Part « 21 »

451 10 0
                                    

تُـحدِثني الأَحـلامُ إِنّي أَراكـمُ
فَـيا لَيـت أَحـلامَ المـنامِ يَقـين

____

عضت شفايفها بقوه تمنع باقي بُكائها يخرج لانها لو بكَت زود بتودّع وهي ماودّها
سَكنت فجأة تفكر ، وسَكن جسدها لكنه يبرد ، يبرد بشكل يخوّف للغير لكن هي ماتحس
دخلت الجازي للغرفه خلفها ملاذ وميسلان تاركين ميسان تحت
وإعتلى صوت الجازي وهي تفتح الشبابيك سامحة للشمس تدخل: سِوار ياخيشة النوم ، قومي افطري معنا مهو بعدين تفطرين لحالتس ، فزّي هيا !
سحبت ميسلان اللحاف من عليها تنطق بعدم انتباه :قومي ياحلوه خلص وقت النوم ، جاين المزرعه لجل ننبسط مهو للنوم
رفعت ملاذ يدها لعنقها لثواني بتوتّر ماتدري ليه لكن صابها شديّد التوتر
ومشت بعد لحظات لناحية سِوار وهي تمسك يدها:سِوار ؟
سحبت يدها تكح بتعب ، وإنتبهت ملاذ تعقد حواجبها :بلوزتس !
مشت ميسلان ترفع يدها تتحس جبين سِوار ، وتوسعت عيونها من شدة حرارتها:بنات حرارتها !!!
شهقت الجازي لانها تحسست هي كمان جبينها ، وصُعقت لان فعلاً جسم سِوار بيصير شرار ، وهي مو حاسه
عم الصمت لثواني ، لين إستوعبت الجازي ترفع صوتها: ملاذ جيبي مويه باردة ، بسرعة
ركضت ملاذ للحمام "أعزّكم الله"
وسحبت كوب القهوه يلي كان موجود كـ زينة ، تعبيّه موية باردة من الحمام ، بينما ميسلان سحبت المنشفة المعلقه وحطته تحت المويه تبللّه كله
بينما الجازي مدت يدها ترفع التكييف وتركّزه على سِوار ، وسحبت الربطه من شعرها هي تربط شعر سِوار بإحكام
وأول ما جات ملاذ خلفها ميسلان حاملة منشفة تنقط ماء
سحبت الجازي المنشفة تفردها ، ورفعت طرف بلوزة سِوار تكشف بطنها وحطت المنشفه عليه
وسحبت الكوب قبل تاخذ كومة من المناديل تبللهم وتحطهم على جبينها
غرقت عيون ملاذ من سمعت أنين سِوار ، ومن بين أنينها تنطق بإرتجاف:بـرد
ومدت الجازي يدها تعدل المنشفه ، وأول ما نطقت الجازي بقلق: حرارتها مرا مرتفعة !
هي بكت ، بكت تفرّغ نفسها لانها فعلاً تعبّت من الناحية النفسية غير الجسدية ، وغير انها تذكرت آنجيل بكلام الجازي ، وماله علاقة لكن هي تدوّر شيء تبكي عليه ، ولعلها لقَت
وشدت على يد الجازي من حست بألم القولون يرجع
تكرهه شديد الكُره فعلياً .
تألمت الجازي تسحب يدها: سِوار !
هزت راسها بالنفي يُعتلى بُكائها من فعلاً حسّت بالقولون
وصدت ملاذ تنفّي براسها:مقدر اوقف بدون لا اسوي شيء ، مقدر
إلتفتت للباب تنزل لتحت وسط مُناداة الجازي وميسلان لها
وطلعت لبرا البيت تتوجه للجالسين ، وتحديداً الوليد متجاهلة أسالتهم القلقة ، لانها جت تركض بشكل مو طبيعي
وقف الوليد يعقد حواجبه:وش فيتس !
رفعت يدها تأشر للبيت بإرتجاف: سِوار ، الوليد مرا تبكي مرا مو طبيعية وحرارتها مرتفعة !
سَكنت ملامحه لثواني يستوعب حكّيها
وماهي الا لحظات وركض للداخل بخوف العالمين ، وأكُد إحساسه لانه من امس يحس انها مو طبيعية نهائياً ، من إنحنائها لين شّدة يدها وملامحها
فتح باب غرفتها بقلق وهو متجاهل وجود ميسلان والجازي يلي فزّت
جلس جنبها وهو يحط يده على جبينها ، وتوسعت عيونه بذهول من حرارتها
الجازي:الوليد وخّر
تجاهلها وهو يبعد المنشفة والمناديل عنها ، ورفعها بين يدينه وهو يتوجه للحمام يحطها بالبانيو بخوف شديد
فتح الماء البارد يعبي البانيو وسط حكّيها اللي ما فهم منه شيء نهائياً لانها تهلوس ، ووسط هلوستها هي نطقت من غَزة الموية الباردة جسدها:بارد !
لمَح انها فعلياً ترتجف من البرد ، وأوجعه قلبه لانها تحس بالبرد وهو مابيده حيلة !
شالها من البانيو من غطت الموية جسدها ، ومن شالها هو غرقت ملابسه
رفع نظره لميسلان يُعتلى صوته:هاتي البطانية بسرعة وقفلي التكييف !
عضت ميسلان شفايفها ترفع البطانية وتعطيه للوليد يلي لفها على سِوار بإحكام ، بينما الجازي سكرت المكيف وسط إرتباكها لإنها تلمح غضب الوليد وتعرف ليه هو معصب تمام المَعرفة
فتحت الجازي فمها توّ تنطق ، وإرتجفت اوصَالها من إرتفع صوت الوليد بغضب: اطلعي وسكّري الباب وراتّس
هزت ميسلان راسها وسط خوفها :لا
نزّل الوليد نظره لها من شدّت على ثوبه من الخلف بحكم انه جالس جنبها ، وعض شفايفه بغضب لانه لمَح من أول ما دخل تعبيراتهم ، توضّح انهم عارفين وهالشيء نرفزّه وفعلاً يحق له
سحبت الجازي يد ميسلان للخارج تقفل الباب خلفهم ، ورفعت يدها تضربها : غبية !

أنتَ البحر وأنا المُبحر بِك والغَريق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن