┌──═━┈━═──┐
بمجرد ما لاحظني القراصنة - ضيفٌ غير مرغوبٍ به على سفينتهم- أمكسني أحدهم ذو ملامح مخيفة. استشعرت هالة التهديد منهم حين مسحتُ الحشد بعيني وسرعان ما ابتلعتُ بتوتر لتركز الإنتباه عليّ.
ثم رأيته، يقف أمامهم. تفاصيل جسده المثالي يكسوها زي القراصنة وملامحه الحادة الخالية من العيوب أيقظت روح المعجبة داخلي. شعره أسود كليلٍ خالٍ من النجوم وخصلاته المنسدلة على جانب وجهه تخفي عينه اليسرى بينما في الجانب الأخر تسريحة شعره الخلفية تظهر عينًا ثاقبة.. وتلك العين تحدق بي ببرود.
نظرته مخيفة لكنه هو، الرجل الذي لطالما حلمتُ بلقائه في الحياة الواقعية.
سونغهوا.
يا إلهي! إنه سونغهوا!!!
هل انتقلتُ بالفعل لقصة لأيتيز؟! مازلتُ لا يمكنني استيعاب الفكرة لكن سونغهوا يقف أمامي حرفيًا.
أفلتُ صرخة مكتومة قبيحة بدون قصد ثم أغلقتُ فمي سريعّا.
"إنها خائفة." ضحك أحدهم بالخلف لكن ذلك الشخص مخطيء تمامًا لأنني سعيدة جدًا الآن.
"ما معنى هذا؟ طلبتُ منكم أن تحضروا الفتاة ذات قلادة دمعة الحورية لكنكم عدتم بشخصٍ إضافي." التفت لزملائه في الطاقم والغضب يزين صوته.
"لقد نفذنا أوامركَ أيها المساعد الأول." تحدث أحدهم ثم تابع "لكننا لم نعرف أنها تبعتنا داخل السفينة."
انقبضت ملامح سونغهوا حين سمع تفسير الرجل ثم رمقني والطاقم "سأتعامل معكم لاحقًا."
"أيتها المدفعية، اقضوا على تلك السفن." أمر حين التفت لباقي الطاقم وأجابه العديد من الرجال بـ آيي.
بعد هذا صدح صوتُ إطلاق من المدفع الذي ضرب السفينة التي كنتُ على سطحها منذ دقائق وسفينة القراصنة الأخرى. السفن الأخرى تطلق في المقابل لكنها لا تقارن بأيتيز.
أصبتُ بالصمم للحظات. شخصيات أيتيز في هذه القصة عديموا الرحمة بالفعل.
شاهدتُ السفينتين الغارقتين وصليتُ لكل الشخصيات التي ضُحي بها لأجل القصة. إن بقيتُ على تلك السفينة كنت لأكون ميتة، آلمني قلبي حين فكرتُ في ليلي.
هذا هو مصير الشخصيات الجانبية، سأفتقدكِ يا ليلي.
سرعان ما اتجه المساعد الأول أو سونغهوا نحو الفتاة التي يمسكها قرصان ضخم حيث كانت تبكي وترتجف بقوة لكنها نجحت في البقاء جميلة.
أنت تقرأ
Star Illusion
AventuraArabic version. Completed. هل انتقلتُ للتو داخل قصة خيالية لفرقة أيتيز؟! بل وقصة للقراصنة! لكن بدلًا من أصبح -البطلة-، أصبحتُ شخصية معدومة الاسم ستموت في الفصل الأول!! لا، لن أسمح لهذا بأن يحدث. أنا سأنجو، و آسفة أيتها -البطلة-.. سأستولى على مهنتكِ...