┌──═━┈━═──┐
قبض يوسانغ على معصمي بقوة حين اقتربت خطوات تلك الغريبة منا فنظرت للطريق أمامي أثني ركبتي على استعداد تام للركض فور إشارة يوسانغ.
"هل هذا أنت يا يوسانغ؟" نادته الفتاة مجددا وبدلا من الركض عقد يوسانغ حاجبيه ملتفتًا وسرعان ما شهق يفلت معصمي.
التفت لأرى هوية تلك الفتاة في حيرة من تصرفه الغريب وعلى بعد خطوات منا تقف فتاة جميلة في عمرنا بفستان وردي ولديها شعر وعيون بنية تلمع تحت ضوء الشمس. كانت ترتدي عقدًا من الألماس وأقراط أذن تعكس الضوء في عيني في حين وقف رجلين شديدي البنية خلفها كالحراس.
تبدو نسخة حقيقية من ابنة عائلة مافيا ثرية.
تصنم جسد يوسانغ تماما "آميليا..."
رفعت حاجبي في تساؤل لأنه يعرف هذه الجميلة لكنه لم ينتبه لحركتي فهو يركز عينيه عليها.
"إنه أنت حقا!" نطقت الفتاة تقترب منا وقد تبعها الحرس لكنها أشارت لهم بالتوقف، فور وصولها ليوسانغ قفزت عليه.. أعني عانقته "لا أصدق أننا تقابلنا هنا، اشتقت لك كثيرا."
"أـ أنا أيضا." تلعثم يوسانغ يربت على ظهرها برفق فقهقهت آميليا تبتعد عنه "لقد تغيرت كثيرا لكنك مازلت وسيما كما جرت العادة."
ارتسمت ابتسامة خجلة على شفتيه بسبب اطرائها فكشرت أتأمل تفاعلهما سويا، لا بد أن تلك الفتاة شخص مهم له وإلا كيف سيخاطر بفضح هويتنا والوقوف هنا ومغازلتها؟
على أي حال، أكره حقيقة أنهما يتعاملان معي كالهواء.. أعني مرحبا! أنا أقف هنا.
"لم أعتقد أنك ستتعرفين علي بهذه." تلمس يوسانغ لحيته، هو لم يربط شعره اليوم وأسدله على جانبي وجهه.
"كيف لا أتذكر حبي الأول؟" غطت ثغرها تقهقه بصوت عالٍ.
ماذا؟؟!!! لقد كدت أبصق لعابي، إذن هذه هي الفتاة التي أخبرني يوسانغ أنها كانت حبه الأول.. الفتاة التي تزوجت لاحقا من تاجر غني!
"كيف حال زوجك؟" مسح يوسانغ أتفه في خجل وقد توردت وجنتيه حين ذكرت أنه كان حبها الأول.
تلاشت ابتسامتها فورا ترد بجمود "مات منذ شهر بسبب سكتة قلبية."
"أوه آسف لخسارتك." قال يوسانغ في أدب لكنها هزت رأسها "لم أحببه قط، لقد أجبرتني عائلتي على الزواج من هذا العجوز. الأمر مروع، أن تتزوج شخصا لا تملك مشاعرا نحوه.. الشيء الوحيد الجيد هو أنني أصبحت أملك عمله وثروته."
أنت تقرأ
Star Illusion
Phiêu lưuArabic version. Completed. هل انتقلتُ للتو داخل قصة خيالية لفرقة أيتيز؟! بل وقصة للقراصنة! لكن بدلًا من أصبح -البطلة-، أصبحتُ شخصية معدومة الاسم ستموت في الفصل الأول!! لا، لن أسمح لهذا بأن يحدث. أنا سأنجو، و آسفة أيتها -البطلة-.. سأستولى على مهنتكِ...