الكَوْنُ عَيْنَاكِ لا شَمْسُ ولا قَمَرُ
والرّوْضُ خَدّاكِ لا غُصْنٌ ولا ثَمَرُ
وأنْتِ في دَوْحَةِ الأحْلامِ أُغْنيَة
يشدو بِها الحُبّ لا نَايٌ ولا وَتَرُ____
صحى من نومه على أثر الأصوات يلي بالأسفل
وأبعد اللحاف عنه يقوم ويتوجه للأسفل
وتعقدت حواجبه من كانت سِوار تدوّر حول البيت وتجهًزه وكأن شخص جايالوليد:شفيتس ؟
إتسعّت إبتسامتها بروقان:يا أهلاً بـروحي
إبتسم يناظرها من تقدمت تحضنه:ياعييونه إسلمي وش فيتس
أبعدت عنه تمسح يدينها:إختي جاية وليد تخيّل !الوليد:ياحظها دام كل هالحماس لها
إبتسمت تقبّل خدّه وتتجاوزه بينما تصعد للأعلى تغيّر بعدما جهّزت كل شيءورغم أنها بتقابلها أول مرا بعد سنين إلا أنها متحمسة لها وكثير
____
وقفت أمام غرفته والتردّد ياكلها
تركها عمها بعدما وصلها وأخذ زوجته وراحوا تاركينهم لحالهم في البيت ياخذون راحتهم
مسحت على ملامحها بعجزّ
ماهي مستعدة تشوفه منهار والسبب هي
وماهي مستعدة تشوف دمار بنتّه بيدينها داخل شخص حبّها ألا عشقّها وخيّبت عشقه وحبّهدخلت للغرفة تسكر الباب خلفها
وناظرت نور الشمس المتسللة من البلكونة
عجزت تفسر حبه للبلكونات !بلعت ريقها بتكرار من شافت يلي مفترش الأرض يناظر السقف بشرود
عيونه الذابلة وملامحه يلي إنطفى ضيّها
إبتسامته المـُعتادة غائبة مالها وجودتركت شنطتها وعبايتها ومشت له بخطوات هادئة تجلس أمامه
بينما هو غمض عيونه يظنه وهَم
وآه من آوهامه من صارت حقيقةرفعت يدها لخدّه لثواني ، وإحتضنته مثلما هو يسوي معها
بنفس الطريقة يلي هو يداويها فيه هي تداويّه
رغم إن هي سبب جـِراحه !وعزام يلي للآن يظن إنه تحت تأثير غرامه وآوهامه
لكنه مارفض يبادلها الحضن وهو يعتدّل ويجلس
شدّ عليها بكل قوته يرفض تركها وكأنه يدخّلها بين ضلوعهنطقت بصوت متحشرج:عزام قاعد توجعنّي
نفى برأسه بجنّون:أوجعتينّي أكثر ماقلت لك إنك توجعيني ، أخذتي قلبي من بين ضلوعي وكسرتيه قدامي ماقلت لك إنه يوجعني !
آآه من عتّابه ووقعّها على قلبها
رفعت أنمالها تخللها بشعره من الخلف :أنا آسفة
أنت تقرأ
أنتَ البحر وأنا المُبحر بِك والغَريق
Poetry•• "أَنا الغَريقُ فَما خَوفي مِنَ البَلَلِ" حسابي أنستا « xx20_xo » مَرحبًا أو مُـر حُبًا 🤎 ••