┌──═━┈━═──┐
"استيقظ!!"
ضرب ألم حارق وحاد جانب جسده الأيمن، كان الشعور مؤلما لدرجة أن غيوم أفكاره تلاشت حيث فتح عينيه ليقابل سقفا شبه مظلم.
ظل على حاله الساكن في حيرة حتى ظهر أمامه رجل ذو لحية وشعر مبعثرين حيث شتمه يدوس على معدته "انهض أيها المغفل!"
أفلت أنينا خافتا وشعر أن تلك الضربة أفقدته وعيه تقريبا حيث تجمعت الدموع في عينيه بسبب انتشار الألم من معدته.
تنامى الذعر والغضب في جسده الضعيف ثم حدق بالرجل الذي ركله مرتين للتو لكنه لا يستطيع التعرف عليه.
كان عقله مشوشا جدا على أن يفكر بشكل صحيح وأخر شيء يذكره هو...
جدتي!
غمرته الفكرة فورا بالخوف وملأ الحزن صدره رغم أنه لا يتذكر أي شيء، لقد كانت صورة ضبابية؛ السماء الرمادية الداكنة فوق البحر الهائج، وقف هو هناك على الشاطيء يراقب الأمواج العالية تبتلع امرأة.
استوعب عقله على الفور أن تلك المرأة هي جدته، من ثم رأى نفسه يلحق بها داخل البحر من ثم استيقظ هنا وغير ذلك هو لا يذكر أي شيء أخر.
"قلتُ انهض!!!" سحبه الصراخ الغاضب من شروده وسرعان ما نهض ببطء بينما يقبض على معدته النابضة قبل أن يركله الرجل مرة أخرى.
حين تفقد المكان من حوله وجد العديد من الأطفال في عمره مجتمعين في زاوية الغرفة الشبه مظلمة. النحالة نالت من أجسادهم، عيونهم وخدودهم مجوفة وتغطيهم الثياب الرثة.
كان هناك رجل أخر يفك السلاسل عن معاصمهم ثم التفت له ليدرك أنه الأخر مقيد مثلهم.
"وقت العمل!" صاح الرجل الذي ركله ثم دفعوا الأطفال للخارج حيث قابلهم رواق خافت الإضاءة.
هو يستطيع الشعور بالحركة الخفيفة تحت قدميه وهذا جعله يشعر بالغثيان مع الوضع بالاعتبار وجود رائحة الوقود في الهواء.
ساروا في خط واحد وقد انضم إليهم العديد من البالغين الذين كانوا في حال يرثى لها أيضا.
هو أراد سؤال أحدهم عما يجري لكن جميعهم يبدون كجثث سائرة، سرعان ما شعر بشخص ينكز كتفه فرفع رأسه ليقابل طفلا بشعر أحمر فاتح يبتسم بوسع له "مرحبا أيها المستجد، هل تريد أن نصبح أصدقاء؟"
هو رمش وحسب بسبب غرابة سؤال الفتى.
"اخرس يا مينغي، لا أحد يبحث عن الصداقات هنا." تحدث فتى أخر من خلفهم وقد رمق المدعو مينغي في إنزعاج.
أنت تقرأ
Star Illusion
AventureArabic version. Completed. هل انتقلتُ للتو داخل قصة خيالية لفرقة أيتيز؟! بل وقصة للقراصنة! لكن بدلًا من أصبح -البطلة-، أصبحتُ شخصية معدومة الاسم ستموت في الفصل الأول!! لا، لن أسمح لهذا بأن يحدث. أنا سأنجو، و آسفة أيتها -البطلة-.. سأستولى على مهنتكِ...