أتريدُ أن تُشفَى وعِلَّتكَ الهوَى؟
من يهوَى لا يُشفَى ولا يختار .____
سكّر من البنات من بعدما دخلت مباشرة
وقام خلفها وإستند جنب الباب يناظرها ، وفهم مباشرة إنها تقارن نفسها بالي قالته الجازي ، من سحبت بلوزتها تشوف بطنها
دخل بهدوء:وش تسوين ؟
تركت بلوزتها وبلعت غصّتها وبتمثيل:أبد أشوف زاد وزني ولا لا ، عاد تعرف نظام غذائي لازم مااطلع عنه وانا طلعت عنه من قبـ..
قاطعها فاهد بهدوء: نـدى
إعتدلت بوقفتها بتصريف:تعال الصالة بالمرا عشان نجلس
قرّب منها ورفع يده لخدها يمسح عليه بهدوء يوتّرها:تعرفين إن اللي قالته الجازي كذب بكذب ؟
لا تصدقين كل شيء ينقال لتس
وإبتسم بخفوت وهو يتأمّل ملامحها:ماابيها ناعمة ، ماابيها مايعة وتجلس لي ساعة مستحية
وأبيها قوية لا قال لها أحد كلمة ترد بعشرة
وتنهد من شاف عيونها يلي تضيّع عنه:مايهمني الشكل كثر الاخلاق ، تعرفين هالشيء اكيد
نزل عن خدها:انتي كامله والكامل الله ، ابيتس على طبيعتس لا تتصنعين ولا تخبين عني شخصيتس ، تعرفين إن امي موصّيتني مااجيتس لين الزواج لكن ودّي أطيح الي براستس وأرتاح
ماودي بعد الزواج يكون بينّا حواجز والسبب ظنونتس يلي مهي بمحلها
أبعدت عنه وعيونها متحجرة فيها الدموع:لامو كذا ، بس ..
تنهد وهو تعب من كتمانها وانها تضغط على نفسها كثير ، نطق بنبرة تميل للحده وبشكل كبير:ندى !
إرتعبت لوهَله وناظرته بذهول ، أول مرا يرفع صوته عليها !
شاف ذهولها وملامحها وتنهد بأسى ، وبهدوء عكس نبرته الاولى: لا تضغطين نفستس على هدَر !
نطقت بعصبية غربية:شغلي مهو هدَر !
فاهد:ما اتكلم عن شغلتس وفاهمتني ، إنتي تضغطين على نفستس من ناحية إنتس تخفين شخصيتس قدامي وانا مايرضيني هالشيء ! الضغوطات مهي كويسه لتس
ندى: ما أخفيت شيء !
تنهد وهو تعب فعليًا:ليه مُصرة هالقد !تخطته وهي تطلع وتدخل غرفتها بتجاهل ، ماتبي يشوف ضعفها أبدًا !
تتذكر كلام إحدى خالاتها في ملكتها وقت عزمتهم
" هو بيلتفت لك أصلاً ! ، من زينك "بكت بعدم قدرة على التحمل ، ضغوطات الشغل وضغوطات امها وخاصة بعد ما ملكت صارت تقلب عليها كثير والسبب معروف ، خالاتها .
وضغوطاتها على نفسها !
دق الباب لأكثر من مرا وهو يسمع بكائها وملامح الضيق تنرسَم على وجهه
هم اغرب أشخاص بناظره ، هذا حالهم وزواجهم بعد إسبوع بالضبط !فتح الباب ودخل بعدما إكتشف إنها ماقفلته بالمفتاح ، وشافها جالسه على الارض بمسافة قصيرة عن الباب
وإتضح له إنها ماعاد تحملت حتى الوقفه لدرجة تستثقلها !
جلس وبدون مقدمات حضنها بقوة ، وعادت لذاكرته أول لقاء بينهم
غريب كل شيء بينهم غريب !!____
دخل مع الباب وإبتسامته بتوصل لأذانيه
ونزل بجسده يترك يلي بيده وإرتفعت ضحكاته من شاف خوف الجادل وإنها جات خلفه مباشرة ، وهي يلي كانت جاية له تعاتبه إنه تأخر وإنها عتبانة عليه من خوفها !
تركي بغضب:عزام شلّ هالتبن !
مشى لهم وشال واحد منهم والتفت لها: شوفي كيف
رجعت لخلف أبوها وتخبّت:من صدقك جايب شبل ياعزام ! أسد يعني
تربّع وجمعهم إثنينهم بحضنه:أخذته من المحل لساعتين وبرجعهم ، والله إنهم حلوين شفيك ؟
مد تركي يده وتلاشى غضبه:هات اشوف ، ذكرني بماضييّ
أبعدت عنهم جميعهم بزعل من شعورها بالخوف: أبوي !
قرّب هتان وهو بيده واحد من الأشبال:انا ماسكه تعالي شوفيه
الجادل:مابقرّب لا تحلم
جلس بدون محاولة:بكيفك
دخلت للداخل وإستعدت تنام ، زعلت بدون سبب واضح حتى لنفسها !
![](https://img.wattpad.com/cover/337059004-288-k379616.jpg)
أنت تقرأ
أنتَ البحر وأنا المُبحر بِك والغَريق
Poetry•• "أَنا الغَريقُ فَما خَوفي مِنَ البَلَلِ" حسابي أنستا « xx20_xo » مَرحبًا أو مُـر حُبًا 🤎 ••