┌──═━┈━═──┐
"ماذا يحدث بحق الجحيم؟!" أفزع صراخ سونغهوا الغاضب الحشد حيث رمقهم بحدة يبحث عن إجابة لكن لم يجرؤ أي أحد على مقابلة عينيه.
صر سونغهوا على أسنانه في غضب مديرًا رأسه عن أفراد الطاقم الغير مفيدين ليجد رئيس المدفعية والمقاتل يتشاجران في وسط الحشد.
من الواضح أن مينغي غاضب من سان حيث استمر في توجيه اللكمات والركلات بينما تجنبها الأخر معظم الوقت، هناك جروح واضحة على وجه مينغي الأحمر في حين لم يصب سان بأي ضرر.
رغم أن الشجار متوقع بين أفراد الطاقم منذ أنهم رجال من كل بقاع الأرض لكن لم يتوقع سونغهوا أن يرى أفضل رجاله يتقاتلان.
سان ومينغي يتعاكسان من وقت لأخر بسبب اختلاف شخصياتهم لكن لم يشتبكا في قتال جسدي من قبل.
"توقفا في الحال!!" تكشيرة كبيرة نمت على وجه سونغهوا في حين نفرت عروق عنقه لكن مينغي وسان مازالا يتقاتلان.
خطى سونغهوا بسرعة يصد لكمة سان التالية ويركل مينغي على صدره ليفصل بينهما، تعثر مينغي للخلف بضع خطوات لكنه ركض نحو سان مجددًا قبل أن يمكسه رجال المدفعية يثبتونه مكانه.
"اتركوني!!" انفجر صوت مينغي العالي بينما يحاول الإفلات من قبضة رفاقه.
"أوقفا هذا واللعنة!!" تبدلت تحديقات سونغهوا بينهما "ما خطبكما بحق الجحيم؟!"
سحب سان يده من قبضة سونغهوا الحديدية وتعلقت عيناه المجنونتان بمينغي الذي بادله بنظرات قاتلة.
"هذا اللعين تحرش بستار!" صاح مينغي في غضب عارم ليشهق الحشد في نفس واحد بينما امتعض وجه سونغهوا حين سمع الجملة.
مينغي من النوع المبالِغ لكنه لا يكذب أبدًا، هو أيضًا حريص على رفاقه وأن يكون غاضبًا لذلك الحد.. أيعني ذلك أن سان تحرش بستار حقًا؟ مؤخرًا هو كان يتصرف بغرابة معها لكنه لم يتخيل أن يصل الأمر لهذه الدرجة.
نظر سونغهوا لستار التي تقف بعيدًا بعض الشيء بوجهها الشاحب المجعد في ألم حيث كانت تضغط على بطنها ورغم ذلك مجرد لمحها يزعجه. سرعان ما نفث في استهزاء ملتفتًا لسان الذي يبتسم ويبدو غير مهتم وكأن الموضوع لا يخصه.
منظر سان أشعل غضب مينغي الذي انفلت من أيدي رجاله لينطلق نحو سان ككرة مدفع مشتعلة.
"مينغي، توقف!" صاحت ستار بينما تركض نحوه فتوقف في خطاه رفقة قبضته المعلقة في الهواء، أمسكت ستار ذراعه بعيون قلقة "إنه سوء فهم، سان لم يفعل أي شيء لي. هو.. آ-" قضمت ستار سفليتها مترددة في قول جملتها التالية "هو جاء فقط لأضع له الدواء."
أنت تقرأ
Star Illusion
MaceraArabic version. Completed. هل انتقلتُ للتو داخل قصة خيالية لفرقة أيتيز؟! بل وقصة للقراصنة! لكن بدلًا من أصبح -البطلة-، أصبحتُ شخصية معدومة الاسم ستموت في الفصل الأول!! لا، لن أسمح لهذا بأن يحدث. أنا سأنجو، و آسفة أيتها -البطلة-.. سأستولى على مهنتكِ...