزح:أنطقها زين ترا مابزوجك إختي !
عزام:معليك بخطفها سهل الموضوع
سعود وهو يجلس :بقطع عنك المصروف
جلس عزام مكانه:زين إستسلمت ، وتراني متوظف الغزالة - أم عزام - ماقالت لك ؟
هز سعود راسه بأسى:قايلة لي والله يعين امك دامك ولدها
قرب منه عزام وهو يطبطب على كتفه:النصيب ياسعود النصيب

أنتَ البحر وأنا المُبحر بِك والغَريق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن