5- الرعد.

471 38 37
                                    

┌──═━┈━═──┐

صوتُ صرير الباب أيقظني من النوم، لا أعرف متى سقطتُ نائمة بالأمس فأنا كنتُ أسترجع أحداث القصة.

أنار ضوءٌ خافت الغرفة حين رأيتُ خيال رجلٍ يسير للداخل وقد كمش أنفه في تقزز لرائحة الزنزانة القوية ثم ناظرني والفتاة الأخرى.

"صباح الخير يا سيدات، حان الوقت." قال وسرعان ما نهضتُ أسير نحوه بقدمين ضعيفتين جاعلة منه يجفل لحركتي المفاجئة.

إضاءة الغرفة غير قوية لكن أستطيع أن أخمن هويته من بعيد. "وويونغ." قلتُ اسمه في دهشة وقد بدا متفاجئًا في البداية لكن ملامحه انقلبت لأخرى متعجرفة.

"واه. أعرف أنني مشهورٌ بعض الشيء بين النساء." ابتسم بينما يعيد خصلاته ذات اللون البنفسجي المتلاشي.

أفلتُ 'ها' محرجة لعجرفته. هو جذاب لكن المؤلفة منحته الكثير من الثقة لشخصيته.

نظر خلفي ليحدق بالأخرى.

أجل، أعرف أنها جميلة وكل هذا. دحرجتُ حدقتاي.

"السيدات الجميلات لا يجب أن يُعاملن بهذا الشكل. أعتذر على ازعاجكما، المساعد الأول قاسٍ جدًا صحيح؟ لكن... هكذا نفعل الأمور. أنتما سجينتان حتى تثبت برائتكما." قال لكن عينيه مركزتين على البطلة ومن الواضح أن الفتاة غير مرتاحة تحت نظراته حيث اختبأت خلفي.

زيفتُ حمحة "هلا ذهبنا؟ العاصفة قادمة." قلتُ أقاطع لحظته الصغيرة حين شعرتُ باهتزاز السفينة العنيف.

سحب خطواته خارج السجن غير آبه بنا وقد قال يقود الطريق "اتبعاني."

بمجرد خروجنا امتلأت السماء بالغيوم الرمادية المظلمة والرياح القوية تضرب أجسادنا وتجعل من شعرنا وأزيائنا تتطاير.

حتى في تلك الحالة، بطلتنا نجحت في الظهور بشكلٍ مذهل كلوحةٍ جميلة.

تم قيادتنا نحو الصاري الرئيسي وقد أحاطنا الطاقم بالكامل وكأننا حيوانات في حديقة الحيوان، أعصابي باتت مشدودة لذا بدون وعي اقتربتُ من البطلة وهي أيضًا تحركت نحوي.

الأمواج العاتية تضرب السفينة مما جعل الوقوف بثبات مستحيلًا فتمسكت هيِ بذراعي حين فقدت توازنها لكن وويونغ جاء ليسندها ويمنع جسدها من السقوط.

صرخت الفتاة وابتعدت عنه حيث ترآى النفور على ملامح وجهها الجميل لكن وويونغ ابتسم بتلاعب مسندًا جسده ضد السارية بينما يناظرها صعودًا ونزولًا.

Star Illusionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن