ولا تحسبنَ الحزنَ يبقى فإنهُ
شهابُ حريقٍ واقدٌ ثم خامدُ____
« 7:27 صَ ، المستشفى »
متكّورة على نفسها وتراقب ملامح هداج النايم ، لو درى عن العواصف يلي صارت برا مارفّ له جفن
في جوفها نار هادية ، تحَرقها بالبطيء ، تضّرها !
وبعد كل هالعواصف رجعت لشخصيتها القديمة ، يلي لو إنحرقت ماتقول أح !
ووصايف يلي منسدحة بأحد الغرف تتأمّل المغذي يلي يقطّر ، محاجرها تحَرقها وبتفيض لكنها حابسة دموعها ، صدمة ورا صدمة ورا صدمة ، ونهايتها أنهيار ومستشفى !
تسمع صوت هند يلي تبكي بهدوء بجانبها ، هدوء لكن هدوئها يحمل قهر !
إن أبوها يكون مقتول والقاتل جدها ! هاذي كبيرة ، غير إنه سحره هو وسحر اخوها و يلي يكون حفيدهالإنسان المجّرد من المشاعر مايناظر لمكانة الشخص او قربّه منه ، مايهمه مين هو حتى لو كان أبوه ، المهم هو ياخذ مصلحته وبس ، الشخص الثاني بستين ألف حريقة مايهمه
بينما سنان جالس في مجلسه ، وحيد ماحوله أحد ، وصّله خبر بإن أحد شركاته نـُهبت منه ! مهي شركته
الشركة رجعت لصاحبها للتصحيح !من صدمته إنخرس ، ماعاد نطق ، هو شاف أمس نظرة أحفاده له ، وعياله ، حتى سلمى ناظرته بإشمئزاز وكـُره !
ومحد طلع له ، محد سلّم عليه كما المعتاد ، حتى شجاع يلي كان يجي ويمزح معه ماجا ، راح للصلاة ولا القى له بال حتىخربتها بإيدك و يا عزّتي لك !
بينما سالم راح للمستشفى مع السواق
محد عطاه وجهصحيح محد سمع كلامهم لكن قالت لهم وصايف بعدها وهي بحالة اللاوعي ، رمت القنبلة بعدم مبالاة للي يصير بعدين
____
إبتسموا اربعتهم وقت تقابلوا عند الباب وحضن عزام هتان بإبتسامة واسعة:وينك يالسلوقي ؟ اختفيت ولاعاد لك أثر
أبعد الجادل عزام عن هتان وهي تحضنه ، وأردفت بمحارشة:وخّر عن أخوي لو سمحت ولا تسبّه
طبطب على ظهرها وهو يضحك:ياخي زمان عنكم والله ، كيفكم ؟
شِدّان بعقدة حواجب:أيه طبعاً زمان عنهم ، مدري والله المشكلة في من ؟ هم يجون صباح وحنا على اذان المغرب وننقلع العشاء ، حشى لو حنا بويشالجادل بذهول:ياكذوبة ! متى جيتوا المغرب ورحتوا العشاء ! ترا الاحد الفايت نمنا هنا !
أنت تقرأ
أنتَ البحر وأنا المُبحر بِك والغَريق
Poetry•• "أَنا الغَريقُ فَما خَوفي مِنَ البَلَلِ" حسابي أنستا « xx20_xo » مَرحبًا أو مُـر حُبًا 🤎 ••