يَا ليتَ هَذا الشوقَ يَبردُ حرّهُ
أوْ ليتنَا نَنسى الفَقيدَ ونَسلم____
جالسة على الأرض وتناظر لمسلسلها ، ولو احد سألها عن احداث هالحلقة تقوله ماتعرف لان عقلها بعيد عنها تمامًا
هي خرجت من الملحق وجات لغرفتها وتسامحوا وإعتذروا منها ، لكن علاقتهم مارجعت مثل قبل
تنفر منهم بشكل واضح ، ماعادت تسولف ولا عادت حتى هواشاتهم مثل قبل ، تجلس تشرب فنجانين وهي صامتة ولا تشارك بالسوالف وتكتفي بهزة الراس ، وبعدها ترجع للغرفة وتجلس ولا عاد تطلعوأحيان كثيره تجيب غداها لين الغرفة وتفضّل انها تتغدا لحالها على انها تتغدا معهم
ماعادت تثق هل هم فعلاً يحبونها ويثقون فيها او لا ؟
غلطه وحده تهدم أبو العلاقة كلها وتهدم أشياء كثيرة
وصار جوالها رفيق لها ولكل اوقاتهارفعت أنظارها للي دخل بإبتسامة وبيده كيس ورقي ، ماجا لها فضول تعرف مثل عادتها ولا عادت تفزّ لجل تشوف وش بداخله
جلس ناصر امامها بإبتسامة:خمنّي وش جبت لتس ؟
رمت سماعتها من على اذنها ونظراتها مثبّتة عليه تنتظره يكمل
وتنهد هو من عرف انها ماراح تجاوبه
اخرج من الكيس قهوه وبعدها اخرج كوكيز وحطه قدامها:أكثر شيء تحبينه ، جبته لتس خصيصاً
إبتسمت له ببرود:أكلت .
عقد حواجبه:وش اكلتي ؟ جدتّس تقول انتس مانزلتي حتى
تركت جوالها وسحبت القهوه بهدوء تهز راسها بمعنى " شكراً "ناظرها لثواني ورجعت هي تفتح مسلسلها تكمّله بتجاهل له
ناصر:البنات بيروحون للسوق يتقضّون لبيت الوليد ورعد ، ماودتّس تروحين معهم ؟
هزت راسها بالنفي ، وأكمل هو بمحاولة إنه يسولف معها:لقيتي فستانتس ؟
زفرت بإنزعاج واضح:إيه
إستقام بِطوله من عرف إنه داهم جوها وهدوئها ، وخرج للخارج ووقعت أنظاره على الجازي يلي تنتظر خارج الغرفة بحماس:وافقت ؟
ناصر:لا
بان الزعل بوجهها ولفت تنزل لتحت ، بينما هو لف لغرفته بضيق شدييد
هاذي مو ميسلان الي يعرفونها نهائياً ، دام زيد أبوها والي هو نقطة ضعفها ماقدر إنه يرجعها مثل أول أجل مهي هي .____
جالسه أمام وصايف يلي تتأمّلها بشكل كبير
مشاعرهم في هذا الوقت أكبر من انهم يتكلمونتشوف بعيون وصايف ، اللوم ، شوق ، نار مستحيل تنطَفي
نار شبّابهَا مهو موجود لجل يطَفيه ، ونارٍ تكبر مع كل ثانية تمَر وطافيّه تحت الثرى .وتقتّلها نظرات اللوم ، تقتّلها كثير
كيف تشرح لها إنها ماراحت عبث ، مشاعرها كانت ولازالت تتحّكم فيها ، وزاد تحكّمها بعد الحريق
هي راحت بعد وفاة عمها
- هشام زوج وصايف وأبو هند وهداج -
ولا راحت لجل وفاته ، انما لإنها تحس بالذنب ، تحس إن كل شخص قريب منه يتضّرر ويصير له شيء ، هاذي هي مشاعرها يلي تقتّلها بداخلها
تنهدت وصايف أخيراً تنطق:سِـوار
همهمت لها فقط وأنزلت نظراتها ليدها تلعب فيها
وصايف: ماينفع العتاب الحين ، سولفي لي
ناظرت سِوار لهند الهادئة للآن ، وآنجيل الي تراقبهم بصمت تام .
ماهي إلا ثواني وبدأت تتكلم وسط التردد ، وشاركتها وصايف لجل تزيح توتّرها
أنت تقرأ
أنتَ البحر وأنا المُبحر بِك والغَريق
Poetry•• "أَنا الغَريقُ فَما خَوفي مِنَ البَلَلِ" حسابي أنستا « xx20_xo » مَرحبًا أو مُـر حُبًا 🤎 ••