هَذا صَنيعُكِ بي فَما أَنا صانِعُ؟
قَد شاءَ بحركَ أَن تضِلَّ سَفيني____
راقبت الباب عـّل وعسى يدخل ، تراقب من ساعتين مابين الباب والشباك ولازالت تراقب
طردته فعلاً لكنها تنتظره يرجع حتى لو متخاصمين ، بالنهاية تحـبه !غمضت عيونها تمسح عليها بتعب وإرهاق
أنتظرت كثير وما كانت تنتظر الا سَراب ، حتى طيفّه مامَرمو هاذي الليلة يلي تمنّتها معه ، ولا هذا شهر العسل يلي تمنّته وتخيلته بأحلامها
ضغطت على عيونها وماهي إلا ثواني وإعتلى بكائها ، تبكي وترهق نفسها وبنظرها على فاضي
تواسيّ نفسها لكن بأيش وكيف ؟تصرفه حسّسها وأكّد لها بإنها بدون سند ، حسّسها بإنها أي بنت عابرة من الشارع تقرّب منها وأغتنم الفَرص وإنها ماهي بنت ناس حتى
بينما أخته مـُحاطة بالسند والناس وبنت رجال رؤوسهم تشّم الهواءشعور قذر يوجَعها ويوجع منبضـّها الرهيـف
بينما رعـد المـُهلك جالس في المجلس يلي محد رحَب فيه ، في بيت مهو مـُرحب وجوده فيه أساساً
« قبـل ساعات ، الفـجر »
واقف قدام الباب ينتظر عاصف يطلع
يدري لو شاف ظلّه بيكفر فيه لكن هو لو ماسوا يلي فباله الحين مستحيل يقدر يسويها في وقت ثانيإعتدل بوقفته من خرج عاصف للصلاة ووقعت أنظاره عليه
غمض رعد عيونه بأسى من سحبه من ياقته يرصّه على سيارته بغضب:وشتبي أنت ! قلت لنا روحوا ورحنا تجينا ليه ؟
همس بتعب:آسف
دفّه عاصف عنه بسخرية:آسف ذي قلها لزوجتك بعدين ، ابعد عن ميسلان لا أشبّ بك السيارة يارعـدرعد:خلني أكلمها بس ..
غمص عيونه بألم من شدّه من ثوبه ورجع دفّه على السيارة:تفهم ولا ماتفهم يارعد ! وخّر عن ميسلان بالقوة طلعتها من الي هي فيه تجي أنت وراسك تقول ابيها
بثواني رفع رعد صوته يصرخ :مـيـسلانبينما بالداخل كانت واقفة خلف الباب تسمع كل الحوار يلي صار ، وإرتعدت من نادها بصوت عالي
أسرعت للداخل وهي تسحب جلال الصلاة تلبسه ، وطلّت من الباب بتنطق لكن رقّ قلبها من شكله
همست بإسم عاصف يلي طقّت أعصابه زود ، ودخل يوقف أمامها بمحاولة إنه يهدى لكن لا جدوى
ناظرها ينتظر تتكلم وفعلاً تكلمت:هذا رعد ؟
هز راسه بالإيجاب وأكملت:دخّله !ناظرها بذهول وغضب من إنها عطفت معه
يعني مع كل الي سووه فيها لازالت ترقّ مشاعرها إتجاههم !بلعت ريقها من غضبه الواضح ومشت تفتح باب المجلس بهدوء وتفتح اللمبات ، وتوجهت للداخل تتجاهل النـار الواقفة خلفها

أنت تقرأ
أنتَ البحر وأنا المُبحر بِك والغَريق
Şiir•• "أَنا الغَريقُ فَما خَوفي مِنَ البَلَلِ" حسابي أنستا « xx20_xo » مَرحبًا أو مُـر حُبًا 🤎 ••