┌──═━┈━═──┐
أغلقتُ باب غرفة القيادة وسرعان ما أطلقتُ سلسلة من الصرخات المنخفضة، لقد ضغط هونغجونغ على وضعية المراهقة المعجبة لدي والآن لا يمكنني مقاومته.
هذا يكفي يا ستار أنتِ تعرفين شخصيته.
إنه العقل المدبر البارع وكل فعلٍ يصدر عنه وراءه دافع أخر لذا عليّ أن أصفي ذهني.. لكن من يستطيع مقاومة سحر هونغجونغ؟
الإجابة: لا أحد.
بمجرد تهدئة نفسي التفتُ للرحيل لكن هيئة وحيدة خلفي كادت تصيبني بسكتة قلبية "اللعنـ.." أغلقتُ فمي قبل أن أسب أمام أكثر شخص مخيف على سطح هذه السفينة.
سان الذي يرتدي ملابسه السوداء المعتادة يقف على بعد بضعة خطوات وينشر هالة مظلمة بمساعدة وجهه الخال. حين تذكرتُ ما حدث بالأمس ارتجفتُ لصورة إله الحرب التي مثلها.
"حسنًا بالأمس، أنا..." توقفي عن التلعثم، وبختُ نفسي.. "آه... شكرًا لإنقاذي."
مرت ثانية انقلبت لدقيقة طويلة محرجة لكن سان لم يستجب ومازال ينظر لي في عيناي مباشرة.
ثم فتح فمه للتحدث لذا انتظرتُ بترقب ما هو على وشك قوله لأنه رجل قليل الكلام.
"أنتِ تعيقين طريقي." صدح صوته الخشن خلال الرواق.
تحركت قدماي للجانب تلقائيا فسار هو بجانبي ودلف غرفة القيادة لكن جسدي تصلب لخسارتي المفاجئة بثقتي بنفسي.
سمعتُ قهقهاتٍ لطيفة من جانبي لأكتشف أن جيم يحاول كبت ضحكاته بسبب المشهد الذي رآه للتو لذا صرختُ عليه أجعله يتوقف في الحال "جيم! خذني لغرفة أورورا فقبطانكَ سمح لي بالفعل بالتجول بحرية على السفينة. أنا امرأة حرة الآن وأستطيع الذهاب أينما أردتُ. والآن قد الطريق!" قلتُ في نفس واحد محاولة إخفاء شعوري بالعار.
"أجل يا آنسة" صنع الفتى وجه ثابت لكن مازال ثغره يرسم ابتسامة صغيرة. "لكن يا آنسة ستار، هل تستطيعين السير؟" سأل حين رأى الفتاة تكافح مع عكازها الخشبي.
"لماذا؟ هل ستحملني؟" سألتُ، فات الأوان على سؤاله مذ أنني سرتُ إلى هنا بالفعل.
وبطريقة ما انتهى الأمر بجيم يحملني على ظهره والطاقم يعطيني نظرات مستغربة لكنني منيعة ضدها منذ أنني فقدت ماء وجهي الكثير من المرات اليوم.
وصلنا لغرفة أورورا التي في الواقع بجانب غرفتي الجديدة.
"شكرًا يا جيم، يمكنك الذهاب الآن." قلتُ للفتى الذي أومأ ثم سحب خطواته بعيدًا في حين التفتُ أنا طارقة الباب "أورورا، إنها أنا، ستار."
أنت تقرأ
Star Illusion
MaceraArabic version. Completed. هل انتقلتُ للتو داخل قصة خيالية لفرقة أيتيز؟! بل وقصة للقراصنة! لكن بدلًا من أصبح -البطلة-، أصبحتُ شخصية معدومة الاسم ستموت في الفصل الأول!! لا، لن أسمح لهذا بأن يحدث. أنا سأنجو، و آسفة أيتها -البطلة-.. سأستولى على مهنتكِ...