┌──═━┈━═──┐
انتشرت إشاعات عن اختفاء ملك القراصنة في البحار السبعة لما يزيد عن السنة، البعض يؤمن أنه وطاقمه في عداد الموتى؛ ففي تلك الليلة المصيرية حيث نشبت معركة بين القراصنة والأسطول الملكي قام بعض الشهود بالإبلاغ عن اختفاء الانتقام من أمامهم.
البعض الأخر ظن أنهم ملعونون، وأخرون اعتقدوا أنهم حصلوا على قوى خارقة أو حتى وقعوا عقدا مع الشيطان.
لكن أولئلك الذين رأوا وجه ملك القراصنة قالوا أنهم وجدوا مجموعة من الرجال يشبهون طاقم الإنتقام في بعض الجزر الصغيرة لكنهم لم يتمكنوا من إثبات أي شيء.
وبجانب هذا فالنداء التي تعود للقائد كريس ظهرت من اللامكان بشكل غامض لما يقارب الشهر، كان جميع الجنود موجودين ما عدا القائد كريس والمساعد جونغبين.
كان تقرير جميع الجنود أنهم لا يتذكرون ما حدث لمدة شهر وما يزيد، هم يتذكرون ملاحقتهم للإنتقام في مثلث برمودا وقابلتهم عاصفة هناك.
وبالتالي صدق الناس أن القائد كريس والمساعد جونغبين ماتا في العاصفة.
صقل الكثير من القراصنة مهاراتهم ليصبحوا ملك القراصنة التالي فالعرش فارغ الآن لكن لم يتمكنوا من مضاهاة هذا الرجل الشاب الذي امتلك نفس صفات ملك القراصنة السابق حيث كان يعمل كرئيس بحارته على الانتقام.
ملك القراصنة إيريك لم يطالب بالمنصب أبدا وانتشرت الإشاعات حول بحثه عن جزيرة سحرية تدعى ووندرلاند ليبحث عن قبطانه السابق.
لقد كان مخلصا بحق لكنه فشل في الإبحار لووندرلاند.
"هل تصدق حقا أن ملك القراصنة السابق ميت؟" سأل رجل رفيقه البحار بينما يضع غاليونه في فمه، اختفاء ملك القراصنة هو أكثر المواضيع شهرة في الحانات والموانيء.
اللغز الذي لم يتمكن أي أحد من حله.
"العار عليه وعلى طاقمه، كان عليهم الموت بحبال المشانق." رد رجل أخر بملامح حاقدة ثم رفع إبريقه ليرتشف منه قبل أن يصطدم شخص ما به ويسكب الشراب على بنطاله.
لعن الرجل بغضب واستقام من كرسيه على أتم الاستعداد للعراك مع الشخص الذي سكب شرابه.
سرعان ما التفت نحو الرجل الأطول منه والذي يرمقه بنظرات حارقة جعلته يتراجع تلقائيا.
"آسف يا رفيق، لم أرك تجلس هنا." الرجل يغطي وجهه ورأسه بربطات سوداء لكن شعره الأحمر الناري واضح للعيان.
أنت تقرأ
Star Illusion
AventuraArabic version. Completed. هل انتقلتُ للتو داخل قصة خيالية لفرقة أيتيز؟! بل وقصة للقراصنة! لكن بدلًا من أصبح -البطلة-، أصبحتُ شخصية معدومة الاسم ستموت في الفصل الأول!! لا، لن أسمح لهذا بأن يحدث. أنا سأنجو، و آسفة أيتها -البطلة-.. سأستولى على مهنتكِ...