┌──═━┈━═──┐
العيش على جزيرة مُضجر.
لا، دعوني أعيد صياغة الجملة. العيش داخل خيمة مضجر، مزعج، خانق، إلخ...
في حين وجد أيتيز جزيرة لينهوا عليها إصلاحات السفينة لأسبوع بقيتُ أنا داخل الخيمة منذ جئتُ هنا أتعافى من هجوم الكراكن.
كنتُ أشعر بالوحدة في تلك المساحة الصغيرة منذ أن الرفاق كانوا مشغولين في إصلاح السفينة ليل نهار وكانوا بالكاد يقومون بزيارتي.
كل يوم كنتُ أسمع الضوضاء منذ الصباح الباكر وحتى وقت متأخر من الليل.
أورورا صديقتي الأنثى الوحيدة للأسف وكل لها سونغهوا مهمة مساعدة يوسانغ والطهي حيث قال أن الجميع عليهم العمل.
إذا لم أكن مصابة لربما كان ليوكل لي مهمة تقطيع الخشب.
وبسبب الإرهاق كانت تعود أورورا الخيمة وتنام على الفور لذا بالكاد تحدثنا سويًا، لاحظتُ أنها فقدت الوزن أيضًا وجمالها البراق بهت بشكل ما وحل محله التعب وحين كنتُ أسألها كانت تقول أنها بخير.
البطلة المسكينة، هؤلاء القراصنة القاسون يستغلونها ويجعلونها تعمل بلا مقابل.
كنتُ أريد إخبارها بشأن نبوءة حب حياتها لكنني تراجعتُ في قراري خشية أنها قد تعوم مئة ميل هربًا من أيتيز.
وفي ليلة ما سنحت لي الفرصة للتحدث معها.
"هل قاموا بأذيتكِ؟ لا تبدين بخير." بدأت المحادثة حين دلفت الخيمة لكنها غمغمت "لا، ليس هم."
"ماذا؟" لم أسمعها بوضوح، انعكس الضوء البرتقالي على وجهها الباهت حيث تابعت تتجهز للنوم "لا تقلقي بشأني."
"هل أنت غاضبة مني؟" أنا لا أتخيل تجنبها لي طوال تلك الأيام أوليس؟
"لا،" هي صمتت ثم تابعت "ربما اعتدتُ على ذلك لكن ليس بعد الآن."
هبط كتفاي حين ضربني الذنب، أنا السبب في مأساتها.. لقد كنتُ مركزة جدًا على خط سير الأحداث وهمشتُ مشاعرها.
"أنا آسفة لأنني لم أساعدكِ على الهرب لكن أعدكِ بمجرد أن يكسر القراصنة اللعنة سأتأكد من أنهم سيطلقون سراحكِ."
"لا تشغلي بالك يا ستار، أستطيع تدبر أمري." ابتسمت بخفة وبدت على وشك قول شيء ما لكنها تراجعت في أخر لحظة وقد انتهت المحادثة على ذلك.
لكن قلقي أخذ في التزايد.
بعيدًا عن قلقي بشأن أورورا فأنا قلقة على يوسانغ أيضًا فوجهه بات مضجعًا للهالات السوداء والإرهاق.
أنت تقرأ
Star Illusion
AventuraArabic version. Completed. هل انتقلتُ للتو داخل قصة خيالية لفرقة أيتيز؟! بل وقصة للقراصنة! لكن بدلًا من أصبح -البطلة-، أصبحتُ شخصية معدومة الاسم ستموت في الفصل الأول!! لا، لن أسمح لهذا بأن يحدث. أنا سأنجو، و آسفة أيتها -البطلة-.. سأستولى على مهنتكِ...