Part « 11 »

509 13 0
                                    

علىٰ بَابِ عَفوِك نحنُ اليتامَى
وَأنتَ السَّلامُ ومنكَ السَّلامْ

___

فتحت عيونها وسرعان ما سكرتها من مَر على نظرها الضوء القوي
فتحتها ببطئ تراقب حولها بإرهاق ، تحس بجسمها يعورها بشكل تركها تعض شفايفها بقوه تدمّيها
ناظرت للممرضة يلي دخلت واول ماشافتها إبتسمت:صحيتي ؟
رفعت جسدها تحاول تقوم ومسكتها الممرضه: لا ماينفع تقومين نهائياً
رجعت تسدّحها وفزّت من تذكرت آنجيل ، أبعدت الممرضه تحاول تقوم
الممرضه:مايصيـ
نفضت يدها تبعد يد الممرضه عنها:إتركي ، آنجيل هناك مابتركها أنا إبعدي
إرتبكت الممرضه وماكان منها إلا إنها تسنّدها تساعدها توقف
مشت سِوار خلف الممرضه يلي تمشي بصمت
رفعت نظرها للوحة يلي تُشير لمكان مُحدد "العناية المركزة"
ناظرت للممرضة بذهول: مابتكون هي هنا لا ، وين آنجيل وديني لها !!
ماتكلمت الممرضه وإكتفت بإنها تمشي وتتبعها سِوار بعدم تصديق
وقفو عند احد شبابيك الغرف
ونفت براسها بشكل ترك الممرضه تخاف عليها:لالا انا اعرف آنجيل ماتدخل هالاقسام مستحيل ، هاذي مين مو آنجيل ، خذيني لآنجيل إنتي ماتسمعين ؟
مسكتها الممرضه تهّديها:إنتي إهدي طيب
أبعدت عن الممرضه بإنهيار:لا وديني عندها
أشرت الممرضه عليها: هناك بس إهدي ماينفع
ناظرت لآنجيل يلي مُتمدده على السرير
والأجهزة حولها بشكل ترك كل سَواكنها تنهار
إرتجفت أوصَالها من ملامحها الساكنه تماماً وماتدل حتى على إنها تتنفس ، وجهاز الأكُسجين يلي على فمها وأنفها يساعدها تتنفس
نزلت دموعها تبكي مُباشرة بإنهيار ، شعورها حالياً أبشع من ما يكون وماهي قادره إلا إنها تبكي تخفف منه ، تحس بجوفها كله شابّه فيه النار من بشاعة الشعور يلي تعيشه وتحسّه
غطت وجهها بيدينها تخَبي دموعها بقدر الإمكان ، تاركة محاجرها تذَرف السبعين دمعة يلي كانت حابستهم تحرق نفسها فيهم
إنهارت تطيح على رُكبها ، لاهي يلي طَفّت النار ببيتها ولا هي يلي أنقذت آنجيل ، هي في النص الطرف يلي ضميره مُنهار من التأنيب
ناظرتها الممرضه بحزن وإنحنت لها تمسح على كتفها
بحزن
رفعت الممرضه نظرها لشُعاع يلي كانت دورها تسّاير عليهم ، كانو كلهم متفقين حتى عامرة وسَلامة إنهم يسايرون عليهم بالدور طوال اليوم ، ومن شافت سِوار تبكي سارعت خطواتها تحضنها وهي تتنهد فقط
مسحت على ظهرها اكثر من مرا تخفف عليها بصمتها
قبّلت راسها أكثر من ثلاث مرات
رفعت نظرها للممرضه تأشر تساعدها لجل تسنّدها
وفعلاً قربت الممرضه تساعدها توقف
ووقفت سِوار تطيعهم وهي لازالت مُنهاره تماماً ولاهي واعية اصلاً
مشو لين الغرفة يلي كانت هي منومه فيه ، وحطوها على السرير يسّدحونها
ناظرت شُعاع لعامرة وسلامة يلي دخلو مع بعض شايلين بعض الأكياس ، ومن شافت عامرة سِوار تبكي توجهت لها تحضنها
شدت عليها سِوار بدون شعور إنها اصلاً تبكي ، كل يلي فبالها منظر آنجيل وكيف الاجهزه حولها
تنهدت عامرة تقرأ عليها لين هدّت وبالقوه ونامت بحضنها
مسحت عامرة على ملامحها بهم: ياربي تهّون عليها ، كيف نقول لها الثانيه ؟
هزت سلامه راسها بالنفي: هي تعرف مع الوقت إحنا مابنقول لها
رتبت شُعاع الاكل على الطاولة بهدوء وقفت تطلع برا
توجهت للقسم الثاني من المستشفى
وقفت عند احد المكاتب ودقت الباب ، وسمعت الصوت خلفه:تفضل
دخلت وأبتسمت وهي تلوح بيدها
قام د.مِهيار بإبتسامة وتعدّل : أهلاً شُعاع ، تفضلي
جلست على الكرسي المقابل للمكتب ورفع هو يده:مستعده إن شاء الله هالمره ؟
أجابت براسها بالموافقة
وتنهد وهو يقوم
مهيار:إنتي عارفة إن العلاج الطبيعي يحتاج وقت أقلها من ثلاث شهور إلى سته على حسب تجاوبك ، تقدرين لين ذاك وماتنسحبين ؟
أجابت براسها مرا ثانيه ووقفت معه
توجهو للدور الثاني ودخل احد الغرف وجلست على الارض وهو جلس مُقابلها
سمّت بقلبها وبدأو العلاج الطبيعي

أنتَ البحر وأنا المُبحر بِك والغَريق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن