تنويه: الفصل يحتوي على مشاهد دموية وعنيفة.
┌──═━┈━═──┐
ووندرلاند الحقيقية مختلفة تماما عن المزيفة؛ فلا وجود للأشجار المضيئة الغريبة التي تلتهم البشر بل وعلى العكس هناك نباتات تحمل فاكهة بمختلف الألوان والأشكال.
الظلام يغطي المكان بالكامل ومصدر الضوء الوحيد هو النجمة البنفسجية التي تنير خطًا محددًا نحو قلب الجزيرة بشكل طفيف.
كلما تعمقنا بداخلها بات الهواء أدفأ لكن جسدي لم يتوقف عن الارتجاف رغم هذا مع أن الحمى التي أصابتني اختفت.
بالإضافة إلى أن صوت الوحوش يقلقني، من يعرف متى سينهار الحاجز اللامرئي..
أتمنى أن نتمكن جميعا من تمني أمنية في الوقت المناسب لتجنب القتال الدموي.
وربما يفكر القراصنة مثلي الآن لأنهم يسيرون بوتيرة سريعة فرئيس المدفعية الذي يحملني الآن يقود المجموعة التي تتبعه في صمت.
"هل اتخذتِ قرارك..." تحدث مينغي بعد حين "بالمغادرة؟"
نظرت لملامحه الكئيبة حيث تجنب التواصل البصري بيننا يناظر الطريق أمامه.
رغم أنني توقعت منهم هذا السؤال في ووندرلاند إلا أنه من الصعب إجابتهم لأنني لا أريد رؤية ملامحهم المؤلمة.
لكن أريد أن أكون واضحة معهم لئلا أمنحهم أملا زائفا، لا يمكنني البقاء بأنانية في جسد أليس عن طريق قوة الحارسة.
انتحال هويتها بينما ينتظرها كريس وعائلتها لا يناسبني.
تخيلوا كم سيكونون مفطوري القلب حين يعرفون أنها هربت مع القراصنة.
وبالتالي أومأت له مجهزة نفسي لأيا كان التعليق الذي سيرميني به لكن ما فاجأني هو أنه ابتسم بخفة "حسنا إذن، عديني أنكِ ستعيشين حياة مبهرة. وسأسمح لكِ بالحصول على صديق مفضل جديد حتى لا تكوني وحيدة."
سرت صعقة كهربائية في قلبي بسبب رده وقد قضمت سفليتي محاولة جهدي في عدم الإنهيار أمامه، ابتلعت غصتي بصعوبة مبتسمة له "شكرا لك يا مينغي، ستبقى دوما صديقي المفضل الأول."
انقلبت ابتسامته لأخرى جانبية "بالتأكيد، لن تتمكني من إيجاد شخص رائع مثلي."
قهقه كلانا ثم أرحت رأسي على كتفه شاعرة بإنزياح جزء من الحمل الذي يثقل صدري.
من ثم سعل شخص ما بعلو خلفنا فنظرت للرجل الضئيل الذي يعاني في مواكبة خطوات مينغي الواسعة حيث كان يقبض على صدره مستمرًا في السعال.
أنت تقرأ
Star Illusion
PrzygodoweArabic version. Completed. هل انتقلتُ للتو داخل قصة خيالية لفرقة أيتيز؟! بل وقصة للقراصنة! لكن بدلًا من أصبح -البطلة-، أصبحتُ شخصية معدومة الاسم ستموت في الفصل الأول!! لا، لن أسمح لهذا بأن يحدث. أنا سأنجو، و آسفة أيتها -البطلة-.. سأستولى على مهنتكِ...