┌──═━┈━═──┐
"إذن من سيقوم بإعادتها لغرفتها؟" تحدث أحدهم، ثمانية أزواج من العيون راحت تحدق بالفتاة الفاقدة لوعيها على الأرض ثم بينهم.
لم يتحرك أي منهم بل وقفوا في جمود بينما يشيرون لبعضهم بحمل الفتاة.
عادت تحديقاتهم للأرض بمجرد تمتمتها خلال نومها "أين بطانية إلسا خاصتي؟" مدت يدها تتحسس الأرض حولها لكنها تذمرت في يأس حين لم تجد بطانيتها المزعومة من ثم سقطت نائمة مرة أخرى.
ابتسم بعضهم لطريقة كلامها والبعض الأخر شخر في سخرية.
مظهر وجه ستار كان واضحا بعض الشيء فضوء القمر أنار بشرتها الصافية، وجهها كان شبه متورد من تأثير الكحول وشفتيها الورديتين متفرقتان بخفة وشعرها الأسود الحريري مبعثر على الأرض.
عانقت جسدها بذراعيها بسبب نسيم الليل البارد.
رغم أن قلب يوسانغ جُرح بسبب الخيانة إلا أنه قرفص بجانب الفتاة بينما يفكر في إعادتها لغرفتها أو لا بحكم أن لا أحد من رفاقه موثوق كفاية.
"بففتت، الكابوس الأخضر، دوما ما اعتقدت أن دواءك فظيع المذاق لكن لم أفكر في تسميته بلقب كارثي كهذا. كيف هو طعم الخيانة أيها الطبيب؟" قهقه وويونغ بينما يجلس بجانب يوسانغ "هل ستحملها؟"
لم يجبه الأخر لكنه مد يديه ليحملها إلا أن يدًا أخرى منعته "أعتقد أنني رأيت رجلا يتقيأ عند السلوقية، ربما يجب أن تذهب وتتفقده." أشار وويونغ بذقنه نحو الإتجاه المذكور "ودع النجمة الصغيرة لي." ورفع الفتاة بسرعة بين ذراعيه.
"ضعها أرضا يا رئيس البحارة." وقبل أن يعترض أي أحد نطق سونغهوا بنبرة آمرة ملتفتًا للمقاتل الذي يحمل خنجرا بين يديه "خذها يا سان."
ابتسم سان ثم اتجه نحو وويونغ إلا أن الأخير التفت مانعا رفيقه من أخذ ستار ثم سأل المساعد الأول في شك "أين ستأخذها؟"
"أنا من يجب أن يسأل هذا، لا تعتقد أنني لا أعرف ما يدور في عقلك القذر." ضيق سونغهوا عينيه.
"هيا أيها المساعد الأول، أنا لست هذا النوع من الأشخاص، أنا رجل محترم." وطبعا عذر رئيس البحارة المغازل جعل الأخرون يدحرجون عيونهم.
رمق سونغهوا الأخر بحدة حتى انسحب وويونغ مكشرًا بينما يتمتم بـ سيد مثير للأعصاب بينما يعطي سان الفتاة.
وبمجرد هبوط جسدها بين ذراعي سان أفلت سونغهوا ضحكة شريرة "اربطها للصاري الرئيسي يا سان."
أنت تقرأ
Star Illusion
AvventuraArabic version. Completed. هل انتقلتُ للتو داخل قصة خيالية لفرقة أيتيز؟! بل وقصة للقراصنة! لكن بدلًا من أصبح -البطلة-، أصبحتُ شخصية معدومة الاسم ستموت في الفصل الأول!! لا، لن أسمح لهذا بأن يحدث. أنا سأنجو، و آسفة أيتها -البطلة-.. سأستولى على مهنتكِ...