┌──═━┈━═──┐
راقب هونغجونغ وسونغهوا ستار تغادر غرفة القيادة متذمرة وهناك عبوسٌ طفيف يستولي على شفاهها كلما كانت حزينة ودائمًا ما تنظر للأعلي حين تفكر. هذه هي التصرفات التي التقطوها حتى لو تقابلوا مؤخرًا.
ملامح هونغجونغ الجادة انقلبت لابتسامة عريضة فور اختفائها وقد سأل بتلاعب مساعده الأول الحازم رافعًا حاجبه "ماذا مع 'أنا لا أملك وقتًا للحب؟' لماذا تمنعني من معرفة نبوءة حبي المستقبلي؟"
"أنتَ لستَ غبيًا، أنتَ تعرف أنها كانت تكذب بوضوح." أجابه سونغهوا بوجه جامد.
"إيه، من يعلم. ربما كانت ستعترف لي." لمعت عينا هونغجونغ في خبث في حين منحه سونغهوا نظرة انتقاد متسائلًا "ولماذا لديكَ هذا النوع من المفاهيم؟"
"همم، كما ترى هي كلما رأتني لديها هذا النوع من.. نظرة السعادة." قبضت يد هونغجونغ على ذقنه بينما يفكر في كيف تلمع عيون ستار حين تراه.
"من وجهة نظري أرى أنها تنظر لكَ في اشمئزاز."
"لا، أنت لا تفهم يا عديم الاحساس."
لكن سونغهوا الذي يركز دائمًا في أصغر التفاصيل لم يفته ما قاله هونغجونغ. هو لاحظ كيف تكون ستار سعيدة حين ترى ليس هونغجونغ فقط بل أفراد طاقمه الأخرين وحتى هو شخصيًا.
طبقًا للقائهما الأول فجمالها ليس ما جذب انتباهه لكن تعابيرها. هو يتذكر كيف أضاء وجهها حين رأته وحاولت إخفاء هذا بوجه جامد على الفور. تصرفها غريب وظهورها المفاجيء على سفينتهم مثير للشبهات. حقيقة أنها رائية لم تثبت في عقله بعد رغم رؤيته لنبوءتها تتحقق أمام عينيه. الأمر غريبٌ جدًا وصعب التصديق.
مهما كانت نواياها فهو سيكتشفها وهو يعرف أن هونغجونغ يشتبه بها أيضًا.
"لقد طلبت من سان أن يراقبها صحيح؟ ما هو تقريره؟" توقف هونغجونغ عن المزاح.
"لقد قال أنها مثيرة للإهتمام فقط."
استغرب هونغجونغ من رد سونغهوا فهذه أخبار عاجلة. سان لم يهتم بامرأة قط، هذا الفتى لم يهتم بأي شيء من الأساس فهو وحش هائج يصعب عليه وسونغهوا أن يروضوه.
هل قام بوضع الضيفة بين يدي الشيطان؟
لكن منذ أنها نالت اهتمام الشيطان بارد القلب فهي.."مثيرة للاهتمام بكل تأكيد."
ستار، الرائية، أيا كنتِ، سيكتشفون في نهاية المطاف.
•••
أنت تقرأ
Star Illusion
PertualanganArabic version. Completed. هل انتقلتُ للتو داخل قصة خيالية لفرقة أيتيز؟! بل وقصة للقراصنة! لكن بدلًا من أصبح -البطلة-، أصبحتُ شخصية معدومة الاسم ستموت في الفصل الأول!! لا، لن أسمح لهذا بأن يحدث. أنا سأنجو، و آسفة أيتها -البطلة-.. سأستولى على مهنتكِ...