الفصل الرابع والثلاثون:"بَدء حَيَاةٌ جدِيدَةٌ"

1K 78 147
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واحشنّي والله العظيم كلمتين مهمين بس في السريع قبل ما نبدأ الفصل وبعتذر أولًا على تأخيري في تنزيل الفصول بس والله أقل يوم في الأسبوع درسين وبرجع ميتة فمبلحقش أجهز حاجة المهم،

جالي فترة من شهر تقريبًا أتعرضت للهجوم من حوار فلسطين في الرواية وكدا فأنا قررت والقرار دا هبدأ أنفذه بعد إنتهاء الرواية إن شاء الله وهو ماتبقاش إلا القليل يعني المهم القرار ما هو إلا هغير الكلام الفلسطيني وأستبدله باللغة العربية لحد ما أتمكن من اللغة بإذن الله ثانيًا هحاول أظبط الأحداث هناك وكدا وهوضح في الفصول الجاية ليه غيث وعيلته بيتكلموا مصري مع بعضهم وكدا يعني ثانيًا الأحداث في فلسطين هغير البعض فيها بإذن الله وهكتب إللي أنا مقتنعة بيه وإللي هيجادلني بعد كدا مش هسمعله للأسف علشان سمعت بما فيه الكفاية واتحرق دمي بس كدا دا إللي عندي علشان نبقى فاهمين الحوار ومنستغربش لما نلاقي غيث مثلًا أتكلم باللغة العربية دي هنعتبرها لهجة فلسطينية لحد ما أتمكن منها... وأخيرًا وليس آخرًا أسفة على التأخير بس نعتاد بقى وأتمنى الفصل يعجبكم.

دمتم سالمين
هنا أحمد♡


"مداوي هزيمتي"
"الفصل الرابع والثلاثون"
"بدء حياة جديدة"
--------------------------------------------------------
كالبدر في سماءٍ مظلمة تتجمع حولها النجوم
-------------------------------------------------------

_في الإمتحان ليبقى كله مركز في ورقته بيحل إللي هيحدد مستقبله أنتَ خليك كدا مع مستقبلك ركز فيه ومتلتفتش لإنجاز غيرك مهما كان عظمته أنتَ تقدر تحقق الأحسن منه ولو هنقول الغش، الغش مش هيدوم وياما كتير نجحوا بالغش بس فشلوا في حياتهم، فأعتمد على نفسك وحفزها إنك قدها.

إنبعث القرآن الكريم من المذياع ج لينتشر بأنحاء البيت الكبير والذي يملأه الكثير من الرجال والنساء وعلى مقدمتهم "سفيان" الذي وقف عند باب البيت يستقبل الناس.

بينما كانت تجلس كلًا من "ملك" و "تبارك" وأيضًا "سما" بجانب "هداية" التي لم تستمع لما يقولوه فعقلها الآن بعالمٍ آخر وهي تجلس بتيهٍ تتشح الأسود فوفاة جدها كانت كالضربة القاضية لقلبها والذي أعلن الهزيمة عن الصمود نهائيًا.

فكانت منذ قليل أتت من جنازة جدها والذي أعلن "سفيان" وفاته بعدما فحصه لتنهار حالتها منذ ذلك الوقت.

ربتت "ملك" على كتفها بمواساةٍ لصديقتها:
_ البقاء لله يا هداية ربنا يرحمه هو زمانه مرتاح دلوقتي بس ماتعمليش في نفسك كدا وأنطقي حتى.

لم ترمش لها جفنًا حتى من عينيها وظلت تنظر أمامها دون رد فتنهدت "ملك" بقلة حيلة وهي تلتفت نحو "تبارك" متسائلةً:
_ هنعمل إيه دلوقتي؟ دي مانطقتش من ساعة ما رجعنا من الجنازة أنا خايفة يكون جالها صدمة خلاها فقدت النطق.

مُدَاوِي هَزِيمَتِي "قيد التعديل" Where stories live. Discover now