┌──═━┈━═──┐
مر شهر منذ انتقالي لهذا العالم الخيالي رسميًا وكانت الحارسة التلميح الوحيد الذي حصلتُ عليه حتى الآن.
افتراضي الأول هو أن لا شيء سأستفيد به من تمثال المقدمة فأنا كنتُ أبدو كالمغفلة وأنا أتحدث مع الخشب المنحوت.
وبالتالي فحب هونغجونغ السابق قد تكون المؤلفة الحقيقة بنسبة كبيرة، لم يسنح لي الوقت ولا الشجاعة لأسأله وهذا ما يعرقل خطتي.
بالإضافة إلى أنني مازلتُ أدين له بالعقاب الثاني ومن الأفضل أن أتجنبه مهما كلف الأمر هذه الفترة.
والمشكلة الثانية التي يجب أن أفكر فيها هي الظل الذي ظهر بالأمس، إنه بالتأكيد ليس أحد رجال الطاقم وربما يكون أسوأ.. غير بشري مثلًا.
حاولتُ البحث في ذاكرتي عن أي تواصل للبطلة مع مخلوقات أخرى لكن لا شيء كهذا موجود من الأساس، من ثم تذكرتُ الظل الذي رأيته في السفينة المهجورة.. أيعقل أنهما مرتبطان؟
الكثير من الأسئلة تعصف بعقلي وأحتاج لإيجاد الإجابات.
منذ أن أيتيز قرروا الإبحار صباحًا فلم تسنح لي الفرصة لأسألها حتى وصلنا لغرفتنا حيث كانت هي تجلس على سريرها محدقة بالنافذة في فراغ و الضوء ينعكس على خصلاتها الذهبية.
تأملتها للحظات قبل أن أفيق من شرودي، عليّ استجوابها بشأن هذا الظل.
"أورورا." ناديتها لكنها تبدو غارقة في أفكارها لذلك ناديتها بصوتٍ مرتفع مما فاجأها لتلتفت لي تلك المرة.
"نعم؟" عيناها الدائرتان متوسعتان بخفة فتأملتُ تعابيرها القلقة ناطقة "تبدين متعبة، أهناك ما يزعجكِ؟" هي تبدو مرهقة أكثر من الأمس.
"حسنًا، فقط مرهقة بعض الشيء بسبب ما يدور حولنا." حطت عيناها عليّ بإبتسامة خفيفة لكنها ليست ذلك النوع الذي يخفي مشاعره جيدًا والإرهاق لن يجعلها عابسة طوال اليوم.
"صحيح، لقد حدث الكثير على مدار شهر واحد، كدتُ أموت عدة مرات على سبيل المثال." قهقهتُ بثقل فنظرت لي في شفقة.
"لكن الشيء الذي يزعجكِ.. هل هم القراصنة؟"
هي تنهدت لا تجيب لكن من الواضح أنها مازالت تكره ذكرهم فتابعتُ سؤالها "الماء؟" سرعان ما كشرت بخفة تزم شفاهها.
"أو الظل؟"
جملتي الأخيرة جعلت عيناها تتوسعان للحظات قبل أن تستجمع شتات نفسها وبالطبع لم تفلت حركتها الصغيرة تلك مني.
أنت تقرأ
Star Illusion
PrzygodoweArabic version. Completed. هل انتقلتُ للتو داخل قصة خيالية لفرقة أيتيز؟! بل وقصة للقراصنة! لكن بدلًا من أصبح -البطلة-، أصبحتُ شخصية معدومة الاسم ستموت في الفصل الأول!! لا، لن أسمح لهذا بأن يحدث. أنا سأنجو، و آسفة أيتها -البطلة-.. سأستولى على مهنتكِ...