┌──═━┈━═──┐
"ستار!!!!"
صاح وويونغ بأعلى صوته بينما يراقب سقوط ستار في المحيط الغاضب بقلة حيلة.
شفاهه كانت ترتجف ولا ليس بسبب الأمطار الباردة بل الحقيقة المرة التي صعقت وعيه؛ فمن يسقطون من سطح السفينة خلال العواصف يرحلون للأبد.
هو فقد صديقته للتو، فقدها في لمح البصر. لو هبط أسرع قليلًا لم تكن لـ...
ضعفت قبضته قبل أن يفلت الحبل مبعدًا كل تلك الأفكار المرعبة حيث ظهرت هيئة أخرى في الماء مكان سقوط ستار.
هو تمكن من التعرف على صديقه رغم رؤيته الضبابية. 'إذا كان هذا الرجل فهي ستكون في أمان.' هكذا كان يطمئن نفسه.
سرعان ما هبط بسرعة فكلما مكث مكانه كلما زادت فرصة موته هو الأخر ، الرياح العاتية تكاد تمزق الأشرعة والعواميد تتصدع مثل الصاري الذي على وشك الإنقسام في أي لحظة.
قابلته الفوضى بمجرد خطوه على السطح فالأمواج العالية تصفع السفينة جاعلة بعض أفراد الطاقم يتدحرجون على الأرض، هو بنفسه تعثر لكنه نهض بسرعة من ثم ربط حبلا حول خصره وبعدها تمسك بأقرب شخص منه ليتمكن من توصيل الأخبار السيئة للقبطان.
"استعدوا لمواجهة العاصفة!" سمع وويونغ صوت هونغجونغ البعيد والذي كان يصدر الأوامر بتتابع.
سرعان ما شرع الطاقم في تنفيذ الأمر، بعضهم قام بسحب الأشرعة وبعض رجال المدفعية رتبوا كرات المدافع لئلا تتدحرج وتقتل الرجال. جميعهم مشغولون في حماية السفينة لكن وللأسف هم غير قادرين على الفوز ضد الطبيعة الأم؛ فالسفينة مالت للجانب بشكل خطير والأمواج المتسارعة ملأتها بالماء.
الطريقة الوحيدة للنجاة من هذه العاصفة هو الإبحار للخارج لكن لا يمكنهم ترك ستار وسان هنا.
شتم وويونغ تحت أنفاسه من ثم راقب البحر المضطرب، ماذا سيفعل القبطان؟
"وويونغ!"
ناداه أحدهم خلال تلك العاصفة فالتفت ليجد جونغهو الذي يتقدم نحوه بصعوبة.
"ستار!! هي..." عينا جونغهو متوسعتان في صدمة فهو شهد سقوطها من السلوقية وعلى الفور طلب من رجاله أن يدعموه حيث سحب حبلا مربوطا بأحد الأعمدة وركض نحو وويونغ.
"اللعنة!" أخفض وويونغ رأسه ثم ركل السور.
"ستنجو!" اعتصر جونغهو كتف وويونغ بينما يحدق بغضب البحر، هو يعرف يقينا أن تلك كذبة.. فهو قد فقد الكثير من رفاقه بسبب هذا.
أنت تقرأ
Star Illusion
AdventureArabic version. Completed. هل انتقلتُ للتو داخل قصة خيالية لفرقة أيتيز؟! بل وقصة للقراصنة! لكن بدلًا من أصبح -البطلة-، أصبحتُ شخصية معدومة الاسم ستموت في الفصل الأول!! لا، لن أسمح لهذا بأن يحدث. أنا سأنجو، و آسفة أيتها -البطلة-.. سأستولى على مهنتكِ...