ماذا أخيطُ؟ وهل تخيطُ قصيدةٌ
جُرحًا بحجمِ الأرضِ ليس يُخاطُ!
__ناظرتها آنجيل لثواني وهي تصعد لفوق ، وتنهدت
تهمس لنفسها:اصعب شخصية بعد الشخصيه المزاجية هي العصبية ، وآه ياسِوار ، هُلكتي وإجتمعوا الإثنين فيك
بلعت ريقها ووقفت تتوجه هي الثانيه للمطبخ تجهز الفطور
__صحى على صوت جواله يلي يدق ورفعه يرد بهدوء:ألو !
سكر مُباشرة من وصله صوت عزام المُزعج يصحيه
رمى جواله من شاف الساعه تُشير لـستة الفجر
مسح على وجهه وتنهد من تذكر إن اليوم هو اول يوم جامعه له !
قام من مكانه وتوجه للحمام يتوضى لجل يصلي الفجر يلي فاته
سلّم من الصلاة وجلس على السجادة يقرأ أذكاره وإبتسم بدون شعور يمَر طيفها للمرة الألفين قدامه
من كِثر ما مَر عليه طيفها خَاف يتعّبها ، وخَاف هو من نَفسه لإنه يشوف إلي المفروض مايشوّفه
طلع من سرحانه على صوت جواله وتأفف وهو يرد:نعم يالمُزعج
عزام:اقول قِم لا أجي أصلي بك شرق قِم
مسح على وجهه وهو يطوّي سجادته:إترك الشرق والقومة الحين ، متى بنروح
عزام:هيَا خذلك جاك الدافور ذالحين وش يفكنّي من سعود ؟
هتان ضحك من طاري عمه:إنت فاشل بزيادة
عزام:أقول هتانوه قِم لا أجيك ، وتعال بيت عمي تركي ، كلنا هناك
سكّر منه وتوجه يبدّل ملابسه للثوب ، وشُماغه يلي مايفارقه ، لَفها كأنها عِمامة واخذ اغراضه يتوجه للخارج
تأفف من شاف هتون جالسه في الصاله وهمس لنفسه: يلا صباح الخير
رفعت هتون حواجبها:تو حتى ماصارت ثمان !
طنشها وهو يتوجه لتحت ينزل
بينما هي عضّت شفايفها بقهر تنطق: ثلج مالت عليه
نزل وشاف امه واقفه مع العهد والجادل تسولف معهم
قبّل راسها بهدوء:صباح الخير
شدّت على يده : صباح النور ، اشوفك طالع
هتان:رايح مع نصّار للجامعة ، تآمرين بشيء ؟
هزت راسها بالنفي وهي للآن عتبّانه عليه لإنه ماقال لها عن جامعته نهائياً ، وحتى بعد معرفتها مافتح معها الموضوع ، وكُل واحد يشوف السالفه من زاوية مختلفة تماماً عن زاوية الآخر ، هي تشوف إنها من حَقها تدري لإنها ببساطة "ماقصرت معه بشيء"
بينما هو يشوف إن هو قدّم على هالخطوه بنفسه وبإلحاح من عزام ، ولا أحد منهم جاء يقوله شوف مستقبلك ، ودامهم مايهمهم مستقبله ، سكت عن الموضوع وماحّب يقوله لهم إلى أن يعرفو هم عن الموضوع بدون كلمة منه ، والوحيده يلي قال لها هي جدته يلي أصّرت يومها يدخل وقالها إنه أساساً دخل وخلص مايحتاج إلحَاحها نهائياً
طلع وهو يرفع جواله من دق عزام مرا ثانيه ورد ، ووصله صوت عزام:وينك يالسلوقي ؟
ركب سيارته وهو يشغلها وبكذب:في الكوفي ، تبي شيء
عزام إنجلط وصرخ فيه صرخة تركته يضحك مُباشرة:ياحيوان إنت !! ، إنتظرك لي ساعة وتقولي انا في الكوفي جعلك ماتحَدر ماتشربه
رفع يده لعيونه يمسحها ولازال يضحك:إستغفر ربك يهو ، روّق تراها بالهداوه تتيّسر
سحب عزام شعره بجنون من بروده:إنطم يازفت ، ولك خمس دقايق إن ماجيت لا والله اجيك اتواط ببطنك واخليك تطّلع هالقهوه من خشمك !
سكر عزام بوجه وهو حركّ سيارته وتوجه لبيت ابوه ، مو منتبه نهائياً لخواله وجده يلي جالسين في الحديقه ويراقبونه
نطق شَجاع: الله لو اعرف من يضحكه هالقد
سامي بلا مُبالاة:تلاقيه نصّار
شَجاع بملل:ياهالنصّار يلي طفشتوا اهلي فيه ، وبعدين اول مرا اشوف اخوياء مايعزمون بعض لبيوتهم
طلال:قدر ولقى غطاه
سِنان بنقد: ورا مايسلم علينا ؟
سامي:ياابوي تلاقيه مهو حولنا
___
![](https://img.wattpad.com/cover/337059004-288-k379616.jpg)
أنت تقرأ
أنتَ البحر وأنا المُبحر بِك والغَريق
Poetry•• "أَنا الغَريقُ فَما خَوفي مِنَ البَلَلِ" حسابي أنستا « xx20_xo » مَرحبًا أو مُـر حُبًا 🤎 ••