┌──═━┈━═──┐
فُتح الباب فجأة مظهرًا وويونغ ذا التعبير المظلم والذي يسحب فتاة جميلة للداخل والغضب يلون وجهها أيضًا.
دفعها مما جعلها تفقد توازنها وتتعثر على الأرض مفلتة صرخة عالية قبل أن ترمق الرجل في وعيد لكنه تجاهلها بالكامل وسار بعيدًا.
ما حدث قاطع المحادثة الدائرة في الغرفة وتبدلت أنظار الجميع بين رئيس البحارة بمزاجه السيء الغير معتاد والفتاة المثيرة للشفقة على الأرض.
في حين دلفت هيئة أخرى والتي تعود للرائية حيث كانت عابسة مما يوحي بأن مزاجها سيء أيضًا وتبعها الطبيب يوسانغ والذي حوله هالة مظلمة مفاجئة.
المشهد صادمٌ بعض الشيء فما الذي يجعل رئيس البحارة الغزلي يرمي فتاة جميلة على الأرض؟
من الطبيعي أن يغازل أي أنثى تقع في مجال بصره لدرجة أنهم أمسكوه في مرة من المرات يغازل التمثال في واجهة السفينة حين كان ثملًا وهذا كان فظيعًا بصراحة.
مهما كان، الأكثر صدمة هو يوسانغ الغاضب فهو أرق شخص بينهم أو هذا ما يعتقدونه حين يكون في مزاجٍ جيد لكن بمجرد أن يسوء مزاجه ينقلب المكان لجحيم.
أيا كان من حوله لوضع الشيطان فهو قد ارتكب خطأ فادحًا.
تبادل الناس النظرات الفضولية لكن لم يسأل أي منهم زملائه عن الخطب.
•••
دلفتُ مقر القيادة أو غرفة الملاحة ووجدتُ بطلتنا على الأرض والدموع تغرق وجهها مما جعلني أتعاطف معها قليلًا، فقط قليلًا لأنني مازلتُ جائعة.
ساعدتها متنهدة ولاحظتُ ارتجافها الطفيف فطبطبتُ على ظهرها أهدئها لكن حين رفعتُ نظراتي أدركتُ أنني أكثر شخص يجب أن يهدأ.
لأن جميع أعضاء أيتيز داخل هذه الغرفة.
أكرر جميعهم!
يا إلهي!!!
هكذا متُ وغادرتْ روحي جسدي تمامًا فهذا أقوى هجومٍ تلقيته منذ خطوتُ في هذا العالم.
تصنمتُ مكاني، لا أعرف ما إذا كان علي البكاء أو الصراخ أو ماذا.
ربما انتبهوا لوجهي الذي تحول من الأبيض للأحمر من ثم الأبيض مرة أخرى وزاوية شفاهي على وشك الإرتفاع في ابتسامة مجنونة. حاولتُ جهدي في زمّها.
توقفي! لا يجب أن تصيحي في هذا الموقف!
يوسانغ الذي تبعني لاحظ جمودي حين رأيتُ طاقمه فلمس ظهري بلُطف يسحبني من شرودي فرفعتُ نظراتي لأقابل خاصته القلقة وتمكنتُ من منحه ابتسامة محرجة.
أنت تقرأ
Star Illusion
PrzygodoweArabic version. Completed. هل انتقلتُ للتو داخل قصة خيالية لفرقة أيتيز؟! بل وقصة للقراصنة! لكن بدلًا من أصبح -البطلة-، أصبحتُ شخصية معدومة الاسم ستموت في الفصل الأول!! لا، لن أسمح لهذا بأن يحدث. أنا سأنجو، و آسفة أيتها -البطلة-.. سأستولى على مهنتكِ...