وانزع من القلب أشواقًا تُعذبني
أقلتُ أشواق؟ بل يا ربُ أشواكًا____
« قـبل وقـت ، بيت سنـان ، عند البنات »
تنحنت سرد تعدّل جلستها ، مانطقت ولا سألت ولا إنسئلت عن شيء وتشكر الله ان محد سألها غير عن حالها ، ماتعرف ولا تبي حتى تجاوب ، تتوتر بمجرد ما تلتفت وحده عليها وهاذي مجرد التفاته ماتدري لو سألوها وش بيصير ، وجالسه في آخر المجلس تتحاشى الحريم ونظراتهم
رغم إنها حرفيًا " ولا غلطة " بشكلها وإنها بيرفكت من كل النواحي ، ما كأنها يلي عانت اسبوع ولا كأنها يلي بغت تنهار وانهارت فعلاً من يوم
وتشكر وصايف على أنها ضمدت حرقها لانها ماعادت تحس بالام يلي تحسّه أول وهذا شيء حلو
عدّلت فستانها من فوق واخذت الفنجان من زُهى يلي ابتسمت بوجهها تلاحظ توترها
ماتدري كيف تصارح وصايف انها ودها بالبيت حتى لو تأكتئب فيه هي ماتبي تجلس كذا وكأنها غريبة ، ماتحس بالانتماء نهائيًا
وبلعت ريقها تبتسم بتوتّر واضح وقت نطقت نوران:عاد ماجبنا لك هداية زواجك ، ان شاء الله المرا الجاية الجمعه في بيتك ونجيبها مرا وحده
هزت راسها بالإيجاب بإبتسامه: إن شاء الله
شتمت نفسها لإنها إستوعبت كلامها ، وإستقامت بجسدها من خرجت هند للخارج ، ورغم توترها من نظراتهم الا انها مشت ونادت على هند بسرعة قبل تبعد ، وناظرتها هند بمعنى " وشو "
سرد :وين الحمامات ؟
آشارت لها على الحمامات ومشت هند ، ولفت هي للحمامات وشدّت على شنتطها يلي اخذتها معه
ودخلت بسرعه وقفلت الباب خلفها تاخذ نفس
ناظرت نفسها بالمراية وتأملتها لثواني طويلة
وأمنّت الباب بالمفتاح والتفت تفتح السحّاب تشوف العلامات يلي بظهرها بتوتّر ، وإبتسمت بألم من بان لها ظهرها وندوبها كله
تدري انه مو وقته وتدري أن المفروض ماتشوفه الحين لكن هي حتى لو ماتحس بالانتماء تحس بالآمان ، لو هي ببيت هداج ماتحس لا بالانتماء ولا الآمان ولا اي شعور ، انما الخوف والقلق مسيطر عليها دامها معه بسقف واحد
عدّلت فستانها بسرعه وسكّرت السحّاب
وفتحت شنطتها وعدلت ميكبها و روجها بعدما غسلت وجهها .
ناظرت الكعب بتزفيرة ، تحس بألم وحرارة بجسمها غير طبيعية ، وصداع يغزوا راسها لكنها تقاوم ، وهي لعبتها مقاومة الألم
خرجت للخارج وعضت شفايفها من ضيعت المجلس ، وهمست بينها وبين نفسها:ياكثر غرفهمتعبَت من اللف ومشت لاحد الابواب المقفولة ، وفتحتها وتأففت من كان مطبخ ماغيره ، ودخلت رغم توترها بسبب نظرات الخدم المستغربة كونهم اول مرا يشوفونها
جت لها إحدى الخادمات يلي يبان عليها كُـبر السن
وقالت بعربية ركيكة: إنتي ايش يبغى ؟
جلست على الكرسي :بس موية ماعليك امر
إنحنت تفسخ كعبها ، وصرخت صرخة مكتومه من ألمها ظهرها من حركتها المُفاجئة ، وحست بالضماد ينفك أثر إنحنائها
تشوشت رؤيتها من الدموع يلي تجمعت بعينها ، وبكت من ألمها يلي زاد وقت جت تستقيم
قربوا منها الخدم بقلق ، ونطقت بين بكائها :نادي هند ، اتصلي عليها تكفيين
رفعت عايدة جوالها تتصل على هند بخوف ، وتوتّرت من ماردت

أنت تقرأ
أنتَ البحر وأنا المُبحر بِك والغَريق
Poesie•• "أَنا الغَريقُ فَما خَوفي مِنَ البَلَلِ" حسابي أنستا « xx20_xo » مَرحبًا أو مُـر حُبًا 🤎 ••