للهِ دُرّ تولُّعيّ وتمنُّعُيّ يَا شَوْقَ
يَعقّوبَ الذَيّ فِيٍ أَضْلُعَيّ
___
إنسدحت ملاذ وحطت راسها على فخد جميلة يلي مسحت على شعرها المكشوف:غطي يابنتي يعصّب عليتس رعد
هزت راسها بالامُبالاة:امي راح الصلاة مابه مانع ابغى شعري يتنفس
ضحكت الجازي:توّ تقولين الرجال النجدي القيور !
رفعت يدها بضحكه:ماعليه خلاف
قاموا بعد دقايق يتوجهون للحمام"اعزّكم ربي"، لجل يتوضون لصلاة العصر
« في مكان أول مرا نزوَره ، عِـند روز »
طلعت من شِقتها وإلتفتت للباب تِسكره
ناظرت لساعتها وميّلت شفايفها بملل:وانا الله بلاني بذي الشركه وبذي المُديرة ، اسأل الله الصبر
نزلت لتحت من سمعت صوت بوّري يعلن إن الي يوصلها جاء
فتحت الباب الخلفي ورَكبت ، ورفعت جوالها يلي دق وردّت برسمية تآمة: أهلاً أستاذة ندى
ندى بإستعجال:مابقى على الإجتماع إلا ربع ساعة وينك ؟
ناظرت للطريق:جاية
سكّرت وتأففت من قانونها الغريب "مايدخل احد الشركة قبل المُديرة " ، والي كان سبب معاناتها الدائمه لأن المُديرة تراكم عليها أشغال كثيرة كونها سكرتيره
قالت بإبتسامه وهي تنزل: شكراً سُهيل
ضحكت من غمز لها بُمزاح:لا تنسين إتفاقنا ، سلمي لي عليها
روز:معليك انا روز بضبظك
ضحك وألقى السلام وراح ، دخلت بضحكه على سُهيل يلي تعتبره اخوها ، من كثر مايراعيها ويراعي ظروفها ، ويوصلها للاماكن يلي تبيه بدون لا يرد لها طلب
دخلت لمكتبها وتأففت من الاوراق يلي على المكتب
إنحنت تترك شنطتها على الكرسي ، وتاخذ الاوراق قبل تطلع للمكتب يلي يجَاور مكتبها
حطت الاوراق قدامها وسَبقتها بالنُطق:لقيتها على مكتبي
تنحنحت ندى وهي تترك القلم:الإجتماع باقي عليه خمس دقائق ، تجهزي تدخلين معي إنتي ورودين
قلبت عيونها بملل:تمام
لفّت تروح وحست بطرحتها يلي كان على اكتافها تنشّد
ناظرت لطرحتها وناظرت للملفات يلي طاحت على الأرض ، ويلي نفسها كانت تشّد طرحتها
رفعت نظرها لندى يلي قالت بإستفزاز:لمّيهم بسرعه وإلحقيني
ناظرتها لثواني وإنحنت تلمّهم بغضب قليل
إستقامت وناظرت لندى يلي طلعت وتأففت:افف
طلعت برا وراها وشالت اغلب الملفات من رودين صديقتها وهمست بنرفزه:لو أشوتها هالقصيره ماابرد خاطري ، تحقّر وهي تتغطى بفنجان
كتمت رودين ضحكتها من دخلو قاعة الاجتماعات وجلست روز جانب ندى والجانب الاخر كانت رودين يلي ناظرت لساعتها بإستغراب ونطقت برسمية:استاذة ندى باقي وقت على الإجتماع
ما إن قالت كذه حتى دخلوا يلي كانوا مدعويين للإجتماع
إبتسمت روز بسُخرية وهي تعتدل
إلقوا السلام وبدأ حوارهم عن الشغل ، يلي ما إنتهى إلا بعد ساعتين متواصلة
طلعت روز من القاعه وتوجهت لمكتبها وجلست بملل
جاتها رودين يلي ضحكت:احس ندى ودها تقلب الطاولة على الي جالس في اخر الطاوله ، عيونه زايغة واجد
تذّكرت عزام وغمزت لرودين:سُهيل يسّلم عليك
ضحكت روز من تحَول وجهها للأحمر حرفياً ، ورفعت جوالها تمثل التصوير:سُهيلواه شوف رودينك كيف مستحية
جلست رودين بخجل ورمت الفاين عليها:روز !
حطت جوالها وهي تضحك ، وأشرت رودين على الورود الذَابلة على طاولتها:ليه وردك ذَابل ؟
رفعت يدها تسحَبهم لها:أحَبهم وهم ذَابلين ، بس بجيب غيرهم
أشرت لساعتها:مابقى إلا دقايق على المغرب ، يعني ساعة على ما ينتهي دوامك
روز: باخذ من المحل يلي جنبـ..
قطع كلامهم ندى يلي دخلت بصرامة:العمل مافيه كلام ، إلتزموا بشغلكم
تمتمت بصوت مسموع:على شحم
ناظرتها رودين بحذر وقالت ندى:روز إلتزمي بشغلك ، ولا ترا بدال سكرتير ألف سكرتير
رفعت حاجبها وهي تهز راسها بأبتسامه جانبيه:اها اها
طلعت ندى وقرصتها رودين مُباشرة:روز !!
همهمت بعدم مُبالاة قبل تنطق:لا تهزئيني خليها تاكل تبن انا شعلي منها
قامت رودين وطلعت لكتبها
سنّدت روز ظهرها على الكرسي وتنهدت:اعوذ بالله من ذا الملل
رفعت يدها لشعرها تبعثَره بإهمال ، وتثاوبت وهي تاخذ جوالها وهمست:ربنا يسّلمنا
أنت تقرأ
أنتَ البحر وأنا المُبحر بِك والغَريق
Poetry•• "أَنا الغَريقُ فَما خَوفي مِنَ البَلَلِ" حسابي أنستا « xx20_xo » مَرحبًا أو مُـر حُبًا 🤎 ••
