Part « 49 »

447 11 1
                                    

ولا تحسبنَ الحزنَ يبقى فإنهُ
‏شهابُ حريقٍ واقدٌ ثم خامدُ

____

«  7:27 صَ ، المستشفى »

متكّورة على نفسها وتراقب ملامح هداج النايم ، لو درى عن العواصف يلي صارت برا مارفّ له جفن

في جوفها نار هادية ، تحَرقها بالبطيء ، تضّرها !

وبعد كل هالعواصف رجعت لشخصيتها القديمة ، يلي لو إنحرقت ماتقول أح !

ووصايف يلي منسدحة بأحد الغرف تتأمّل المغذي يلي يقطّر ، محاجرها تحَرقها وبتفيض لكنها حابسة دموعها ، صدمة ورا صدمة ورا صدمة ، ونهايتها أنهيار ومستشفى !

تسمع صوت هند يلي تبكي بهدوء بجانبها ، هدوء لكن هدوئها يحمل قهر !
إن أبوها يكون مقتول والقاتل جدها ! هاذي كبيرة ، غير إنه سحره هو وسحر اخوها و يلي يكون حفيده

الإنسان المجّرد من المشاعر مايناظر لمكانة الشخص او قربّه منه ، مايهمه مين هو حتى لو كان أبوه ، المهم هو ياخذ مصلحته وبس ، الشخص الثاني بستين ألف حريقة مايهمه

بينما سنان جالس في مجلسه ، وحيد ماحوله أحد ، وصّله خبر بإن أحد شركاته نـُهبت منه ! مهي شركته
الشركة رجعت لصاحبها للتصحيح !

من صدمته إنخرس ، ماعاد نطق ، هو شاف أمس نظرة أحفاده له ، وعياله ، حتى سلمى ناظرته بإشمئزاز وكـُره !
ومحد طلع له ، محد سلّم عليه كما المعتاد ، حتى شجاع يلي كان يجي ويمزح معه ماجا ، راح للصلاة ولا القى له بال حتى

‏خربتها بإيدك و يا عزّتي لك !

بينما سالم راح للمستشفى مع السواق
محد عطاه وجه

صحيح محد سمع كلامهم لكن قالت لهم وصايف بعدها وهي بحالة اللاوعي ، رمت القنبلة بعدم مبالاة للي يصير بعدين

____

إبتسموا اربعتهم وقت تقابلوا عند الباب وحضن عزام هتان بإبتسامة واسعة:وينك يالسلوقي ؟ اختفيت ولاعاد لك أثر

أبعد الجادل عزام عن هتان وهي تحضنه ، وأردفت بمحارشة:وخّر عن أخوي لو سمحت ولا تسبّه

طبطب على ظهرها وهو يضحك:ياخي زمان عنكم والله ، كيفكم ؟
شِدّان بعقدة حواجب:أيه طبعاً زمان عنهم ، مدري والله المشكلة في من ؟ هم يجون صباح وحنا على اذان المغرب وننقلع العشاء ، حشى لو حنا بويش

الجادل بذهول:ياكذوبة ! متى جيتوا المغرب ورحتوا العشاء ! ترا الاحد الفايت نمنا هنا !

أنتَ البحر وأنا المُبحر بِك والغَريق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن