《مداوي هزيمتي》
《الفصل السابع》
《الترقب للقادم》
------------------------------------------------------
"كـالـوردةِ الجـذابـة فِـي بـسـتَانِ قَـلبِي وأنـا أهـيمُ بهَـا♡"
------------------------------------------------------فكلما أنظر لها أشعر بشيء عجيب بقلبي فلما يهتف بإسمها؟! لما ينبض بتلك الطريقة لأجلها؟! أهل هي سارقة القلوب أم...فتّانة العينين؟!
بعدما فتح"غيث" باب تلك الغرفة بحركةٍ مفاجئة أنفزعا وهما يتراجعان للخلف إثر سماعهما لصوت صراخ أنثوي ودهشة"غيث" فور رؤيته لقصيرة القامة تلك.
"قبل عشر دقائق من ذلك الحدث"
كانت"سارة" قد دلفت لذلك البيت ذو جدران متهالكة وهي تصوب عدسة آلة التصوير خاصتها في جميع الأنحاء لتنشرهم على مواقع التواصل خاصتها، وترتدي أيضًا سماعة الأذن على إحدى الأغاني تدندن معها أثناء تصويرها حتى دخلت إحدى الغرف
لم تستمع لصوت حديث الشابين أو ضحكاتهما بسبب علو صوت الموسيقى وأنشغالها بهوايتها، وجدت بأن هاتفها تم إنهاء بطاريته فأغلقت الهاتف بحنقٍ وهي تكمل ولكن صرخت بشدة إثر فزعها من فتح الباب بطريقة مفاجئة مما جعلها تصرخ وهي تلتفت ترى الذين تراجعوا بذعرٍ وهما ينظران لها بدهشةٍ.
عندما ألتفتت "سارة" وجدت ذلك الشخص أمامها مرةً أخرى فظهر الخجل على وجهها بعدما تذكرت جملته، بينما"غيث" ظهرت إبتسامةٌ على ثغره وهو ينظر نحوها بهمسٍ:
"فتّانة العينين"
ألتفت له "سفيان" بتعجبٍ عن سبب همسه بتلك الكلمة:
"بتقول حاجة يا غيث؟!"
نظر نحوه "غيث" بإنتباهٍ وهو ينفي برأسه:
"لاء أبدًا خلينا بس نشوف مالها دي"
أومأ "سفيان" له فأتجه "غيث" نحوها وهو يتصنع التعجب:
"هو أنتِ معندكيش بيت عمالة تلفي تصوري في كل حتة ناقص تصوري بطاقة"
كتم "سفيان" ضحكه بيده من سخرية صديقه، بينما أجابته "سارة" بحاجب مرفوع:
"وأنتَ إيش حشرك يا عم، ما كاميرتي وحرة فيها كانت بفلوسك هي؟!"
أزدادت إبتسامته بعدما نجح في إظهار مخالب تلك القطة، فتحدث بخبثٍ:
"سبحان مغير الأحوال المرة إللي فاتت كانت حضرتك دلوقتي يا عم"
أبتسمت"سارة" بسخريةٍ وهي تدفعه بحقيبتها:
"الأدب عندي بينزل بالتدريج فخد بالك مني بقى لو أتقابلنا تاني، سلام يا سي حضرتك"
تحركت لمغادرة المكان ولكن توقفت ومقلتيها تتوسع بدهشةٍ بعدما أستمعت لتلك الكلمة مرةً ثانية منه:
YOU ARE READING
مُدَاوِي هَزِيمَتِي "قيد التعديل"
Romanceمداوي جروحي وسط تلك الحروب، مداوي هزيمتي وسط تلك الإنتصارات، أرى في عينيك نظرة الإصرار والعزيمة مثل الجندي الذي يحارب لأجل وطنه أرى بأنني بمثابة وطنٍ غالٍ وأنتَ تحارب لأجله بعزم ما بكَ حتى ترى أعلامه ترفرف بحريةٍ فها انا قلبي يرفرف مثل العلم عندما أ...