عيْنـاكِ ألـفُ قـصيدةٍ أنشدتُهـا
أنتِ القصَائد والقوافِي والوَطن____
وسعت عيونها :وش لا رعـد !
ابتسم بروقان ولازال محاوطها:يعني لا ، خليتس
نفت براسها ، وحطت يدها على يده تحاول تبعده: ياخيي بلا مزح
تركها من لمح الزعل بوجهها ، يخالطه الحياء الكثير
ولفت تمشي للغرفه لكنه مسك يدها:ماتروحين ، تعالي نتفاهم
روز:مو الحين بعدين تكفى
إبتسم لها وهو يمشي فيها للكنب:الحين
رفعت يدها تتفاهم لكنها نزلته بسرعه من قبّل باطنها برفقّ
وعقدت حواجبها من داهمتها حراره :رعد !
جلس أمامها وتنهد للمرا المليون: إرحمـيني تكفين ، وافقي وريّـحي قلـبي
وقفت بسرعة وتوجهت للباب:اطلع !
رعد:روز ! إفهميني أو خليني أنا افهمتس
تكتفت ونبرتها مالت للبُكاء من مشاعرها يلي فاضّت دُفعة وحدة:أيش تفهمّني طيب ؟ ، عصبيتك علي ولا هواشاتنا الي ما تنتهي ؟
قام رعد وتوجه يوقف أمامها:عصبيتي لها مُبرر
روز: وايش هو المُبـرر يلي يخليك تعصب كل ماتشوفني !
مسح على ملامحه لثواني يصد ، لكنه ناظرها بذهول من صرخت بوجهه ودموعها خذت مجراها:شـفت ! مـاعـندك مُـبرر ولا عـندك سبـب مـقنـع
رفع حواجبه بذهول:روز !!
بكت اكثر :لا تناديني ماابيك تناديني
تقدم يمسك يدينها:أنـا أحـبك إفهمّي !
هو ماحسّ إنه قالها بالكـاف ومو بالسـين ، انما قالها بس .
ضربت صدره وكتفه بغضب طفولي: وخّر عني ، ما ابيك ماتفهم ، ما احبك ولا ابيك انت وعصبيتك
رعـد :أقـولتس ماعصبت عليتس بدون سبب !
قاطعته تدفّه بنفس غضبها بُكائها:ماتحبني ! ليه دايم تعصب علي ؟ تبيني شفقه عشان
مالي سنـ...
هز راسه بالنفي مُباشرة يحط يده على فمها يقطع كلامها:اصير لتس عون وسند ، ولا عاش من يشفق عليتس
غطت وجهها تجهش بالبُكاء ، بينما هو زفّر بضيق:آسف لو تكفيتس
نفت براسها:ماتكفّيني !
خطرت في باله فكرة ، وتوجه لغرفتها يدور في التسريحه لين لقى يلي يبيه ، وإبتسم يخرج لها
ووقف قبالها قبل يكمل الي فباله:روز ، ناظريني ، ماقصدت إن أعصـب والله ، ماتفهمين غيرة الرجال !
كيف الناس يلي حولتس لهم حـقّ يشوفونتس ويشوفون شعرتس !
روز:وقت تخفّف من عصبيتك وتبطل إنك تكسر خاطري وقتها تعال لي وقول هالكلام
توسعت إبتسامته لثواني ورفع يدها يلبّسها الخاتم:ولو إن كان ودي أسوي حركات الغرب بس انا عـربي ماني من الأمريكان ، تتزوجيني طيب ؟
سَكنت كلها وماتدري كيف وقّفت دموعها لكن وقّفت وعجزت تستوعب كل شيء صار بدقايق
إعترف لها بحبّه وإعترف لها بغيـرته ، والحين ، يتقدم لها كذا مُباشرة بدون مقدمات !
المرا الفايته طلب موافقتها ، لكن الحين "تقدم"
تـفرق !.
وضحك هو يكمل:ومع إنه خاتمس بس ماعليه خلاف
إعتلت ضحكاته من إكتست ملامحها بالإحمرار
لكن تلاشت ضحكته تتحّول لذهول من حضنته فجأة تبكي ، بدون سبـب
نطقت من بين بُكائها:ليـه إنت كذا !
حاوط ظهرها يبادلها الحضن ، ودفـن وجهه بين خصلات شعرها
ونطق بهدوء رغم إنه مُبعثر كُليًا من دقات قلبه لين ريحة عطرها يلي دخلت بإعماقه:يـاجنة الله بأرضـه
وهمس بحنيّة ماعهدها على نفسه مع شخص غير خواته:ليه تبكين ؟ افا عليتس تبكين وانا معتس !
نطقت بخفوت:رعـد !
إبتسم من قلبه :يـاروحـه ، سمّي
هدت تدريجيًا وأبعدت عنه بخجل:إطلع
ضحك مُباشرة:توّ تستوعبين !
رفعت يدها تأشر بعقدة حواجب ولازالت دموعها ماجفّت: شوف بحط قوانين
رعد: لعبة هي !
ضربت رجلها على الارض بغضب:رعـد ! لا تتمسّخر
إبتسم يتأمل فستانها:أبشري
رفعت يدها تعدّد:أول شيء ماتتدخل فيني
قرب يحاوط وجهها بيدينه:قانوني الوحيد إني على الاقل تقفلين شعرتس ، وسمّي بالباقي
بلعت ريقها بتوتّر:طيب
أبعد خطوة من لمح توترها :كمّلي
ضّيع حكيها كله ، كيف يقول كمّلي ! مافي شيء تكمله تلاشت حروفها
رعـد بهمس:روز .
همهمت بإرتباكها : ها ؟
نطق ولازالت عيونه تتأملها بكُـل حُب :تجهّزي باكر ، وبنفس فستانتس ، بكره تصيرين لـي بحقّ وحقيـّق
تخصّرت بذهول تسطّر هـلاكه:لا والله ! ، مايمديني
توجه للباب قبل لا يتهّور مرا ثانيه: بجيتس مع اهلي وإنتي مافي شي ناقصتس
بوّزت بزعل:لا تعطيني ظهرك وانا أكلمـ..
بُترت حروفها من كان امامها بلحظات ، وقال بنبرة خافته:ما ودّي أتهّور روز
وقبل لا تستوعب هي إسترق قبّلة من خدها وخرج للخارج ، بروقان العالمين كأنه مو الي نكد نفسه وحياته لأسبوع .
رفعت يدها لخدها بخجل العالمين ، وصرخت بحماس كبير
ودارت بالغرفه بفرح :بيخطبني !
وقّعت أنظارها على جوالها يلي لازال يصّور ، شهقت من أدركت إنه يصّور من أول
ومشت تسكّر الكاميرا وتشغّل الفيد
وصرخت بخجل شديد من نظراته ، قُبلته يلي تو تستوعبها لين مسكة يدينه لخصَرها
سحبت عبايتها ورمت طرحتها بإهمال ، وفتحت الباب تركض لشقة ندى المقابلة
دقت الباب بسرعة:ندّوي ، ندى
فتحت ندى الباب بإستغراب وإنزعاج:شفيك يادفشة جايتني مدرعمة علي
رفعت جوالها ترميه على الكنب ، وبدأت تهّوي على نفسها تاخذ نفس:تقدم لي ، خطبني بيجي بكره !
صرخت فجأة:خطـبني اقولك
ندى بتعجّب:مين هو طيب !!
روز: رعـد
ناظرتها لثواني قبل ما تبتسم بمكر:إيه جا لك ؟
شهقت روز بخجل تضربها :ياقليلة حيا !
غمزت ندى بضحكه: اشوف وجهك محمّر ، غردّي يلا
صرخت تغطي وجهها:نـدى ياحيوانة !
ضحكت لثواني ، وأردفت بعد لحظات بهدوء:مين الي يستقبلهم ؟
بلعت ريقها بأدراك ، توها تستوعب إن لا أخ ولا أب ولا حتى عم او خال يستقبلهم ، ويسندها
ناظرت ندى بهدوء عكس حالتها وقت جت :بروح الحين وبكره تعالي إنتي
زفّرت ندى تحضنها: ماعليك انا عن ألف رجال بستقبلهم
ضحكت بغصه وبادلتها الحضن لثواني قبل تبعد: بروح أريّح ، بكره لازم اروح الدوام عشان في ملفات اخلصها
ندى:افاا تداومين وإنتي عروس ، تخسين والله تعتبين الباب ، اجازه لك ولرودين
إبتسمت بحياء من كلمتها:توني ماصرت عروس ترا ، وغير تتحملين توقعين كم وعشرين ملف ؟
ندى:ابشري اهمشي عروستنا ما تتعب ، وهيا روحي عطيتك وجه بنام
خرجت لشقتها بحزن ، وشايلة هم من يلي يستقبل الرجال ، مستحيل هي او ندى او حتى رودين ، وحتى سُهيل ماينفع
أنت تقرأ
أنتَ البحر وأنا المُبحر بِك والغَريق
Poesía•• "أَنا الغَريقُ فَما خَوفي مِنَ البَلَلِ" حسابي أنستا « xx20_xo » مَرحبًا أو مُـر حُبًا 🤎 ••