Part « 15 »

534 11 0
                                    

إنَها بَديُعةٌ حُسّنِ ، لو تَراءِت لِكافرٍ
لسـبّح بإسـِم اللَّه جـَهراً وكُبـِراً

"نُصفَ بَدِر"

___

مَرت عليهم الايام ، يوم ورا يوم ، لين قضى شهر من حياتهم
شهر ماكان كفيل بإنه يغير حال سُلاف وسِوار للاحسن
سُلاف يلي باقي على حالها ، ماشافت هِجرس من اخر لقاء لهم وتسمع من جدها إنه سافر مع اصحابه ، وما إنقهرت على كثر ما انقهرت انه سافر مع اصحابه وهي زعلانه ولا  كلف نفسه يراضيها
وسِوار يلي ماشافت نجلاء ولا عزه ولا تواصلت معهم ، وبعد صراع راحت بيت قمراء وتقريباً تكيّفت مع البنات جذرياً ، والعكس تمام الا انها لازالت في حالة هذيان بسبب الكوابيس المُتكرره يلي يخليها تدخل في دوامة صمت ، والشيء الوحيد يلي فعلياً تركها تنهار هو لما درت إن عزاء ريناد إنتهى وهي ماحظرت ، هالشيء كسرها زود الكسر كسر
بينما جميلة يلي فعلياً أغُرمت بسِوار وصارت تعتبرها بنتها ، وقمراء من شدة إهتمامها لو شدّت حيلها تكّه
تخليها في جوفها !
الوليد يلي ما تخطى ولا بيتخطى ، وطاح في حفرة مستحيل يطلع منها
بينما رعد وروز يلي مو سارين على برّ ، إنما بعد كل هوشه هوشه ثانيه ، والهوشه الكبيره يلي للحين هم عليها هي هوشة الشيلة وكلمة"بالخش والدس"
على حِسب روز إنه يلعب عليها ، وعلى حِسب رعد إنها هي تمزح معه وسّرا الليل وهم ماسّرو !
شُعاع يلي صارت تتابع العلاج الطبيعي وفعلاً نفع معها جذرياً ، لكن تقريباً اغلبية البيت لاحظ كيف هي تغيب ، وهذه البلشه يلي طاحت فيها بسبب شكّهم اللانهائي
شِدّان يلي صار هوسّها هو كيف تنهي الجامعه وتطلع منه بكل الاشكال ، وصار الضغظ عليها قوي من ناحيه سامي ، ومن ناحية امها و ابوها ، ومن ناحية ريوف يلي مُتخذه وضعيه العاصَفه وهي الوضعية الخَاطئة مع شِدّان ، بينما إهتمامها في هتان كبّر لدرجه أحياناً تنام عند الشباك لجله
هتان وجادل وتركي ، هالثُلاثي يلي صارو مايفترقون أبداً ، ولو جت نص ثانيه للجادل فراغ تروح فيها لتركي بدون أي تردد ، وفعلاً على قَولّه "أنا سنّد لبناتي ، وإن ماني قدّ تربيتهم فا أنا مانيب رجال ، وإن عاتبّت وحده منهم بيتي فاهي في حفظّي وصّوَني"
بينما عزام يلي بعد ما عرف إن الجادل صارت قريبه منه وهو اغلبية الوقت ساكت وجالس راعيّ هوااجيّس ، حتى سعود أبوه مستغرب منه وحاس بإنزعاج شديد لحالته
بينما تركي ماتكلم عن السالفه ، وتورط فعلياً من اكتشف إن هتان تقريبا يعرف السالفه بس مايعرف تماماً منهي بين خواته ، وضغظ عليه هتان إلا إن يقول لإنه بيجّن جنونه لو ماعرف ، وقال له إنها هي"الجـادل"ماغيرها ، وفهمّه إنه آخر مرا شافها من كانت صغيره و ولا مرا في حياته شافها وهي كبيره ، انما كان حُبه حب طفولة وطاهر وشريف
وهتان هو نفسه يلي بعد هوشته مع الجد وهو مايحتّك معه حتى في الاكل ، يجلس في اخر الطاوله ولا يكلمه ابداً ، الا اذا كان الموضوع يجبّره أنه يتكلم ، وعلاقته مع امه ماتزداد إلا سوء مع الايام ، وهتون للحين عواصَفها قائمه عليه ما إنتهت ولا لها نية تنهيّها

أنتَ البحر وأنا المُبحر بِك والغَريق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن