┌──═━┈━═──┐
دُعيتُ إلى غرفة القبطان صباحًا في اليوم التالي وقد غادرتُ غرفتي رفقة عكازي الخشبي. هؤلاء الرجال يعرفون حالتي لكن مازالوا يطلبون مني السير هنا وهناك، سأبلغ يوسانغ بالأمر.
ليلة أمس واجهتُ وقتًا عصيبًا في الخلود للنوم بسبب المشهد المروع الذي يلاحقني وأدركتُ أنه مذ وصولي إلى هنا لم أعش يومًا واحدًا سالمًا.
لا يهم كم أحب رؤية أيتيز لكن سيجن جنوني قريبًا بسببهم.
تجهز جيم لطرق الباب فور وصولنا لجناح القبطان لكنني أوقفته فأنا أحتاج لجمع شتات نفسي. فهمتُ كم أن أيتيز مخيفين بسبب حادثة الأمس وكل الإشاعات المشهورة حقيقية، لا يمكنني تصديق أنني مازلت على قيد الحياة بعدما تحديتهم عدة مرات.
التبستُ هيئة هادئة بعد أخذي لنفس عميق ثم أومأتُ لجيم الذي طرق الباب ثلاث مرات ثم فتحه لي.
هونغجونغ يترأس الطاولة بينما يرتشف نبيذه في رفاهية ويتحدث مع سونغهوا الذي يجلس على جانبه الأيمن، يبدوان كشابين عاديين والذي بلا شك مختلف عن الأمس.
التفتا حين استشعرا وجودي وقد ابتسم هونغجونغ بوسع عكس سونغهوا الذي منحني نظرة متململة.
"مرحبًا يا آنسة ستار، تعالي واجلسي." عرض هونغجونغ المقعد الذي على جانبه الأيسر وقد سرتُ ببطء نحوه شاعرة بالقلق من وده المبالغ فيه.
حين جلستُ رأيتُ طبقًا فضيًا وطعام يبدو شهيا عليه.
"طلبتُ قائمة خاصة لأجلك، تذوقيه." ابتسم هونغجونغ يشجعني على تذوق الطعام.
إنه يبدو لذيذًا بلا شك فهناك قطعة كبيرة من اللحم تتوسط الطبق ومحاطة بالخضراوات الطازجة وبجانبه وعاء من الفواكه الاستوائية.
هناك ما يثير الشك، لماذا تحول فجأة من رجلٍ عديم الرحمة إلى شخص مراعٍ؟ إنه يريد شيئًا مني بالتأكيد.
رفعتُ الشوكة والسكين حين شعرتُ بالضغط من تحديقاته ثم قطعتُ قطعة صغيرة من اللحم لأضعها بفمي.
"كيف هي؟" سألني.
"جيدة." لا، في الواقع إنها الأفضل لكن يجب أن أحافظ على دماثتي.
"جيدة فقط؟"
"ماذا توقعت؟ هي لا تملك ذوقًا." قال سونغهوا بينما يأكل برقي في الجانب المعاكس لي فرميته بنظرات حارقة غير قادرة على الرد عليه.
"إذا لم تحبيه يمكنني طلب واحد جديد لكِ." لم ييأس هونغجونغ.
"لا داعي، لقد أحببته."
أنت تقرأ
Star Illusion
AdventureArabic version. Completed. هل انتقلتُ للتو داخل قصة خيالية لفرقة أيتيز؟! بل وقصة للقراصنة! لكن بدلًا من أصبح -البطلة-، أصبحتُ شخصية معدومة الاسم ستموت في الفصل الأول!! لا، لن أسمح لهذا بأن يحدث. أنا سأنجو، و آسفة أيتها -البطلة-.. سأستولى على مهنتكِ...