┌──═━┈━═──┐
استيقظتُ في غرفة خافتة الإضاءة والحيرة تغلفني وأول ما رأيتُ كان سقفًا خشبيًا منخفضًا.
هذا غريبٌ. فكرتُ فسقف منزلي لا يبدو بهذا الشكل.
رمشتُ عدة مرات لأتذكر كيف خلدتُ للنوم فعقلي مشوش. أخر ذكرى كانت قصة أيتيز الخيالية ومن ثم... الصدمة الكهربائية!
إذن هل هذه مشفى؟
مسحتُ المكان يمينًا ويسارًا لكن الغرفة لا تبدو كغرف المشفى، هي صغيرة بعض الشيء وهناك بعض الأثاث القديم ومصدر الضوء الوحيد يأتى من نافذة دائرية صغيرة.
سرعان ما شعرتُ بحركة بجانبي وصدح صوت فتاةٌ في أذني "آنستي، استيقظتِ أخيرًا!"
قفزتُ من صوتها ثم حركتُ رقبتي المتيبسة لأقابل فتاة في مقتبل العمر ترتدي ملابس مشابهة للخدم في تلك الأفلام القديمة.
"واه من أنتِ؟ أين هذا المكان؟" خرج صوتي مبحوحًا بينما حاولتُ الجلوس فساعدتني الفتاة سريعًا.
"آنستي، كيف تشعرين؟" سألتْ فأجبتها "بـ بخير-" لكنني أعدتُ سؤالي "لكن من أنتِ؟"
انقلبت ملامح الفتاة لأخرى قلقة حين سمعت ما أقول وبدا وكأنها على وشك البكاء "إنها أنا، ليلي خادمتكِ الشخصية." سحبت ماء أنفها متابعة "كنتُ خائفة جدًا فأنتِ أصبتِ بحمى شديدة ولم تستيقظي منذ يومين."
شرحها جعلني غير قادرة على التحدث، كيف بحق الأرض حصلتُ على خادمة؟ وأصبتُ بالحمى؟ فاقدة وعيي؟
هذا مثيرٌ للسخرية، لقد تأكدتُ أنني أصبتُ بصعقة كهربائية.
أوه لحظة.
لربما يكون هذا حلمًا، من المحتمل أنني فقدتُ وعيي على سريري والصعقة الكهربائية جعلت هذا الحلم يبدو حقيقيًا.
ضحكتُ لنفسي، ربما يجب أن أساير هذا الحلم. التفتُ لـليلي التي تبدو قلقة الآن فقلتُ "آه آسفة ليلي، رأسي مازالت تدور لذا لا أستطيع تذكر ما حدث."
أظهرت ليلي الراحة كوني عدتُ للتصرف بطريقة طبيعية مجددًا وقالت بينما كانت على وشك النهوض "سأستدعي طبيبًا ليتفقدكِ آنستي."
"لا حاجة لذلك." قلتُ متابعة "أعطيني كوبًا من الماء فقط." لاحظتُ أن حلقي يحترق، سرعان ما ناولتني ليلي الكوب وجلست بجانب سريري.
"أين نحن على أية حال؟" سألت بينما أرتشف الماء فأجابت هي "على سفينة متجهة لهاڤانا."
أنت تقرأ
Star Illusion
AventuraArabic version. Completed. هل انتقلتُ للتو داخل قصة خيالية لفرقة أيتيز؟! بل وقصة للقراصنة! لكن بدلًا من أصبح -البطلة-، أصبحتُ شخصية معدومة الاسم ستموت في الفصل الأول!! لا، لن أسمح لهذا بأن يحدث. أنا سأنجو، و آسفة أيتها -البطلة-.. سأستولى على مهنتكِ...